قطر ترحب بإنهاء الخلاف بين الصومال وإثيوبيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
رحبت دولة قطر، اليوم الخميس، "بإعلان إنهاء الخلاف بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية".
نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يشارك في الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر الرئيس التركي: مصالحة تاريخية بين الصومال وإثيوبيا خلال محادثات أنقرةوقالت الخارجية القطرية، في بيان لها، إن "إجراء المفاوضات الفنية بين الطرفين، خطوة مهمة تمهد الطريق لحل شامل ونهائي للنزاع بين البلدين الجارين"، معربة عن تقدير دولة قطر لجهود تركيل ودورها المهم في تيسير التوصل إلى هذا التوافق بين البلدين.
وأعربت عن أمل دولة قطر في أن ينخرط البلدان في المفاوضات الفنية، وأن تتوج بالتوصل إلى نتيجة تسهم في فتح صفحة جديدة من التعاون البناء بين البلدين بما يخدم تطلعات الشعبين نحو الاستقرار والازدهار ، ويعزز السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أن الصومال وإثيوبيا توصلتا، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر الصومال إثيوبيا الخارجية القطرية التوافق بین البلدین
إقرأ أيضاً:
1000 أستاذ جامعي من 40 دولة يطالبون إسرائيل بإنهاء احتلال الضفة الغربية وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بيان مشترك يدعو إلى وقف توريد الأسلحة إلى تل أبيب ومقاطعة مؤسساتها الاقتصادية في الأراضي المحتلة
إدانة جرائم الحرب التي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني
إدراكًا منهم لحقيقة مفادها أن التطرف يغذي الميل إلى تجريد الآخرين من إنسانيتهم، أطلقت مجموعة تضم ألفًا من علماء النفس وعلماء الأعصاب من أربعين دولة، في رسالة مفتوحة، نداء من أجل السلام في الشرق الأوسط، طالبوا فيه إسرائيل بإنهاء احتلالها فورًا للضفة الغربية وسحب قواتها من قطاع غزة.
قالوا فى ندائهم: نحن، علماء النفس وعلماء الأعصاب في جميع أنحاء العالم، ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط بشكل عاجل من أجل وقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط، ومطالبة الحكومة الإسرائيلية باحترام القانون الإنساني الدولي وإنهاء احتلال غزة والضفة الغربية، ومطالبة حماس وإسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن والمدنيين المسجونين دون مبرر.
إن المنطقة عالقة في حلقة مفرغة من العنف ضد المدنيين مما يهدد وجوديًا قدرة هذه الشعوب على التعايش على المدى الطويل. ولم يؤد هذا إلى إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بالشعب الفلسطيني فحسب، كما أوضحت محكمة العدل الدولية في يناير، بل أدى أيضًا إلى مسار خطير تبنته الحكومة الإسرائيلية الحالية، مما يؤثر على الأمن في هذه المنطقة من العالم.
إن علم النفس البشري يجعلنا نميل إلى المبالغة في تصورنا للاختلافات بين المجموعات الاجتماعية، ومن المؤسف أنه يوجد في كل المجتمعات البشرية أناس يعتبرون الفرق بين "نحن" و"هم" قويًا إلى الحد الذي يجعلهم يميلون إلى تجريد الآخرين من إنسانيتهم.
ومع ذلك، لدينا القدرة على التفكير للتغلب على ما يفرقنا، وفي الماضي، حتى الصراعات الطويلة والمريرة كانت تنتهي بالتسوية والسلام. لدى البشر قدرة هائلة على التحول والمصالحة. لكن العنف يجب أن يتوقف قبل أن تبدأ عملية التعافي.
عندما تؤدى عقود من الحرب إلى فقدان الكثير من الناس لأحبائهم، والشعور بالعجز والتهديد، تتآكل القدرة على الشعور بالتعاطف تجاه الآخرين.. وفي غياب الضغوط الدولية، يشعر أصحاب المواقف المتطرفة فى السلطة بأنهم أقوى وينفذون نواياهم القاتلة، مما يؤدي إلى دوامة من الكراهية والعنف والاستياء، مما يبعدنا أكثر فأكثر عن العدالة والسلام.
ومع أخذ دوامة الكراهية والموت والدمار بعين الاعتبار، فإننا ندين جرائم الحرب التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبتها إسرائيل، والتي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني و3800 لبناني، وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني، وتشريد 1.9 مليون فلسطيني، واعتقال الآلاف من غزة والضفة الغربية، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا). كما ندين ما ارتكبته حماس وحلفاؤها ضد المدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر 2023.
وفى ظل عدم التناسق في القوة، فإن دولة إسرائيل هي الطرف الأقوى، حيث تهيمن على المنطقة وسكانها من خلال الاحتلال غير القانوني، والسيطرة على الحركة والوصول إلى الكهرباء والمياه والأراضي الزراعية وحتى المساعدات الإنسانية.
واجب المقاطعة
ولذلك كله، فإننا ندعو إلى ممارسة ضغوط دولية حاسمة على إسرائيل لإنهاء الحرب، بما في ذلك وقف توريد الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل وإعادة تقييم الشراكات والتعاون الاقتصادي مع مؤسساتها في الأراضي المحتلة (والذى يعد غير قانوني بموجب القانون الدولي).
نحن لسنا ضد الشعب الإسرائيلي لكننا نعارض تصرفات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية، وندرك أن إحدى الوسائل غير العنيفة الوحيدة المتاحة للمجتمع الدولي لمعارضة حكومة عنيفة من هذا النوع هى المقاطعة وعدم التعاون معها.
من واجبنا أن نفعل كل ما في وسعنا.. ومعًا، ندعو جميع البشر على هذا الكوكب إلى الانتفاض سلميًا، دون عنف وبتصميم، وإدانة العنف ضد جميع المدنيين، بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو انتمائهم العرقي أو السياسي أو الثقافي. إننا ندعو الحكومات الدولية إلى الضغط من أجل السلام في إسرائيل وفلسطين ولبنان، واحترام القانون الدولي، وإنهاء الاحتلال. ونطالب مؤسساتنا باحترام الحرية الأكاديمية بدقة والدفاع بحزم عن حرية التعبير في إطار القانون.
وقع على هذه الرسالة المفتوحة، علماء النفس والأعصاب فى جامعات عديدة فى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وإيطاليا وكندا وإسبانيا وسويسرا وبلجيكا والبرتغال والهند وبولندا وغيرها من الدول.