حدود التعارف بين الرجل والمرأة قبل الخِطبة والضوابط الشرعية لذلك
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى خلق الرجل والمرأة من أصلٍ واحدٍ ونفسٍ واحدةٍ، فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾ [النساء: 1].
. الإفتاء توضح
أضافت الإفتاء، أن الإمام الطبري قال في "جامع البيان": [وَصَفَ تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحِّد بخلق جميع الأنام من شخص واحد، مُعَرِّفًا عباده كيف كان مُبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة، ومنبِّهَهم بذلك على أنَّ جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة، وأنَّ بعضهم من بعض، وأنَّ حقَّ بعضهم على بعض واجبٌ وجوبَ حقِّ الأخ على أخيه، لاجتماعهم في النَّسَب إلى أب واحد وأم واحدة، وأنَّ الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حقِّ بعض، وإن بَعُدَ التلاقي في النَّسَب إلى الأب الجامع بينهم، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النَّسَب].
عمارة الأرضوتابعت الإفتاء: وأمر الله تعالى الخلق أجمعين رجالًا ونساءً بعمارة الأرض، فقال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61].
وبينت أن مخالطة الرجال للنساء والحديث معهنَّ مشروع من حيث أصله، ولا مانع شرعًا من حديث الرجل مع المرأة بغرض التعرف عليها للتقدم لخطبتها فيما بعد، وذلك متى روعيت القيود والضوابط الآتية: أن يغضَّ كِلَا الجنسين بصره عن المنهيات الشرعية، وألَّا يكون الكلام بينهما من باب الخضوع بالقول، وألَّا يحصل بينهما خلوة محرمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجل والمرأة الإفتاء دار الافتاء
إقرأ أيضاً:
سحر نصر: حزب الجبهة يسعى للتنمية المستدامة بتمكين الشباب والمرأة
شاركت الدكتورة سحر نصر، أمين الاستثمار والشئون الاقتصادية بحزب الجبهة الوطنية، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السابقة، فى المؤتمر المصرفى العربى السنوى لعام ٢٠٢٥ بحضور عدد من الوزراء والمسئولين من ٢٣ دولة عربية وأوروبية وأكثر من ٦٠٠ شخصية قيادية مصرفية ومالية وممثلين عن القطاعين العام والخاص.
وأكدت فى كلمتها فى جلسة حول دور الشركات بين القطاعين العام والخاص فى تحقيق النمو الاقتصادى، أن حزب الجبهة الوطنية يعمل على تمكين الشباب والمرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني الذي يتنامي دوره بسبب الحاجة الماسة لتدخله في بعض القطاعات للمساهمة في الحد من الفقر والبطالة.
وأوضحت أن القطاع المصرفي ممول مباشر للمستثمرين والمشاريع القومية الكبري ولا بد أن يكون هناك شراكة ببن الجانبين لدراسة آفاق العمل والنجاح وكذلك التحديات والمخاطر للوصول لنقاط مشتركة يقف عليها الجانبان للوصول لأفضل النتائج وتحقيق أقصي استفادة تنموية.
وأكدت أن هناك قطاعات حققت نجاحات مهمة مثل مشروعات البنية الأساسية وتحليل المياه والنقل المستدامة فضلا عن الاستثمار في رأس المال البشري الذى يعد أفضل استثمار وهو ما نوكد عليه دائما أنه لا استثمار إلا إذا استثمرت في الشباب الذين يمثلون رأس المال الحقيقي للشعوب.
وأشارت إلي قصة نجاح مهمة حدثت علي أرض مصر وهى محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان وهي واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وتم تنفيذها بمحافظة أسوان بشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهذا المشروع العملاق استطاع أن يخلق وظائف ومشاريع أخري صغيرة ومتوسطة للآلاف من الشباب والمرأة في منطقة كانت غارقة في البطالة لتصبح منطقة تخلق الكثير من فرص العمل ليظهر فيها أثر الشراكة من أجل التنمية المستدامة.
شارك فى الجلسة عدد من الخبراء الاقتصاديين والمصرفيين بينهم زياد حايك رئيس الجمعية العالمية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، في سويسرا والمهندس عاطر حنورة ، مدير وحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية، المصرية والدكتور أيوب آيدن، رئيس مركز التميز للشراكة بين القطاعين العام والخاص بتركيا ووديع نوري، رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، وأدارها جورج صليبي الإعلامي اللبناني.