الجمعية العمومية لـ "اتصال" تعتمد ميزانية 2023/2024 وتعلن خططًا طموحة لتحقيق نمو مضاعف في العام المقبل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
انعقدت الجمعية العمومية لجمعية اتصال، بحضور الأعضاء، لمناقشة واعتماد الميزانية العامة والحساب الختامي للعام المالي 2023/2024، والذي شهد نموًا استثنائيًا مقارنة بالعام السابق. كما ناقشت الجمعية ميزانية العام المالي الجديد 2024/2025 التي تتضمن خططًا طموحة لتحقيق المزيد من خدمات الأعضاء.
حققت الجمعية نموًا كبيرًا في مواردها المالية بفضل جهودها المكثفة في تنفيذ مشروعات محلية ودولية بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم الاتحاد الأوروبي وأكاديمية البحث العلمي.
وخلال الاجتماع تم عرض مشروع الميزانية التقديرية للعام المالي الجديد، الذي يهدف إلى تنفيذ خطط طموحة تشمل: تعزيز التعاون مع المزيد من الشركاء الدوليين، تطوير برامج تدريبية تخدم الشركات الناشئة والمتوسطة، دعم الصناعات التكنولوجية وزيادة الصادرات المصرية من الخدمات والمنتجات الرقمية.
وتعقيبا على هذه النتائج،أشاد المهندس حسام مجاهد، رئيس جمعية اتصال، بالنتائج الإيجابية التي تحققت، مؤكدًا أنها ثمرة التعاون الوثيق بين الجمعية وشركائها وأعضائها. وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق نمو مضاعف خلال العام المالي 2024/2025، مشيرًا إلى أن الجمعية ستواصل العمل على جذب المزيد من المشروعات وتنفيذ برامج تخدم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع قائلًا: "نعدكم بمواصلة الجهود لتعزيز الأداء المالي للجمعية، وتنفيذ مشاريع مبتكرة مع الشركاء الدوليين والمحليين. رؤيتنا تركز على تحقيق التنمية المستدامة ودعم ريادة الأعمال في مصر".
أوضح مجاهد إلى أن الجمعية قامت بالاستثمار في مراكز التميز بالإسكندرية وأسيوط، بهدف دعم الشركات الناشئة وتنمية الأعمال في المناطق البعيدة عن العاصمة، مما يساهم في نشر التنمية الاقتصادية بشكل متوازن.
وفي إطار سعيها لتعزيز الشراكات الإقليمية، أكدت الجمعية استضافتها لعدد من الشركات السعودية في لقاء مشترك مع نظيراتها المصرية، بهدف تعزيز التعاون التجاري وتنمية الصادرات المصرية إلى الأسواق الخليجية، مع التركيز على سوق المملكة العربية السعودية.
واختتم رئيس جمعية اتصال حديثة قائلًا: مع اعتماد ميزانيتها الجديدة، تُجدد جمعية اتصال التزامها بتحقيق رؤيتها الطموحة في دعم الاقتصاد المصري وتنمية قطاع التكنولوجيا. من خلال التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، وتوسيع نطاق أنشطتها ومشروعاتها، تسعى الجمعية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: 400 ألف وحدة سكنية دفعة قوية لتحقيق التنمية العمرانية الشاملة
قالت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، إن إعلان الحكومة عن طرح 400 ألف وحدة سكنية يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية العمرانية الشاملة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تُعد استجابة عملية لاحتياجات المواطنين وتحديات أزمة السكن.
وأكدت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التركيز على توفير وحدات لمحدودي ومتوسطي الدخل يمثل ركيزة أساسية لدعم الطبقات الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيدعم البنية التحتية ويوفر بيئة حضرية متطورة.
وأضافت أن تنفيذ المشروع بشكل سريع، مع تحديد حد أقصى لتسليم الوحدات خلال عامين، يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع، بما في ذلك توفير خدمات أساسية للوحدات الجديدة.
تفاصيل طرح 400 ألف وحدة سكنية لمختلف الفئات الاجتماعيةأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، عن إطلاق برنامج جديد للإسكان يتضمن طرح 400 ألف وحدة سكنية لمختلف الفئات الاجتماعية، وذلك بعد عيد الفطر المبارك.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الإعلان يُعد الأكبر في تاريخ المشروعات السكنية في مصر، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات الشباب ومحدودي ومتوسطي الدخل، مما يعزز العدالة الاجتماعية ويقلل من الفجوة السكنية في البلاد.
وأوضح مدبولي أن جزءًا من الوحدات سيكون جاهزًا للتسليم الفوري، بينما سيُحدد حد أقصى لتسليم باقي الوحدات خلال عامين. وتأتي هذه الخطوة استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على أهمية توفير سكن ملائم لجميع شرائح المجتمع.
تحقيق توزيع عادل للإسكان في المناطق الحضرية والريفيةوأشار مدبولي إلى أن المشروع سيشمل مختلف المحافظات، بهدف تحقيق توزيع عادل للإسكان في المناطق الحضرية والريفية.
كما شدد على ضرورة أن تكون الوحدات بأسعار مناسبة وخدمات متكاملة، لتلبية تطلعات المواطنين وتعزيز جودة الحياة.
هذا البرنامج الجديد يمثل استكمالاً لجهود الدولة في قطاع الإسكان والتنمية العمرانية، والذي شهد تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة من خلال مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط والمدن الجديدة.