أستاذ علوم سياسية: جولة الرئيس السيسي الأوروبية «ناجحة بامتياز»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ علوم سياسية، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوروبية ناجحة بامتياز، ولها أهمية كبرى، فاختيار الدول الثلاث الدنمارك والنرويج وأيرلندا لم يأت هباء، إذ تعد أول زيارة لرئيس مصري في هذه الدول، مشيرا إلى أن حفاوة استقبال الرئيس السيسي تعكس تقدير قادة هذه الدول لمصر والقيادة السياسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن جولة الرئيس السيسي الأوربية لها بُعد اقتصادي يشير إلى ما يُعرف بـ«دبلوماسية التنمية»، فالرئيس يتبنى هذا النهج في سياساته الخارجية من خلال فتح آفاق الاستثمار سواء العربي أو الأجنبي، موضحا أن لقاءات الرئيس السيسي برؤساء الشركات والمسؤولين التنفيذين ومحركي الاقتصاد في الدول الثلاث كانت تُنبئ بهذا الأمر بدرجة كبيرة.
نتائج إيجابية لزيارة الرئيس السيسيوأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي حصدت نتائج إيجابية، ففي الدنمارك، جرى توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بما يعنيه بفتح آفاق ومجالات غير تقيليدية للتعاون بين البلدين، أو اتفاقيات تنفيذية في النرويج وأيرلندا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك الرئيس السيسي السيسي أيرلندا النرويج الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة تهجير الفلسطينيين مرفوضة تمامًا على المستويات الفلسطينية والمصرية والعربية، مشيرًا إلى أن هذا المخطط يهدد بتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا، أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ويرفضون التهجير إلى أي مكان آخر خارج قطاع غزة.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا عربية مكثفة، بقيادة مصر، لدعم الفلسطينيين ورفض مخطط التهجير الإسرائيلي، والعمل على إفشاله عبر مختلف المستويات الدبلوماسية والسياسية.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن رفض مقترح التهجير لا يقتصر على الدول العربية فقط، بل يحظى أيضًا بمعارضة دولية واسعة، نظرًا لأنه يتناقض مع قواعد القانون الدولي ويعد حلاً غير واقعي.
وأشار الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن القمة العربية الطارئة، التي دعت إليها مصر والمقرر عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث ستركز على مناقشة تطورات القضية الفلسطينية في ظل المستجدات المتسارعة والخطيرة التي تشهدها المنطقة.