قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تخدم سوى مصالحها في المقام الأول، فهي لن تُقبل على خطوة إخراج هيئة تحرير الشام من قوائم المنظمات الإرهابية  إلا في حالة كان الأمر يخدم مصالحها في سوريا.

القليوبي: روسيا تسابق الزمن لضمان مصالحها في سوريا بعد سقوط الأسد المرجع الروحي للشيعة في سوريا يغادرها.

. لهذا السبب قوائم الإرهاب

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «يمكن الاستشهاد بما حدث للحوثيين الذين أدخلتهم أمريكا قوائم الإرهاب ثم أخرجتهم وفي الآخير ضمتهم للقائمة، وبالتالي المواقف تتغير حسب المصلحة ورؤية الولايات المتحدة في كيفية تحقيق ما ترجو إليه في منطقة الشرق الأوسط».

وتابع، أن هيئة تحرير الشام في الأساس إرهابية ولا أحد يستطيع إنكار ذلك، فهناك الكثير من التهم التي وجهت بشكل مباشر لمحمد الشرع «أبو محمد الجولاني»، وهناك كثير من أحكام بالإعدام والاتهامات التي وجهت له ضده في العراق في الفترة بين 2012 حتى 2017 خاصة بالاختفاء القسري والتعذيب والعمل على تَكْديرالسلم والأمن في كثير من الدول المحيطة خاصة أنه كان ينتمي إلى داعش وجبهة النصرة والقاعدة.

الإدارة الأمريكية

وأشار، إلى أن «الجولاني» يقدم لنا صورة للإرهابي الذي لا يجب وصفه بـ«الإرهابي»، وهذه هي النظرة المختلفة التي تحاول الإدارة الأمريكية أن تخرج بأحمد الشرع بصورة جديدة للعالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا بوابة الوفد الوفد الشام المنظمات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: المجتمع الدولي عاجز أمام تجاوزات إسرائيل في المنطقة

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الدولي يعاني من عجز واضح في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية، مشيرا إلى البيان المصري الذي أدان انتهاك إسرائيل للاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 1974 بشأن الجولان.

حماة الوطن: جولة الرئيس السيسي بأوروبا تبرز قدرة مصر على بناء شراكات فعالةملخص تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حول غزة والجولان

وأضاف «فارس»، خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن البيان المصري يحمل رسالة قوية للمجتمع الدولي والقوى الكبرى بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه ما تقوم به إسرائيل.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل منهجي للسيطرة على الأراضي السورية، مما يهدد الاتفاقيات الموقعة بين سوريا وإسرائيل، والتي كانت تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.

وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن إسرائيل قد انتهكت هذا الاتفاق بشكل أحادي، مما يدل على عدم احترامها للقوانين والمواثيق الدولية، معتبرا أن ما قامت به هو إجراء باطل يتعارض مع مبادئ القانون الدولي، حيث لا يمكن لطرف واحد أن يقرر مصير الاتفاقيات الموقعة.

وتابع: "تسعى إسرائيل إلى تكريس واقع جديد في الجولان السوري المحتل وفي الجنوب السوري، حيث تتبنى خطة منهجية تهدف إلى إعادة الاحتلال، هذه الخطة تشمل تحويل سوريا إلى دولة منزوعة السلاح، خاصة بعد الهجمات المتكررة التي شنها الاحتلال على العديد من القواعد العسكرية السورية واستهدافه للقطع البحرية في اللاذقية".
 

مقالات مشابهة

  • حامد فارس: إخراج هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب يخدم المصلحة الأمريكية
  • شروط الولايات المتحدة لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب: ضمانات حول الأسلحة الكيميائية وحقوق الأقليات
  • الولايات المتحدة تحدد شروط رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
  • «فايننشال تايمز»: 4 شروط تضعها واشنطن لرفع «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب
  • أستاذ علاقات دولية: الأوضاع في الداخل السوري ضبابية وغير واضحة
  • شروط أميركية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
  • إدارة بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.. هذا ما تنتظره
  • أستاذ علاقات دولية: المجتمع الدولي عاجز أمام تجاوزات إسرائيل في المنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: الرؤية في سوريا ضبابية ولا يمكن التكهن بالمستقبل