"رئيس البريد المصري" تستقبل "الرئيس التنفيذي للعمليات بالبريد القطري"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبلت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، حمد محمد الفهيدة، الرئيس التنفيذي للعمليات، والخليل الريامي، رئيس قسم التسويق والمبيعات بالبريد القطري، بهدف بحث سبل استمرار التعاون وفتح آفاق جديدة للعمل بين البريد المصري والبريد القطري؛ وذلك بحضور عبده علوان، نائب رئيس مجلس الإدارة لشئون المناطق، وإيهاب أبو بكر، نائب رئيس مجلس الإدارة للتحول الرقمي، واسلام عبد الغني مساعد رئيس مجلس الادارة للخدمات البريدية ونرمين حسن، رئيس قطاع التعاون الدولي، وحاتم الصولي رئيس قطاع الجودة، وذلك بمقر البريد المصري التاريخي بميدان العتبة.
قالت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن الاجتماع مع البريد القطري؛ يأتي في إطار التعاون المثمر والمستمر بين البريد المصري والبريد القطري بهدف بحث سبل تدعيم أواصر التعاون وفتح آفاق جديدة للعمل البريدي والاستثمار في مجالات الخدمات المالية واللوجستية وخدمات التجارة الإلكترونية"، مؤكدةً حرص البريد المصري على فتح آفاق التعاون مع البريد القطري، بما يسهم في تطوير الخدمات الحالية واستحداث خدمات جديدة متميزة تخدم المواطنين في كلتا البلدين.
ومن جانبه قال حمد محمد الفهيدة الرئيس التنفيذي للعمليات بالبريد القطري: "إن هذا اللقاء يأتي في إطار دعم سبل التعاون بين البريد القطري والبريد المصري، بما يسهم في تسهيل نمو الأعمال التجارية وتوفير خدمات منافسة للمواطنين بكلتا البلدين"، مؤكدًا أهمية تعزيز سبل التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للتعاون وبحث جوانب التطوير المشترك للمنتجات المستقبلية التي تخدم السوق المحلية للبلدين والأسواق العالمية، بما يسهم في زيادة حجم التحويلات المالية والتجاره الالكترونيه بالاضافة إلى الترويج للمنتجات المصرية في سوق بريد قطر.
كما أعرب حمد محمد الفهيدة الرئيس التنفيذي للعمليات بالبريد القطري، عن امتنانه للبريد المصري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في بلده الثاني مصر، متمنيًا التوفيق والنجاح للبريد المصري، وأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون في سبيل تحقيق الترابط والتكامل بين البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: جولة الرئيس الأوروبية تعزز مكانة مصر الدولية وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية تمثل خطوة محورية نحو تعزيز مكانة مصر الدولية وترسيخ دورها الريادي على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحة أن هذه الجولة تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء شراكات استراتيجية مع القوى الدولية الكبرى، بما يحقق المصالح الوطنية ويدعم مسارات التنمية المستدامة.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم الأربعاء، إلى أن المباحثات التي يجريها الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأجنبي، خاصة في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، مؤكدة أن هذا النوع من التعاون يعزز الاقتصاد المصري ويخلق فرص عمل جديدة، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
توقيت الجولة يعكس رؤية مصر الاستباقية في التعامل مع المتغيرات السياسيةوأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن توقيت الجولة يعكس رؤية مصر الاستباقية في التعامل مع المتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، منوهة بأن هذه الزيارات تؤكد التزام مصر ببناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن المباحثات التي يجريها الرئيس السيسي تشمل أيضًا التعاون في الملفات الأمنية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهي قضايا ذات أولوية مشتركة للطرفين، بما يعكس إدراك مصر لمسؤوليتها في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، مثمنة القيادة الحكيمة للرئيس السيسي ومؤكدة أن هذه الجولة تمثل استثمارًا استراتيجيًا سيؤتي ثماره في المستقبل القريب، من خلال تعميق التعاون الاقتصادي والأمني، وتحقيق الاستقرار والتنمية في إطار رؤية الجمهورية الجديدة.
وأكد البيت الأبيض، أنه يأمل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية ولاية بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
من جانبها أشادت حركة فتح بالحوار الإيجابي والمثمر الجاري مع الأشقاء في مصر حول حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع.
وثمنت الحركة الجهود والمستمرة للأشقاء في مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة في المحافل الدولية كافة.
من جانبها، ثمنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين الجهود التي تبذلها مصر وعلى رأسها الرئيس السيسي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حرب الإبادة ووقف العدوان .
وبدورها، ثمنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة دور مصر في دعم القضية الفلسطينية واحتضان الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام.
وأكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة - في بيان - أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان على غزة، لم تأل جهدا في سبيل توفير المساعدات والمواد الطبية والإغاثية بكل الطرق.