تناولت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، خبر العثور على الصحفى الأمريكي، أوستن تايس، المفقود في سوريا منذ 12 عاما. كما انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قال مروجوه إنه "يظهر فيه شخص مفرج عنه من السجون السورية، وهو يشبه الصحفي الأمريكي أوستن تايس".

وفي الفيديو يظهر الرجل الذي قيل إنه الصحفي الأمريكي نائما على فراش على الأرض، ويقول أحد الرجال: "الصحفي الأمريكي لحد الآن لا نعلم اسمه، وقد عثر عليه حارس البلدية في الساعات الأولى من فجر اليوم، الخميس،  في البساتين وكان عاريا وحافي القدمين"، مضيفا أن: "هذا الشخص الأمريكي مطلوب لأمريكا بعد فقدانه في سجون النظام وهو الآن موجود في الذيابية وهو في أمان بين أهلها وتلقى منا المعاملة الحسنة بانتظار تسليمه للسلطات".

العثور على شخص مفرج عنه يشبه الصحفي الامريكي #اوستن_تايس المفقود في سجون النظام ..فاقد للذاكرة . pic.twitter.com/FZeHKiNGE4

— Ibrahim yasouf (@ibraheem890) December 12, 2024

وقد أثار مكان التواجد "الذيابية" الشكوك في كونه الصحفي الأمريكي حيث أن هذه المنطقة تبعد عن العاصمة مسافة ليست بقليلة فمن الصعب وصوله إليها مشيا وهو حافي القدمين.

بخصوص 4 دول.. تفاصيل مذكرة سرية أصدرها بايدن كخارطة طريق لـ ترامبالبيت الأبيض: نأمل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قبل نهاية ولاية بايدنداعيا لمحاسبة الأسد.. بايدن: الفرصة المتاحة للسوريين تاريخيةسوريا لحظة بلحظة.. البيت الأبيض: بايدن يجتمع مع فريقه الأمني لمتابعة الأحداث
تأكيدات بأنه ليس الصحفي الأمريكي

ومن جانبها، نفت مراسلة شبكة "سي إن إن CNN" الأمريكية، كلاريسا وارد، المتواجدة حاليا في سوريا أن يكون الرجل الذي ظهر في الفيديو هو الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس؛ بحسب "روسيا اليوم".

وقالت في في تصريح على حسابها في X: هذا بالتأكيد ليس أوستن تايس. ليس لدي أي فكرة من يكون، لكنه ليس أوستن".

ولاحقا، نقلت شبكة "العربية" عن موفده في سوريا، والذي التقى الأمريكي الذي عُثر عليه في ريف دمشق، قد تبين أنه ليس تايس وانما شخص يدعى ترافيس تيمرمان، وكان قد أتى إلى سوريا في رحلة دينية منذ عدة أشهر.

وأشار تيمرمان لـ"العربية" و"الحدث" إنه كان في لبنان قبل أن يدخل سوريا منذ 7 أشهر، وأنه دخل إلى سوريا بشكل غير قانوني، مضيفا: "كنت سجينا في دمشق منذ 7 أشهر".

وبعد أن رجحت مصادر "العربية" و"الحدث" أنه تم العثور على الصحفي الأمريكي في الذيابية بريف دمشق، وأضافت المصادر أن "المكان الذي عثر فيه على ما يعتقد أنه الصحفي أوسن تايس معروف لكونه تحت سيطرة حزب الله بريف دمشق"، فيما ذكر تلفزيون سوريا لاحقا عن مصادر أن الأمريكي الذي عثر عليه في ريف دمشق ليس الصحفي المفقود.

وأوضح إعلام سوري عن مصادر أن الشخص الذي عثر عليه في ريف دمشق أميركي من ميزوري واسمه "ترافيس".

بداية اختفاء الصحفي الأمريكي وعائلته تؤكده أنه مازال حيا


وكان قد اختفى الصحفي الأمريكي أثناء قيامه بالتغطية الإعلامية بالقرب من العاصمة السورية دمشق، في أغسطس 2012. وكان تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية وصحفي مستقل، يبلغ من العمر 31 عاما عندما فقد في أغسطس 2012 خلال تغطيته للأحداث السورية.

وبعد خمسة أسابيع من اختفائه، ظهر على الإنترنت مقطع فيديو مدته 43 ثانية يظهر تايس في أسر من تصفهم عائلته بـ"مجموعة غير عادية من المتشددين الواضحين".

في وقت سابق، أكدت والدة الأمريكي تايس، أن الأسرة لديها معلومات تفيد بأنه ما زال على قيد الحياة.


وأوضحت الأم ديبورا تايس للصحافيين في نادي الصحافة الوطني قبل أيام، قبل الذهاب إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع، أن لدى العائلة مصدرا مهما تحققت منه كافة أجهزة الحكومة الأميركية بأن أوستن تايس على قيد الحياة.

وأعلنت الخارجية السورية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد أكثر من مرة أنها لا تملك أي معلومات عن الصحفي المذكور


جهود أمريكية للعثور على الصحفي تايس

وقبل أيام، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن مبعوث واشنطن لشؤون الرهائن روجر كارستينز يزور بيروت في إطار جهود مكثفة للعثور على تايس.

