خبير: إصلاح المؤسسات الأمنية في سوريا أفضل بكثير من حلها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ إصلاح المؤسسات الأمنية في سوريا أفضل بكثير من حلها؛ لتجنب انتشار الفوضى، فالحل قد يرضي البعض بسبب الانتقام، لكن المصلحة العليا تقول إنه يجب ترسيخ أسس الدولة، وذلك لن يحدث دون أجهزة أمنية قوية.
القليوبي: روسيا تسابق الزمن لضمان مصالحها في سوريا بعد سقوط الأسد باحثة دولية: الصين قد تخسر نفوذها في سوريا بعد سقوط الأسد (فيديو) الأجهزة الأمنيةوأضاف أحمد في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مفهوم الحل سيء السمعة والخبرة، فيجب منع الممارسات غير المقبولة أو متجاوزة من بعض قوات الأمن، مشيرًا، إلى أن الأجهزة الأمنية أحد مكونات الدولة الوطنية.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «حل هذه الأجهزة يعني بديل آخر وهو الفوضى والميلشياوية التي تحل محل الأجهزة الرسمية، ويجب أن تدافع الأجهزة الأمنية عن الدولة، والنظام جزء من الدولة».
وأكد، أنّه يجب العمل على أن تكون هذه الأجهزة احترافية وتعبر عن الدولة وجاهزة لحمايتها ومحاسبة من يرتكب مخالفات أو غيرها في إطار القانون والمحاكم الطبيعية، وذلك سيؤدي إلى الاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا أجهزة أمنية بوابة الوفد الوفد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: حذاري من المؤامرة و خطر المرحلة القادمة
أكد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أنه لا بد من وجود الوعي لدى المواطنين للتصدي للمؤامرا ت التي تحاك ضد الدولة المصرية والتي تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية والجيش المصري".
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد": "شفنا الفوضى العارمة والمشاكل والسعي لإسقاط الشرطة وسيادة الفوضى في البلد واقتحام السجون وكل هذا كان له تأثير على الموازنة العامة للدولة وله تأثير على الاحتياطي النقدي للدولة".
واوضح، :"حذاري من المؤامرة ومن خطر المرحلة القادمة، وأن مؤسسات الدولة وأولها الجيش والشرطة تحمي هذا البلد بدمها، معقباً " الإخوان الإرهابية تريد إعادة مشهد يناير 2011 مرة اخرى ولكن الشعب المصري مصحصح والدولة المصرية تعي ما يحاك ضدها.