الفاتيكان: الرئيس عباس يجتمع مع البابا فرانسيس ويفتتح المبنى الجديد لسفارة فلسطين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الرئيس محمود عباس اجتمع، اليوم الخميس، في حاضرة الفاتيكان، مع قداسة البابا فرانسيس.
وشكر الرئيس عباس قداسة البابا على مواقفه الداعمة لتحقيق السلام العادل في فلسطين على أساس حل الدولتين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع، وأن تتمتع المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة بكل الحماية اللازمة.
وهنأ الرئيس، البابا فرنسيس بقرب حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، مؤكدا أهمية أن تلتفت جميع الكنائس في العالم خلال أعياد الميلاد المجيدة إلى معاناة الشعب الفلسطيني التواق إلى السلام والعدالة والانعتاق من الاحتلال، وممارسة حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أهمية الالتزام بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ووجوب ضمان حرية العبادة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، والحفاظ على المدينة المقدسة في مواجهة السياسات الأحادية التي تمس بهوية المدينة وطابعها الحضاري.
وأكد الرئيس عباس عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة فلسطين والكرسي الرسولي، والسعي دوما إلى تعزيزها في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام 2017.
وأطلع الرئيس، البابا فرانسيس، على آخر التطورات في فلسطين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن عشرات آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، إضافة إلى دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات شعبنا.
وتطرق إلى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين بحق شعبنا الأعزل، وعمليات القتل واقتحامات المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وإنشاء المستعمرات والتوسع الاستعماري، وانتهاك حرمة المقدسات، خاصة في العاصمة المحتلة.
وأكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لتفادي مخاطر كارثة إنسانية كبيرة في القطاع.
وأطلع الرئيس عباس، قداسة البابا، على الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني، لدولة فلسطين، في المحافل الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وإدخال المساعدات إليه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، إضافة إلى تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بفتوى محكمة العدل الدولية الخاصة بإنهاء الاحتلال والاستيطان.
وأكد الرئيس، أهمية حشد الجهود لدعم مسعى دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كذلك الحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.
الرئيس عباس يفتتح المبنى الجديد لسفارة دولة فلسطين لدى الفاتيكانوافتتح الرئيس عباس، اليوم الخميس، المبنى الجديد لسفارة دولة فلسطين لدى الفاتيكان.
وجدد الرئيس، في كلمة مقتضبة عقب رفع علم دولة فلسطين فوق مبنى السفارة الجديد، دعوته للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، والوقوف عند مسؤولياتها والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد الرئيس عباس على أهمية حشد الجهود لدعم مسعى دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كذلك الحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القدس الشرقیة الرئیس عباس دولة فلسطین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ونجله يُهاجمان ماكرون بسبب دولة فلسطين.. أول تعليق للخارخية الفرنسية
نتنياهو ونجله يُهاجمان ماكرون.. انتقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقامة دولة فلسطينية.
وعلق نتنياهو على تدوينة لنجله يائير، هاجم فيها ماكرون: الرئيس ماكرون مخطئ بشدة عندما يواصل الترويج لفكرة إقامة دولة فلسطينية في قلب وطننا، وهي دولة هدفها الوحيد هو تدمير دولة إسرائيل.
وأضاف نتنياهو: لن نعرض وجودنا للخطر بسبب أوهام منفصلة عن الواقع، ولن نقبل مواعظ أخلاقية لإقامة دولة فلسطينية من أولئك الذين يعارضون منح الاستقلال لكورسيكا وكاليدونيا الجديدة وغويانا الفرنسية وأقاليم أخرى، رغم أن استقلالها لن يعرّض فرنسا للخطر بأي شكل من الأشكال
الخارجية الفرنسيةوفي هذا الصدد، قالت الخارجية الفرنسية في بيان لها: تُدين وزارة الخارجية بأشد العبارات الهجوم غير المبرر والتصريحات المسيئة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ونجله ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية مواقفه الأخيرة بشأن نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
وذكر أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحدث في يونيو خلال مؤتمر ترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك،
وقال ماكرون: أدعم الحق المشروع للفلسطينيين في دولة وفي السلام، كما أدعم حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، وأن يعترف جيرانهما بهما كدولتين
وزارة الخارجية الفلسطينيةوفي هذا السياق أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ونجله على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لدعمه فكرة قيام دولة فلسطينية، واصفة الأمر بأنه هجوم غير مبرر
اقرأ أيضاًنتنياهو يهاجم الرئيس الفرنسي: الترويج لدولة فلسطينية خطأ فادح
«نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» (5).. الحصاد المر
«كذابون ».. ماذا قال الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر عن ترامب و نتنياهو؟