تشارك مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية في فعاليات معرض "تراثنا" للحرف اليدوية الذي يحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قدمت المجموعة دعمها الكامل للمعرض على مختلف المستويات باعتبارها راعي الدفع الإلكتروني الرسمي، كما وفّرت نحو 1300 نقطة بيع (جهاز POS) للتجار.
وخلال فعاليات معرض "تراثنا" للحرف اليدوية الذي يقيمه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر 2024، سوف توفر مجموعة "إي فاينانس" أجهزة نقاط البيع POS لجميع العارضين من أجل تسهيل عمليات الدفع بالبطاقات ضمن خطة الدولة لميكنة المدفوعات في قطاع التجزئة، كما وفّرت اي فاينانس فريق دعم فني ميداني لجميع العارضين في جميع القاعات طوال ايام المعرض.


ولم تقتصر جهود مجموعة "إي فاينانس" على توفير الدعم الفني وماكينات نقاط البيع POS، فقط بل قامت بالبدء في تجهيز منصة لخدمات التجارة الإلكترونية، يستطيع من خلالها أصحاب المصنوعات اليدوية والحرف التراثية عرض منتجاتهم بالتعاون مع معرض "تراثنا" و"جهاز تنمية المشروعات"، وذلك لعرض منتجاتهم طوال العام دونما الاقتصار على أيام المعارض فقط.
وتأتي هذه المشاركة القوية لمجموعة "إي فاينانس" وتقديمها الدعم الكامل لمعرض "تراثنا" في إطار جهودها الشاملة لمساندة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث المساهمة الرئيسية في توفير مختلف الأدوات اللازمة لعمليات التطوير المالي والرقمي بشكل مجاني بما يدفع الأعمال الصغيرة نحو زيادة فرص مبيعاتها عبر القنوات الرقمية حيث استقبال المدفوعات إلكترونياً، وكذلك التسويق الإلكتروني لمنتجاتهم.
قال إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، إن المجموعة تؤكد ريادتها المُطلقة في دفع التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية على كافة المستويات وفي جميع القطاعات، ابتداءً من الشبكة المالية الحكومية في وزارة المالية ومروراً بعمليات ميكنة المدفوعات والتي تشمل جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة وصولاً إلى التحول الرقمي وميكنة المدفوعات لقطاع التجزئة والمحال والأكشاك التجارية، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأعرب سرحان عن ثقته الكاملة في القدرات الهائلة لمجموعة "إي فاينانس" وجميع شركاتها التابعة والشقيقة، للتوسع الكبير في قيادة ميكنة المدفوعات لقطاع التجزئة الأكثر انتشاراً في مصر، حيث تمتلك المجموعة بنية تحتية تكنولوجية ورقمية هي الأكبر على الإطلاق والأقدر على استيعاب التريليونات من المدفوعات الرقمية اللحظية داخل سوق التجزئة المصري والذي يضم أكثر من 130 مليون مستهلك، فضلاً عن تكامل الخدمات الرقمية التي يحتاجها القطاع، بما يؤكد الجاهزية التامة لإحداث طفرة رقمية في سوق التجزئة المصرية.
وتقام فعاليات المعرض خلال الفترة من 12 ديسمبر الجاري وحتى 21 من الشهر ذاته بمركز مصر للمعارض الدولية، إذ يشارك ما يزيد على 1000 عارض من مختلف محافظات الجمهورية.
ويضم المعرض عددًا كبيرًا من المنتجات التراثية واليدوية والفنية لأصحاب المشروعات الصغيرة، لأكثر من 30 قطاعًا تراثيًا؛ منها منتجات السجاد اليدوي والكليم اليدوي والرسم على الحرير والمنسوجات والتللي والمفروشات والإكسسوار الحريمي والمنتجات النحاسية والمنتجات الزجاجية، والتطريز على القماش ومنتجات حجازة والتابلوهات والخيامية، والصدف ووحدات الإضاءة والخزف والمفروشات والجلود والتحف الخشبية ومنتجات سيناء والخوص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة إی فاینانس

إقرأ أيضاً:

الناقدة ياسمين فراج: السوشيال ميديا أحدثت فوضى الغناء.. وأطالب المنتجين بالعودة إلى تراثنا الشعبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ياسمين فراج، الأستاذة بأكاديمية الفنون والناقدة الموسيقية، إن السوشيال ميديا أحدثت فوضى فى كل شىء وليس فى الأغنية الشعبية الجماهيرية فقط، وخاصة فى إلغاء خط التصنيف بين المتخصص، وغير المتخصص، بين الأغنية الشعبية، والعشوائية، وبين المطرب والمؤدى.

وأضافت الناقدة الموسيقية، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن غياب القنوات الشرعية مثل لجنة الإذاعة والتليفزيون، والتى كانت مسئولة عن اعتماد الأصوات سبب رئيسى فى انتشار هذه الفوضى، لافتة إلى أنها مرت بتلك المرحلة لاعتماد صوتها كمطربة.

وتابعت «الأغنية الشعبية لم تختفى بسبب استخدام الآلات الموسيقية الغربية كما يرى البعض، لأن الأغنية الشعبية تنتج طبقا لنوعية الإيقاع ونوعية المقام وأداء المطرب للأغنية، وليس نوع الآلة الموسيقية؛ فمثلا ليلى نظمى أعادت تقديم الأغانى الشعبية الفلكلورية بشكل حداثى، فقدمت أغنية «أما نعيمة» وبعض الأغنيات الفلكورية واستخدمت فيها فرقة عربية كبيرة «الكومبو» والتى تتضمن الآلات مثل الأورج والجيتار» فيمكن تقديم الأغنية الشعبية الفلكلورية باستخدام آلات موسيقية غربية».

وأردفت «الأغنية الشعبية التى قدمها الأبنودى مع بليغ وغيرهما أو التى قُدمت من خلال محمد عبد المطلب، أو حتى أغنيات محمد قنديل بعضها وليست جميعها والتى يتوفر فيها سمات الأغنية الشعبية الجماهيرية أو حتى بعض الأغنيات التى قدمتها شريفة فاضل بألحان منير مراد مثل «لما راح الصبر منه»، «حارة السقاين»، جميعها أغنيات تندرج تحت النمط الشعبى الجماهيرى.

وأوضحت أن الأغنية الشعبية ليست كتلة واحدة فهناك الأغنية الفلكلورية التى ينتجها الشعب، وهناك أنماط من الغناء التى تخرج من المناطق الشعبية أو يُلحنها بعض الملحنين فى زمن الفن الجميل، على غرار الغناء الشعبى الفلكلورى.

وعن اختفاء الأغنية الشعبية، أرجعت السبب إلى أنه لم يوجد أحد يهتم لتلحين ولا لكتابة الأغنية الشعبية، كما كانت موجودة فى الخمسينيات والستينيات، مثل الأبنودى وبليغ فى أغنية «على حسب وداد قلبى يابوى»، مشيرة إلى أن هذا النمط من الأغنيات الشعبية ليس لدينا الآن، والمنتشر الآن هى أغنيات عشوائية تظهر فى بعض المناطق العشوائية فى مصر التى يطلق عليها أغانى مهرجانات، أو كما أطلقت عليها فى كتابى «الأغنية الشعبية فى مصر.. دراسة مقاربة»، الأغنية الشبحية.

وعن التطورات التى طرأت على الأغنية الشعبية، أكدت الناقدة الموسيقية، أنها تطورات سلبية بسبب عدم الاهتمام بالأغنية الشعبية الفلكلورية وتصديرها للجمهور بشكل لائق كما كانت موجودة فى فرق وزارة الثقافة التى خرجت خضرة محمد خضر، ومتقال، وفرقة الفلاحين التى قام بتأسيسها يحيى حقى، وبعض الأغنيات الفلكلورية التى كانت تدمج فى بعض العروض المسرحية، وأنه لم يعد هناك ملحنين يقدمون الأغنية الشعبية الجماهيرية، ولكن يميلون أكثر للنمط التلحينى الأوروبى.

وعن طرح حلول لتلك الأزمة، أشارت إلى أن دائما هناك أمل فى أن نرى أغنية شعبية بعناصرها المكتملة، فهناك ملحنون أكفاء جدا فى مصر وخاصة أن لدينا أصواتا كثيرة لمطربين ومطربات شعبيات أفضل بكثير من أصوات تتخرج من معاهد الموسيقى.

واستكملت: «أنا أرى من خلال السوشيال ميديا أصوات جميلة جدا، هناك حلقة مفقودة بين الأصوات الجيدة والملحن الجيد، وشركات الأنتاج، لابد وأن تعود شركات الإنتاج الموسيقى الكبيرة كما كانت من قبل، أو حتى يتحمس رجال الأعمال لإنتاج هذا النوع من الأغانى. وأكدت أن أجهزة الدولة فشلت فى تقديم أنماط مختلفة من الأغنيات ومنها الأغنية الشعبية الجماهيرية أو إعادة تقديم الأغانى الفلكلورية بشكل حداثى، وطالبت الدكتورة ياسمين فراج، منتجى شركات الكاسيت بالعود ة لإنتاج مرة أخرى الأغنية الشعبية، لوضع مصر فى مكانها الذى ينبغى أن تكون فيه فيما يتعلق بالموسيقى والغناء.

مقالات مشابهة

  • الناقدة ياسمين فراج: السوشيال ميديا أحدثت فوضى الغناء.. وأطالب المنتجين بالعودة إلى تراثنا الشعبي
  • افتتاح معرض آيادى مصر للحرف اليدوية والتراثية بدمياط
  • بنى سويف: الكشف على 1300 حالة بقافلة للصحة
  • ابتكار جهاز «راوتر» بمواصفات مميزة و«لينوفو» تدخل عالم الحواسب الصغيرة
  • أسواق أوروبا تصعد بدعم من قطاعي التعدين والرعاية الصحية
  • محافظ دمياط يفتتح معرض "آيادى مصر" للحرف اليدوية والتراثية.. صور
  • وزير الثقافة: تعميم الدفع والتعامل الإلكتروني بجميع المرافق الثقافية
  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال وتدريبهم على إقامة مشروعات ذات جدوى اقتصادية
  • صيانة 500 عمود إنارة وتوفر 30 مليون جنيه بالغردقة
  • أغرب الروبوتات والابتكارات في معرض CES لاس فيغاس