بينما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان إن مسؤولين آخرين يسعون للحصول على معلومات من أشخاص في سوريا، مؤكدا أن "هذه أولوية قصوى بالنسبة لنا أن نعثر على أوستن تايس ونحدد موقع السجن الذي قد يكون محتجزا فيه ونخرجه منه ونعيده إلى منزله بأمان لعائلته".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد إن الحكومة الأمريكية تعتقد بأن تايس على قيد الحياة، و"نعتقد بأننا نستطيع إعادته، لكن ليس لدينا دليل مباشر على ذلك حتى الآن. يجب محاسبة الأسد. يتعين علينا تحديد مكانه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا أوستن تايس المزيد الصحفی الأمریکی العثور على أوستن تایس فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مرعبة.. كيف انتهت حياة نجل صاحب مطعم شهير على يد صديقه بالغربية (القصة الكاملة)

طريق لطالما شهد ضحكات العابرين وأحاديثهم اليومية، انقلبت المشاهد فجأة إلى لوحة مأساوية لم يكن أحد يتخيلها، دقائق قليلة كانت كفيلة بأن تسلب الحياة من شاب لم يكن سوى عابر في زحام الحياة، لكن القدر كان له رأي آخر، رصاصة واحدة بدّلت كل شيء، وكتبت نهاية الشاب “أحمد مرجان”.

ليلة لم تهدأ فيها المحلة

لم تكن تلك الليلة كسابقاتها في مدينة المحلة الكبرى، بين أزقة المدينة العمالية، حيث تعج الشوارع بحكايات البسطاء، جاء الخبر كالصاعقة: “نجل صاحب مطعم مأكولات شهير سقط قتيلًا برصاص الغدر أمام نادي 23 يوليو"، وفي لحظة لم تستوعبها أعين المارة، انطلقت الرصاصة التي أطفأت نور حياة "أحمد مرجان"، الشاب الذي لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، ليرحل تاركًا وراءه حسرة ودموعًا لم تجف.

المطاردة في شارع البحر

لحظات قليلة بعد الجريمة، لم يكن هناك مجال للصمت أو الفرار، فقد اشتعلت شوارع المحلة بمطاردة غير مألوفة، الأهالي، الذين اعتادوا السير في شارع البحر الرئيسي دون أن يخطر ببالهم أن يصبح يومًا مسرحًا لمشهد درامي كهذا، لم يترددوا في ملاحقة المتهم، الذي حاول الهروب بعد أن أسقط ضحيته. 

لكن الغضب الشعبي كان أسرع من خطواته، فسقط في قبضتهم قبل أن تسلمه أيديهم إلى قوات الأمن التي وصلت سريعًا، لتطوي بذلك الصفحة الأولى من قصة مأساوية بدأت للتو.

احتشاد ودموع لا تجف 

بين جدران مستشفى المحلة العام، كان المشهد أشد وطأة، مئات الأشخاص احتشدوا أمام المشرحة، بعضهم من أقارب الضحية، وآخرون من أصدقائه، بينما وقف البعض الآخر لا يصدق أن شابًا كان قبل ساعات يسير بينهم بات الآن جثة هامدة بانتظار تقرير الطبيب الشرعي.

كان الصمت يخيم أحيانًا، لكنه لم يكن سوى مقدمة لانفجارات من البكاء والعويل كلما توافدت أسرة جديدة لتلقي نظرة أخيرة على "أحمد".

رصاصة واحدة.. تفاصيل تحقيقات الأجهزة الأمنية

لم تتأخر الأجهزة الأمنية في التحرك، فجاءت قوات الشرطة والقيادات الميدانية إلى موقع الحادث، وبدأت التحقيقات لكشف تفاصيل الجريمة، تحركات سريعة، أكمنة ثابتة ومتحركة، وبحث مكثف انتهى بالقبض على القاتل، "م.ن"، الذي لم يكن يحمل فقط سلاح الجريمة، بل كان يحمل على يديه دماءً لن تزول بمرور الأيام.

ما وراء الجريمة

التحقيقات الأولية كشفت أن الجريمة لم تكن مجرد حادث عابر، بل كانت نتيجة صراع انتهى بأسوأ طريقة ممكنة.. بإزهاق روح.. النيابة العامة لم تتوانَ في إصدار قراراتها: تشريح الجثة لكشف ملابسات الوفاة، وبدء التحقيق مع المتهم لكشف دوافع الجريمة الحقيقية.

المدينة العمالية.. تحت الصدمة

رحل "أحمد"، لكن الصدمة لم ترحل عن قلوب أسرته وأصدقائه، بل امتدت إلى كل من عرفوه أو سمعوا عنه، ربما تُطوى هذه الصفحة بعد أيام، وربما يمر الوقت وتعود الحياة إلى طبيعتها، لكن تبقى رصاصة "أحمد مرجان" شاهدًا على لحظة قاسية خطّت بالدم فصلاً جديدًا في حكايات المدينة العمالية.

بث مباشر من موقع الحادث

مقالات مشابهة

  • “مدرستي عنوان للتاريخ”..القصة الكاملة لمبادرة جديدة بتعليم الإسكندرية
  • حمو بيكا.. القصة الكاملة قبل ساعات من الإفراج عنه بسجن برج العرب
  • الفنان عبد العزيز مخيون يدفع دية شاب توفي في حادث نجله.. القصة الكاملة
  • تداول فيديو للاتجار بالمخدرات في عين شمس والأمن يكشف| القصة الكاملة
  • القصة الكاملة بشأن الحد الادني للأجور 2025 في مصر
  • القصة الكاملة لدهس شاب على يد نجل عبدالعزيز مخيون في البحيرة (صور)
  • القصة الكاملة لمحاكمة البلوجر المصرية روكي أحمد بتهمة تسهيل الدعارة
  • إعلان شركة "تويوتا" يثير جدلاً واسعاً في العراق.. ما القصة؟
  • تفاصيل مرعبة.. كيف انتهت حياة نجل صاحب مطعم شهير على يد صديقه بالغربية (القصة الكاملة)
  • معرفتش غير من البطاقة.. القصة الكاملة لأزمة طلاق بوسي شلبي من محمود عبد العزيز