قيادة المنطقة السادسة تدشن الدورة الأولى لتوحيد المفاهيم لقادة القطاعات والألوية ورؤساء الشعب.
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
مارب (عدن الغد) خاص :
دشنت قيادة المنطقة العسكرية السادسة اليوم الدورة الأولى لتوحيد المفاهيم لقادة القطاعات والألوية ورؤساء الشعب بالمنطقة.
ودشنت الدورة بحضور قائد المنطقة العسكرية السادسة قائد للواء الأول حرس حدود اللواء هيكل محمد حنتف ونائب رئيس هيئه التدريب والتأهيل اللواء الركن احمد العابسي.
وأكد اللواء هيكل حنتف ، أن الدورة تهدف إلى بناء قدرات عسكرية ناجحة في الجانب الإداري والعملياتي ، وقال أن الجانب العملياتي والقتالي المشرف للمنطقة يجب أن يتوج بجانب إداري ناجح ووحدات عسكرية ذات كفاءة إدارية وعملياتية متميزة.
من جهته قال اللواء العابسي أننا نفخر بمثل هذه الدورات التي تاتي تلبية لتحقيق الهدف الثاني لثورة الـ 26 من سبتمبر في بناء جيش وطني قوي يحمي مكتسبات الوطن مقدراته.
وأضاف العابسي أن ما وصلت اليه المنطقة السادسة من جهود تستحق الشكر والتقدير ، وقال أنه لابد من النظر الى جانب القصور وسد الثغرات سواء في الجانب الإدارية والعمليات مؤكدا ان الجانب الاداري لا ينفك عن عملياتي والجانب الإداري هو أساس الجانب العملياتي ولا يمكن أن تعالج هذه الجوانب إلا من خلال هذه الدورات والورش
حضر التدشين رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة قائد اللواء 101 مشاة العميد محمد بن راسيه ، ورئيس عمليات المنطقة العميد الركن نبيل المقرمي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
الثورة نت|
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.
وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.
وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.
وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.
وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.
وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.
وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.
وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.
وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.
وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.