تحركات عسكرية روسية بقاعدتي حميميم وطرطوس السوريتين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشفت صور أقمار صناعية حديثة تحركات عسكرية روسية في كل من قاعدة حميميم الجوية وطرطوس البحرية بمنطقة الساحل السوري.
وأظهرت صور التقطتها شركة "ماكسار" المختصة بصور الأقمار الصناعية، نشاطا عسكريا ملحوظا في قاعدة طرطوس البحرية.
فبالإضافة إلى مغادرة غالبية السفن الحربية الروسية مواقعها التقليدية داخل الميناء، تمركزت فرقاطتان روسيتان على بعد 7 إلى 12 كيلومترا غرب وشمال غرب الميناء، كما زادت التحركات البحرية بمحيط القاعدة.
أما في قاعدة حميميم الجوية الواقعة قرب مدينة اللاذقية، فلم تُظهر الصور تغييرات كبيرة في التمركز العسكري الروسي، وظلت الطائرات الحربية والمروحيات في مواقعها المعتادة.
كما أنه لم تُسجل عمليات إعادة انتشار كبيرة للمعدات العسكرية أو تعزيزات ملحوظة داخل القاعدة.
في المقابل، رُصد نشاط غير طبيعي في المطار المدني المجاور للقاعدة (مطار باسل الأسد الدولي) حيث أظهرت الصور تجمعات كبيرة للسيارات والشاحنات بالقرب من المحطة الرئيسة، ووجود عدد كبير من الأشخاص بمحيط المنشأة، وهذا قد يشير إلى حركة لوجستية مكثفة أو نشاط مرتبط بالوضع الأمني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تفجير إرهابي بمحيط دمشق
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلة اتفاق لبناني سوري على تعزيز أمن الحدود اجتماع وزاري بالرياض بشأن سوريا اليومأعلن جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أمس، إحباطه محاولة تفجير من قبل تنظيم داعش الإرهابي، داخل مقام السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر في الجهاز.
وقال المصدر «جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، ينجح بإحباط محاولة تنظيم داعش القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب»، مشيراً إلى اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة.
ونشرت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق «تلغرام» صوراً «لأفراد الخلية» التابعة للتنظيم أثناء وبعد توقيفها. وقالت إن قوات الأمن العام داهمت أوكاراً تحصنوا داخلها في ريف دمشق. ويظهر في إحدى الصور أربعة أشخاص وهم معصوبو الأعين وأيديهم مقيدة إلى الخلف داخل غرفة وأمامهم عتاد عسكري ومعدات.
ويعد إحباط الهجوم المرتبط بالتنظيم الإرهابي، الأول من نوعه والذي تعلن عنه الإدارة الجديدة منذ وصولها إلى السلطة في دمشق إثر سقوط النظام السابق.
وتنفذ قوات الأمن السورية عمليات تمشيط في عدد من المحافظات السورية لملاحقة عدد من المطلوبين بجرائم مختلفة.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي مراراً تفجيرات في المنطقة، بينها تفجير دراجة نارية مفخخة في 27 يوليو 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح، وفق السلطات السورية حينها.
في فبراير 2016، أدى هجوم انتحاري مزدوج تبناه التنظيم ونُفّذ على بعد 400 متر من المقام، إلى مقتل 134 شخصاً، بينهم أكثر من 90 مدنيا.
وتواجه السلطات الجديدة في دمشق تحديات على مستويات عدة، بينها ضبط الأمن على مساحة جغرافية واسعة. وتواظب خصوصا على توجيه رسائل طمأنة إلى الأقليات والمجتمع الدولي لناحية احترام الحقوق والحريات وحماية المكونات السورية كافة.