لتعزيز السياحة الترفيهية في مصر.. «بوم روم مدينتي» يستقبل وفدًا من مجلس «مينالاك» لصناعة الترفيه والجذب السياحي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبل المركز الترفيهي الاجتماعي "بوم روم مدينتي"- أحد مشروعات الشركة الأمريكية العالمية للترفيه - قمة مينالاك – مصر، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينالاك"، والذي يقام لأول مرة في مصر تحت عنوان "Focus on Egypt"، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأجرى المشاركون في" قمة مينالاك – مصر"، جولة داخل اوبن آير مول مدينتي، أحد أكبر مراكز التسوق والترفيه في مصر والشرق الأوسط، واستقل الزوار ترام المول، وزاروا المركز الترفيهي الاجتماعي "اكستريم لاند" بالإضافة إلى "بوم روم مدينتي"، المركز الترفيهي الاجتماعي الأول من نوعه في مصر للشباب والعائلات.
وأكد الأستاذ/ عمر هشام طلعت، رئيس مجلس إدارة الشركة الأمريكية العالمية للترفيه، المالكة للعلامة التجارية "بوم روم"، أن استضافة "قمة مصر – مينالاك" في بوم روم مدينتي تأتي في إطار استراتيجية الشركة لتبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية الرائدة في مجال صناعة الترفيه، حيث تعد "مينالاك" مؤسسة رائدة في صناعة الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح أن صناعة الترفيه أصبحت ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وتسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهةً سياحية عالمية.
وِأشار عمر هشام، إلى أن Boom Room مدينتي استقبل خلال شهور قليلة منذ افتتاحه أكثر من 60 ألف زائر، حيث تمكن من استقطاب شرائح عمرية متنوعة بفضل ما يقدمه من تجارب ترفيهية متميزة تلبي احتياجات كافة الأعمار، وهو ما يعد بمثابة شهادة نجاح ودليل على أن Boom Room أصبحت من أهم الوجهات الترفيهية الاجتماعية في مصر. وتابع: "هذا النجاح الكبير يؤكد على قوة العلامة التجارية لـ Boom Room وقدرتها على تلبية تطلعات الجمهور، بفضل ألعابه وأنشطته الاجتماعية والترفيهية المتطورة التي توفر مزيجًا من الترفيه والإثارة".
يُشار إلى أن الشركة الأمريكية العالمية للترفيه، واحدة من الشركات الرائدة في مجال الترفيه الاجتماعي على مستوى الشرق الأوسط، تضع على رأس أولوياتها إحداث تغيير جذري وقفزة نوعية في صناعة الترفيه، من خلال تكوين مفاهيم وأفكار مبتكرة وتوفير تجارب ترفيهية مميزة تُقدم لأول مرة في الشرق الأوسط. وتمتلك الشركة رؤية مستقبلية وخطة توسعية لزيادة فروعها خارج مصر، أولها سيكون في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وتسعى الشركة الأمريكية العالمية للترفيه إلى تأسيس استراتيجيات وإبرام شراكات مثمرة مع كبرى الشركات المتخصصة في مجال صناعة الترفيه حول العالم لتحقيق الخطة التوسعية الطموحة للشركة للانتشار في مصر والشرق الأوسط.
من جانبه أعرب الوليد البلطان، رئيس مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينالاك"، عن إعجابه الشديد بالإمكانات والبنية التحتية والأنشطة الترفيهية المتنوعة الموجودة في اوبن آير مول، خاصة في بوم روم مدينتي، وأكد على حرص "مينالاك" على الاستفادة من فرص النمو في صناعة الترفيه في سوق كبير مثل السوق المصري..
ويعد مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي "مينالاك" منصة غير ربحية رائدة في صناعة الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تأسس المجلس تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية في عام 2016 عندما انضمت شركات رائدة في صناعة الترفيه في المنطقة، بما في ذلك المتنزهات الترفيهية ومناطق الجذب السياحي والمتنزهات المائية ومراكز الترفيه العائلية لتشكيل مجلس قائم على دعم نمو وتطور صناعة الترفيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر هشام طلعت فی صناعة الترفیه فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبير أميركي: لهذا سوريا التحدي الأصعب لترامب في الشرق الأوسط
يفيد مقال نشرته وول ستريت جورنال بأن أصعب الاختيارات التي يمكن أن تواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يكمن في سوريا.
