الأسد ليس الأول.. زعماء فروا إلى روسيا بعد احتجاجات شعبية أطاحت بهم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
لاذ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بالفرار إلى روسيا بعد دخول فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق في الثامن من شهر كانون الأول /ديسمبر الجاري، لينتهي بذلك حكم استبدادي دام أكثر من 54 عاما لعائلة الأسد.
وفي أول تأكيد حكومي، قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن الأسد بضيافة روسيا، مشيرا إلى أن موسكو نقلته إلى أراضيها "بأكثر الطرق أمانا" مع انهيار حكومته في مواجهة فصائل المعارضة المسلحة.
وبحسب وكالة بلومبيرغ، فقد عرضت موسكو على الأسد وعائلته ممرا آمنا للفرار، ونظمت الاستخبارات الروسية عملية هروبه، ما أدى إلى إنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر أكثر من خمسين عامًا، وجنبته مصيرا مشابها لمصير القذافي أو صدام حسين.
ويسلط فرار الأسد إلى روسيا الضوء على زعماء اختاروا روسيا ملاذا آمنا بعد اصطدامهم بإرادة شعوبهم، وتاليا استعراض لهؤلاء القادة:
فيكتور يانوكوفيتش
هرب الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش إلى روسيا عام 2014 بعد احتجاجات شعبية تخللها موجة من أعمال العنف، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخصا.
وكان فرار يانوكوفيتش الذي قرر البرلمان الأوكراني عزله بالأغلبية حينها، إلى شبه جزيرة القرم أولا ومن ثم توجه إلى روسيا.
لاحقا، أصدرت السلطات الأوكرانية مذكرة توقيف دولية بحق يانوكوفيتش الذي تمت إدانته غيابيا بالخيانة العظمى.
عسكر آكاييف
لجأ أول رئيس لجمهورية قيرغيزستان بعد الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي، عسكر آكاييف، إلى روسيا بعد الإطاحة به خلال الثورة القيرغيزية عام 2005.
وأجبر آكاييف، الذي كان في السلطة منذ عام 1990، على التنحي نتيجة الاحتجاجات الشعبية الواسعة النطاق التي أشعلتها اتهامات بالتزوير في الانتخابات البرلمانية.
بعد تنحيه، توجه إلى روسيا، حيث استقر مع أسرته وحصل على الحماية الروسية. ومنذ ذلك الحين، بقي في روسيا وابتعد إلى حد كبير عن السياسة، حيث عمل في مجال الأبحاث الأكاديمية.
إدوارد شيفرنادزه
أطاحت ثورة الزهور في جورجيا عام 2003 بالرئيس إدوارد شيفارنادزه الذي كان يعد أحد أشهر وزراء خارجية الاتحاد السوفييتي قبل انهياره.
توجه شيفرنادزه إلى روسيا حينها من أجل الحصول على الدعم إلا أنه لم يمكث هناك طويلا، حيث اختار العودة لاحقا إلى بلاده حيث توفي عن عمر 86 عام 2014.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد روسيا سوريا الأسد روسيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعدام علني لمسؤول سابق في نظام الأسد
أعدم مسلّحون محليون بشكل علني، صباح الجمعة، في أحد ضواحي دمشق، متهماً قالوا إنه كان على علاقة بالسلطات السابقة في عهد بشار الأسد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "مازن كنينة، الذي كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، تم إعدامه من قبل عناصر محليين ينتمون لإدارة العمليات العسكرية"، التي وصلت إلى السلطة في سوريا في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وبحسب المرصد، يتهم كنينة "بكتابة تقارير أمنية كيدية تسببت في ملاحقة العديد من شباب المنطقة، وإدخالهم السجون حيث تعرضوا للتعذيب".
وأضاف أن كنينة "يُعتبر السبب الرئيسي في معاناة الكثير من الأهالي، حيث أدى دوره إلى فقدان العديد من الشباب حياتهم أو تعرضهم للظلم".
واورد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الإعدام حصل صباح الجمعة في ساحة علنية أمام عدد من الأهالي".
وانتشرت صورة لما قيل إنها جثة كنينة وهي مربوطة بجذع شجرة، وعلى جبينه ما يبدو أنه أثر طلق ناري ودماء على الأرض، ومن حوله أطفال ينظرون إلى جثته. وانتشر مقطع فيديو يظهر الأطفال وهم يقومون بضربه بعصا على جسده أو ركله على رأسه وهو مربوط بجذع الشجرة، بينما قام بعضهم بالتصوير. ووثّق المرصد صحتهما.
ولم تعلّق السلطات الجديدة على خبر إعدام كنينة.
وأطلقت السلطات الجديدة عدّة حملات أمنية في مناطق مختلفة في البلاد لملاحقة المرتبطين بالنظام السابق، أسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص.
وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطّاب "إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.