البنتاغون ينفي تحليق مسيرات إيرانية في أجواء نيوجيرسي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
12 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ادعاء أحد أعضاء الكونغرس بأن “سفينة ” إيرانية تقف وراء طائرات مسيرة كبيرة تم رصدها فوق نيوجيرسي في الأسابيع الأخيرة.
وادعى العضو الجمهوري في الكونغرس جيف فان درو من نيوجيرسي أنه سمع من “مصادر عليا” أن الأجسام الطائرة مرتبطة بإيران.
وأضاف “هذه السفينة الإيرانية قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أطلقت طائرات مسيرة على كل شيء يمكننا رؤيته أو سماعه.. هذه من مصادر عليا. لا أقول هذا باستخفاف”. مضيفا “يجب إسقاط تلك المسيرات”.
لكن نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون سابرينا سينغ رفضت هذه المزاعم بشكل قاطع. وقالت في إفادة: “لا يوجد أي حقيقة في ذلك، ولا توجد سفينة إيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة، ولا توجد سفينة أم تطلق طائرات مسيرة باتجاه الولايات المتحدة”.
وأضافت “أن التقييم الأولي للبنتاغون هو أن هذه ليست مسيرة قادمة من كيان أجنبي أو عدو”.
يأتي بيان البنتاغون بعد أسابيع من الإبلاغ عن توغلات غير مفسرة علنا لطائرات مسيرة فوق القواعد الجوية الأميركية في بريطانيا.
وقال فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي -يوم الاثنين الماضي- إنه تم الإبلاغ عن عشرات المشاهدات فوق نيوجيرسي منذ 18 نوفمبر/تشرين الثاني، مع الإبلاغ عن 49 مشاهدة يوم الأحد الماضي وحده.
وأضاف أن بعض المشاهدات حدثت بالقرب من ترسانة بيكاتيني -وهي منشأة بحثية عسكرية حساسة- وكذلك بالقرب من ملعب الغولف الخاص بالرئيس المنتخب دونالد ترامب في بلدة بيدمينستر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
التوغل الإسرائيلي في سوريا خرق للقانون الدولي
9 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية أثار جدلاً واسعاً حول مدى انسجام هذا التحرك مع القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة. الجيش الإسرائيلي دخل عدة كيلومترات في الجولان السوري، مستهدفاً مواقع كانت تحت سيطرة الجيش السوري، وهو ما أكدت الحكومة الإسرائيلية أنه يهدف لتعزيز الأمن. غير أن هذا التحرك وُوجه بانتقادات حادة واعتبره خبراء انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وادانت دول عديدة بينها العراق وقطر، التوغل الاسرائيلي في سوريا.
اتفاقية فض الاشتباك
يشير اللواء محمد رفعت جاد، خبير الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إلى أن اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، تحت إشراف الأمم المتحدة، كانت تهدف لتعزيز الاستقرار في المنطقة بعد حرب أكتوبر. الاتفاقية تضمنت تحديد مناطق خالية من القوات والأسلحة الثقيلة على جانبي خطوط التماس. تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقية يعد خرقاً واضحاً للالتزامات الدولية وفق المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة التي تُلزم الدول بالوفاء بالاتفاقيات الدولية.
خرق للقانون الدولي
التوغل الإسرائيلي يخالف المبادئ الأساسية للقانون الدولي التي تحظر الاستيلاء على أراضٍ بالقوة. المادة 42 من اتفاقية لاهاي لعام 1907 تُعرّف الاحتلال بأنه سيطرة دولة على أراضي دولة أخرى دون موافقتها. وبناءً على هذا التعريف، فإن التحركات الإسرائيلية داخل سوريا تُصنّف كاحتلال فعلي، وهو ما يُشكل تعدياً على السيادة السورية.
أهداف متعددة للتوغل
التوغل الإسرائيلي له أبعاد أمنية، حيث تسعى إسرائيل لمنع أي وجود عسكري قرب الجولان المحتل يمكن أن يشكل تهديداً. من جهة أخرى، تسعى إسرائيل إلى فرض واقع جديد على الأرض لتعزيز نفوذها في المناطق الحدودية، ما يضعف قدرة سوريا على استعادة السيطرة. سياسيًا، يعزز هذا التحرك صورة الحكومة الإسرائيلية داخلياً باعتبارها مدافعة عن أمن مواطنيها.
الأمم المتحدة على المحك
هذا التوغل يضع الأمم المتحدة أمام تحدٍ جديد، حيث تتعارض هذه التحركات مع جهودها للحفاظ على السلام في المنطقة. إن صمت المجتمع الدولي إزاء مثل هذه الانتهاكات قد يشجع على تكرارها، مما يهدد استقرار الشرق الأوسط بشكل أوسع.
التحركات الإسرائيلية لا تُقرأ بمعزل عن سياقها الأمني والسياسي، لكنها تُثير تساؤلات حول قدرة القانون الدولي والمؤسسات الأممية على فرض احترام المبادئ التي تأسست عليها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts