تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن هناك تحرك دولي من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين، ولكن المؤشرات غير مبشرة بالخير، إذ إن سلوك الإسرائييلين في عدوانهم على قطاع غزة بالقصف والتجويع لا يحوي بوجود نوايا حسنة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.

وأضاف «الشروف»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ليس لديها نية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، فهي مستمرة في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات من قبل المدنيين وأهالي المحتجزين من أجل إطلاق سراحهم، إلا أن هذه الضغوطات ليس لها صدى داخل الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية.

وتابع، أنه من الممكن إتمام صفقة تبادل المحتجزين بسبب ضغوط الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ قال إنه يريد إتمام الصفقة قبل وصوله إلى الحكم في 20 يناير، مشيرا إلى أن الصفقة لا يجب ان تقتصر على موضوع تبادل الأسرى بل حل القضية الفلسطينية برمتها سواء من ناحية إدخال المساعدات وانسحاب إسرائيل من الآراضي الفلسطينية، وتوفير كل الاحتياجات الأساسية لأهالينا في قطاع غزة، فضلا عن وقف إطلاق النار سواء بالضفة أو القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صفقة تبادل المحتجزين مدير معهد فلسطين للأمن القومي اللواء حابس الشروف صفقة تبادل المحتجزین

إقرأ أيضاً:

خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة

 قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.

 وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.

معبر رفح يستقبل 17 جريحا فلسطينيا و 21 مرافقا لهم من قطاع غزةتقرير أممي: إسرائيل دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزةقوة الموقف العربي وتأثيره على خطة ترامب

وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.

 وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».

تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجير

وأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.

هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرف

ولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي  كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين. 

وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.

تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامب

وأشار  إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.

 لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • تعزيز قيم الصيام .. تحد مشترك بين الوالدين والأبناء لإتمام الشهر الكريم
  • خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة
  • رئيس أركان الاحتلال: سنفعل كل ما في وسعنا لاستعادة كافة المحتجزين من غزة
  • مصرع عنصر إجرامى فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن بسفاجا
  • إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
  • هيرميس تنجح فى إتمام صفقة الطرح العام الأولي بقيمة 333 مليون دولار لأسياد للنقل البحري ببورصة مسقط