وأوضح المقال، الذي كتبه مايكل دوران مدير مركز السلام والأمن في الشرق الأوسط التابع لمعهد هدسون بواشنطن، أن إنهاء برنامج إيران النووي يُعد من أولويات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، إلا أن التحدي الأكبر أمامه يتمثل في سوريا، حيث تتولى حكومة انتقالية بقيادة أحمد الشرع إدارة البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسطlist 2 of 2أولمرت: إسرائيل على شفا حرب أهليةend of listوقال إن هذه الحكومة تعاني من ضعف السيطرة على الأراضي السورية، حيث تسيطر إسرائيل على الجنوب بدعم عسكري، وتركيا على الشمال حيث تقدم دعما مباشرا لحكومة الشرع، مما يخلق توترات متصاعدة بين أنقرة وتل أبيب.
وذكر المقال أن ترامب أشار إلى استعداده للوساطة خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، مؤكدا ثقته في قدرته على حل الخلافات، بشرط أن يتحلى الطرفان بالعقلانية.
اختبار لنهج ترامب
وعلق دوران بأن وساطة ترامب المحتملة تمثل اختبارا لنهجه في السياسة الخارجية الذي يركز على النفوذ الاقتصادي وتقليص الوُجود العسكري، مع الاعتماد على الحلفاء لتحقيق المصالح الأميركية، إلا أن كلا الحليفين، تركيا وإسرائيل، لا يثق بالآخر، رغم قوتهما العسكرية.
إعلانولفت إلى أن التوترات تفاقمت بعد أن قصفت إسرائيل قاعدة "تي فور" الجوية في سوريا لمنع تركيا من نشر طائرات مسيّرة فيها، مما ينذر بإمكانية التصعيد العسكري الذي قد يشعل الحرب الأهلية مجددا ويقوض جهود الاستقرار الإقليمي.
خشية إسرائيل من تركياوقال إن إسرائيل ترى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشكل تهديدا جديا، خاصة بعد تصريحاته ضدها واستضافته قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتخشى أن تحل تركيا محل إيران كراعية "للجهاد" ضدها. ومن هذا المنطلق، أعلنت إسرائيل بوضوح أنها ستتعامل مع أي وجود مسلح جنوب دمشق كتهديد مباشر، وتوعدت بضربات استباقية عند الحاجة.
في المقابل، تعتبر تركيا أن استقرار سوريا ضروري لأمنها القومي ولحل أزمة اللاجئين، حيث تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري. ويعتمد جزء كبير من شرعية أردوغان السياسية على إعادتهم، مما يتطلب إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
ويقترح الكاتب أن يلعب ترامب دور الوسيط عبر خطة متوازنة: تُمنح إسرائيل حرية العمل الجوي لحماية أمنها من التهديدات الإيرانية، بينما يُعترف لتركيا بدورها الميداني في الشمال، مما يعزز أمنها الحدودي ويمكنها من التأثير في مستقبل سوريا. كما ينبغي للولايات المتحدة قطع علاقاتها مع وحدات حماية الشعب الكردية، وهي ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، وهو ما من شأنه تحسين علاقاتها مع تركيا.
قيادة تحالف دوليعلى الجانب الاقتصادي، يمكن لترامب قيادة تحالف دولي لاستثمار أموال إعادة إعمار سوريا، مع إشراك دول الخليج وأوروبا ومؤسسات مالية دولية، بحيث تستفيد تركيا اقتصاديا من خلال شركاتها في البناء واللوجيستيات، بينما تُمنح سوريا فرصة للانتعاش تحت رقابة أميركية. وستلقى هذه الخطة دعما سعوديا أيضا، حيث ترغب الرياض في استقرار سوريا وتخشى عودة الفوضى التي قد تمنح إيران موطئ قدم جديدا.
إعلانفي الختام، يرى الكاتب أن جعل سوريا منطقة عازلة شبيهة بالأردن يمكن أن يخدم مصالح الجميع: إسرائيل وتركيا ستحققان الأمن، والشعب السوري سينعم بالسلام، والولايات المتحدة ستستعيد نفوذها من دون تدخل عسكري مباشر، مما يثبت نجاح نهج ترامب في السياسة الخارجية القائمة على الوساطة والقيادة الاقتصادية.