جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافي لصقل شخصيات طلابها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تواصل جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات الموسم الثقافي للعام الدراسي 2024/2025 حيث شهد مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية محاضرة حول "أسس تجديد الخطاب الإعلامي في ضوء مشروع إعلاء الهوية والوعي الوطني"، ألقاها الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسمالجامعة، وبحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي للجامعة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليًا وإقليميًا وعالميًا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وفي مستهل كلمته، أشاد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، بمكانة جامعة القاهرة العريقة التي خرجت الكثير من العلماء والمفكرين، وأنها تمثل منارة للعلوم والتنوير، مشيرًا إلي حرص الجامعة علي تثقيف طلابها ورفع وعيهم بالأحداث الجارية ومساعدتهم علي فهم مجريات الأمور من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات المختلفة.
وأشار الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إلى أن أعداء الوطن يقومون ببث الكثير من الشائعات والأخبار الكاذبة والتي تؤدي إلي حدوث تشويش لدي المتلقين، لافتًا إلي أن العالم أجمع يقوم علي فكرة التسويق، وأن ما يحدث في العالم حاليًا هو تسويق لحروب وصراعات وفتن وشائعات تؤدي إلي الخراب والتدمير.
وتطرق الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إلى الجهود الدبلوماسية والسياسية لمصر تجاه الدول العربية الشقيقة من أجل الحفاظ علي استقرارها مثل فلسطين والسودان وغيرها، مؤكدًا أن مصر لم تترك القضية الفلسطينية، وأن الجيش المصري قوي وموحد ومتجانس ومتقدم دوليًا، ومُسلح على أعلى المستويات.
وأكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن الشعب المصري هو شعب متجانس ولم يترك أرضه رغم العديد من الضغوط والتحديات التي تعرضت لها مصر، ويدرك مفهوم الدولة الوطنية، وأن الإرهاب لم ينجح في مصر ولم يرفع بداخلها راية سوداء، مشيرًا إلي ظهور العديد من التيارات المتناحرة في الكثير من الدول تعمل لحساب دول أخري.
وأوضح الدكتور عبد الله التطاوي، أن جامعة القاهرة تستهدف وتحرص علي تأصيل مفاهيم الهوية الوطنية والوعي الوطني لدي طلابها، مؤكدًا ضرورة تأمل الواقع المحيط لكي نكون على أتم الإستعداد علي المستوي العقلي والفكري والوجداني لمواجهة الصعوبات التي تحيط بنا.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد منصور هيبة، إن مايحدث حاليًا في العديد من الدول العربية هو نوع من تنفيذ الخطط والمؤامرات التي تم التخطيط لها مسبقًا ويتم تنفيذها بدقة شديدة، وأن الإعلام العربي فى حاجة ماسة لمراجعة مواقفه فى حالة الاضطراب التى تعانى منها العديد من الدول التي لاتمتلك زمام المبادرة ولا يستطيع إعلامها القيام بدوره الحقيقي في التثقيف ورفع الوعي، مؤكدًا أن مصر محفوظة بفضل جيشها القوي الذي يحميها ويدافع عنها ضد أي أخطار داخليه أو خارجيه، وأن مصر عصية علي الإنكسار وأنها لم تتأثر من أي محتل ولم تتأثر لغتها وهويتها وتقاليدها وظلت محتفظة بأصولها، موجهًا الشباب بضرورة أن يكونوا علي قدر كبير من الوعي بما يحيط بمصر من مكائد وأخطار تستهدف النيل منهاوزعزعة استقرارها، وأن مصر بحاجة لشبابها وقدراتهم المختلفة،وجيشها الوطنى بتناغمه مع كل اطياف الشعب،قادر على حماية مصر،والحفاظ على أمنها واستقرارها
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر فعاليات المحاضرة بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد منصور الدكتور محمد سامى جامعة القاهرة الخطاب الاعلامي اكرم القصاص جامعة القاهرة الدکتور محمد العدید من أن مصر
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق
نعت جامعة المنوفية الدكتور محمد محمد الزيدية، أستاذ فيزياء الجوامد وعميد كلية العلوم ونائب رئيس الجامعة الأسبق، والذي وافته المنية اليوم بعد رحلة علمية وبحثية حافلة بالعطاء والتميز.
وأوضح بيان جامعة المنوفية، أن الفقيد كان واحدًا من أبرز أعلام الفيزياء في مصر والعالم العربي، وصاحب مسيرة متميزة امتدت لعقود، وساهم خلالها في الارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الجامعي، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا في مجلات عالمية مرموقة، وأشرف على منح 35 درجة ماجستير ودكتوراه لطلاب الجامعات المصرية، وكان رائدًا في مجال فيزياء الجوامد، أشباه الموصلات، التوصيل الفائق، والطاقة الشمسية.
وأضافت أنه كان له بصمات واضحة في تطوير التعليم الجامعي من خلال تطبيق نظام الساعات المعتمدة خلال عمله وكيلًا لكلية العلوم، وساهم في إنشاء معامل بحثية متخصصة في الخلايا الشمسية والتوصيل الفائق والطاقة والنانوتكنولوجي، فضلًا عن مشاركته ممثلًا لمصر في العديد من المؤتمرات الدولية العلمية، ونيله العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة، أبرزها جائزة جامعة المنوفية التقديرية في العلوم الأساسية لعام 2014.
واختتم البيان: برحيل الدكتور محمد الزيدية، تفقد جامعة المنوفية ومصر قامة علمية رفيعة، وقيمة أكاديمية تركت إرثًا علميًا وإنسانيًا سيظل نبراسًا للأجيال القادمة.