ارتدوا الكمامة فورًا.. خبراء الصحة يدقون ناقوس الخطر بسبب متحور إيريس الجديد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دق خبراء صحة بريطانيون ناقوس الخطر بعد ظهور متحور إيريس الجديد، منوهين أن البلاد قد تشهد موجة شديدة من تفشي فيروس كورونا، كما أوصوا بضرورة العودة لارتداء الكمامة الطبية مجددًا.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أشار خبراء الصحة إلى أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بكورونا قد ارتفعت خلال الأسابيع الأخيرة، تزامنًا مع تضاؤل فعالية اللقاحات، وظهور متحور جديد من كوفيد-19، وعدم تقديم جرعات لقاح معززة إلى ما يقرب من 12 مليون بريطاني خلال فصل الشتاء الماضي.
في الوقت نفسه، حذرت إحدى أعضاء المجموعة الاستشارية العلمية المستقلة لحالات الطوارئ التي تقدم المشورة بشأن فيروس كورونا، من أنه بدون تكثيف المراقبة، وفي مواجهة ضعف المناعة، فإننا نتجه إلى الشتاء أكثر عرضة للخطر، متوقعة أن الموجة الجديدة سوف تسبب ضغوطًا شديدة على الخدمات الصحية، مع تكرار أزمة هيئة الخدمات الصحية NHS "غير المسبوقة" في الشتاء الماضي، مع انتشار فيروس كوفيد والإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي التي ظهرت في نفس الوقت تقريبًا.
وبدورها، أوصت خبيرة رعاية صحية عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة العودة إلى ارتداء الكمامات مجددًا حيث قالت: "لا أفهم سوى القليل من التفاصيل ولكن يبدو أن الوقت قد حان لإعادة ارتداء الكمامات".
يجدر بالذكر أن متحور فيروس كورونا الجديد "إيريس" ظهر مؤخرًا خلال موسم صيف 2023، وارتفعت الأعداد التقديرية للأشخاص المصابين بكوفيد في بريطانيا بنحو 200 ألف شهر يوليو الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا الاندبندنت إيريس متحور إيريس متحور إيريس الجديد لقاحات كورونا الكمامة بريطانيا فيروس كورونا أعراض إيريس متحور إیریس الجدید
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.