افرام أعلن ترشحه لرئاسة الجمهوريّة... وهذا برنامجه
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال النائب نعمة افرام "أعلن اليوم ترشحي رسميًّا إلى سدّة الرئاسة واستعدادي لتحمّل وتولّي المسؤولية الوطنية". وأضاف افرام: "أعلن التزامي تطبيق تدبير وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701 ومختلف القرارات المتصلة الصادرة عن لبنان لتأمين الاستقرار". وتابع: "أعلن التزامي تشكيل حكومة بمهمة تطبيق القرار 1701 وحصر السلاح بالمؤسسات الشرعية وزيادة الثقة فيها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: سيطرة إسرائيل على جبل الشيخ انتهاك للسيادة السورية
قال محمد ناجي زاهي القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إنَّ تطورات الأوضاع السريعة في سوريا وسيطرة الاحتلال على جبل الشيخ، الذي يعد أحد النقاط الاستراتيجية المهمة في سوريا؛ يعكس نوايا واضحة لاستغلال الوضع الأمني المتردي لتحقيق مكاسب جيوسياسية طويلة الأمد، خاصة أنَّ جبل الشيخ له أهمية كبيرة ليس فقط كمنطقة جغرافية، بل كرمز للسيادة الوطنية السورية، والسيطرة عليه تعد انتهاكًا صارخًا للسيادة وتهديدًا لاستقرار المنطقة.
فتح السجون وخروج الجنائيينوأضاف «زاهي» لـ«الوطن» أنَّ سيناريو فتح السجون وخروج الجنائيين يعيد للأذهان التكتيكات التي شهدتها دول أخرى في مراحل عدم الاستقرار، إذ يتمّ استغلال خروج العناصر الجنائية لإثارة المزيد من الفوضى والانفلات الأمني، مما يضعف الدولة أكثر ويخلق بيئة خصبة لاستمرار الصراعات الداخلية بالإضافة إلى سرقة البنك المركزي السوري، تهدف إلى ضرب الاقتصاد الوطني بشكل مباشر وهذه العملية لا تعني فقط خسارة مادية ضخمة بل تمتد لتشمل فقدان الثقة في المؤسسات المالية السورية، وهو أمر بالغ الخطورة على المدى البعيد.
حماية سوريا من التدخلات الخارجيةوأشار إلى أنَّ استهداف البنوك المركزية هو تكتيك مدروس يستخدم في الحروب لتقويض قدرات الدول على التعافي الاقتصادي، مما يجعلها عرضة للاستغلال الخارجي، مؤكّدًا أنَّ ما يحدث في سوريا يجب أن يكون جرس إنذار للمجتمع الدولي واستمرار الصراع دون تدخل جاد لحل الأزمة سيؤدي إلى المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية والأمنية، مما يزيد من معاناة الشعب السوري، داعيًا إلى ضرورة وجود تحركات عربية وإقليمية مشتركة لحماية سوريا من التدخلات الخارجية، والعمل على إيجاد حلول شاملة تعيد الأمن والاستقرار إليها، مع تأكيد احترام سيادتها ووحدة أراضيها.