الطاقة الدولية: 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الخميس، إن سوق النفط العالمية ستحظى بإمدادات وفيرة في عام 2025، حتى بعد تمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج وتكهنات بطلب أعلى قليلاً من المتوقع.
وتشير توقعات الوكالة التي تقدم المشورة للدول الصناعية، إلى استمرار الرياح المعاكسة لأوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، والتي تسعى لزيادة الإنتاج خلال 2025 بعد سنوات من التخفيضات.
NEW - Oil supply to rise in 2025 despite OPEC cuts: IEAhttps://t.co/bD9sATLxkp
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) December 12, 2024وكان نمو الطلب على النفط أضعف من المتوقع هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى الصين. وبعد قيادة زيادات في استهلاك النفط لسنوات، تقلص التحديات الاقتصادية والتحول نحو المركبات الكهربائية آفاق نمو النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم.
ومع ذلك، رفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025، إلى 1.1 مليون برميل يومياً من 990 ألف برميل يومياً في الشهر الماضي، وقالت في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن "هذا سيحدث إلى حد كبير في الدول الآسيوية، بسبب تأثير إجراءات التحفيز الحديثة في الصين".
ونقل عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، قوله يوم الإثنين الماضي، إن "الصين ستتبنى سياسة نقدية ميسرة بشكل متناسب العام المقبل"، وهو أول تخفيف لموقفها منذ نحو 14 عاماً، إلى جانب سياسة مالية أكثر جرأة لتحفيز النمو الاقتصادي.
ولدعم السوق، أرجأت أوبك+ الأسبوع الماضي بدء زيادة إنتاج النفط لمدة 3 أشهر، حتى أبريل (نيسان) المقبل، ومددت الفترة حتى يتم إلغاء التخفيضات بالكامل لمدة عام لنهاية 2026، وذلك بسبب ضعف الطلب ونمو الإنتاج من خارج المجموعة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن "توقعاتها الحالية تشير إلى فائض يبلغ 950 ألف برميل يومياً العام المقبل، على الرغم من تمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج". وأضافت أن "الفائض قد يرتفع إلى 1.4 مليون برميل، إذا مضت المجموعة في زيادة الإنتاج تدريجياً بعد نهاية مارس (آذار) المقبل".
وتتباين التوقعات بشأن نمو الطلب في 2024، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاختلافات حول الطلب من الصين، ووتيرة التحول العالمي نحو الوقود النظيف. وتعد تقديرات وكالة الطاقة الدولية من الأقل في قطاع النفط.
وخفضت الوكالة في التقرير من توقعاتها لنمو الطلب العالمي في 2024، إلى 840 ألف برميل يومياً، بانخفاض 80 ألف برميل يومياً عن تقديرات الشهر الماضي. وخفضت أوبك، صاحبة التقديرات الأعلى، أمس الأربعاء، من توقعاتها لنمو الطلب للعام الجاري والمقبل، لكنها لا تزال تتوقع نمواً أسرع كثيراً من وكالة الطاقة الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوكالة لأوبك أوبك وكالة الطاقة الدولية وکالة الطاقة الدولیة ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية مع زيادة الطلب على الوقود
"العُمانية - وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مارس القادم 77 دولارًا أمريكيًّا و95 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و51 سنتًا مقارنة بسعر الأول، البالغ 76 دولارًا أمريكيًّا و44 سنتًا، تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يناير الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًّا و46 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و36 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر ديسمبر الماضي.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بدعم من ارتفاع الطلب على الوقود لأغراض التدفئة وسط طقس شديد البرودة في مناطق من الولايات المتحدة وأوروبا، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 77.32 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 74.30 دولار، وفي غضون ثلاثة أسابيع حتى 10 يناير، قفز خام برنت 6 بالمائة وخام غرب تكساس الوسيط 7 بالمائة، وعزا محللون في جيه.بي مورجان الارتفاعات إلى تزايد المخاوف من اضطراب الإمدادات بسبب تشديد العقوبات، وسط انخفاض في مخزونات النفط ودرجات الحرارة المتجمدة في العديد من مناطق الولايات المتحدة وأوروبا والتفاؤل إزاء إجراءات التحفيز الصينية.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن تشهد الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد درجات حرارة أقل من المتوسط، كما تعرضت العديد من المناطق في أوروبا لموجة برد شديدة ومن المرجح أن تظل درجات الحرارة أقل من مستوياتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام. وتوقع محللو جيه.بي مورجان أن تعزز هذه العوامل الطلب، وقال جيه.بي مورجان في مذكرة اليوم: "نتوقع زيادة كبيرة على أساس سنوي في الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2025، بدعم في المقام الأول من الطلب على وقود التدفئة والكيروسين وغاز البترول المسال".
تأتي زيادة أسعار النفط رغم ارتفاع الدولار للأسبوع السادس على التوالي، وعادة ما يلقي ارتفاع الدولار بظلاله على الأسعار ويجعل شراء النفط الخام أكثر تكلفة خارج الولايات المتحدة.
وقد تتضرر الإمدادات بشكل أكبر وسط توقعات بأن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات جديدة تستهدف الاقتصاد الروسي قريبا في محاولة لتعزيز المجهود الحربي الخاص بأوكرانيا في مواجهة موسكو قبل أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الجاري، وتمثل صناعة النفط الروسية هدفا رئيسيا للعقوبات حتى الآن، وقال محللون في آي.إن.جي في مذكرة اليوم: "الضبابية حول مدى قوة موقف ترامب تجاه إيران ستدعم الأسعار، ويبحث المشترون الآسيويون بالفعل عن درجات بديلة من الشرق الأوسط مع صعوبة تدفق النفط الروسي والإيراني بسبب تشديد العقوبات".