ميتا تتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تبرعت شركة "ميتا" للتكنولوجيا، التي يملكها الملياردير مارك زوكربيرغ، بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن هذه أحدث خطوة من زوكربيرغ لتعزيز علاقته المتوترة مع الرئيس الأمريكي الجديد، الذي سيبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل ولايته الثانية، والذي من المفترض أنه انتقده خلال الحملة الانتخابية.
ويعد هذا التبرع، الذي أكدته الشركة التي تضم منصات "فيس بوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، خروجاً عن ممارسات زوكربيرغ وشركته، ويأتي بعد حملة انتخابية هدد فيها ترامب بمعاقبة قطب التكنولوجيا إذا حاول التأثير على الانتخابات ضده.
Mark Zuckerberg's Meta donates $1 million to Trump's inaugural fund in the latest attempt to mend the pair's relationship https://t.co/5KF4FP0I2H
— CNN (@CNN) December 12, 2024وتمثل المساهمات والجهود المبذولة لمغازلة الإدارة الأمريكية القادمة، عملية موازنة من قبل الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا، الذين كانت شركاتهم في كثير من الأحيان هدفاً لغضب ترامب والجمهوريين الآخرين، والذين يميل موظفوهم إلى اليسار، وفقاً للصحيفة.
وتأتي هذه الأنباء، بعد أسبوعين من لقاء زوكربيرغ مع ترامب بشكل خاص في مار إيه لاغو بفلوريدا الشهر الماضي، بعد توتر العلاقة بين الطرفين بعد أحداث 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
ووقتها حظرت "ميتا" حسابات الرئيس السابق على منصاتها، بعد أحداث الشغب واقتحام مبنى الكابيتول، خشية تأجيج تصريحاته للعنف اعتراضاً على خسارته للانتخابات الرئاسية، التي كان يسعى فيها لحقبة ثانية، ولكن خسرها لصالح الديمقراطي جو بايدن، قبل أن يعود الآن للرئاسة مجدداً بعد انتصاره على كامالا هاريس.
والآن، ومع استعداد الجمهوريين للسيطرة على البيت الأبيض، ومجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس، والدعوة إلى تنظيم جديد لقطاع التكنولوجيا، يتبنى بعض المديرين التنفيذيين موقفاً جديداً تجاه ترامب، كما تنقل الصحيفة.
وتذكر الصحيفة، أن مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، الذي لطالما كان خصماً للرئيس المنتخب، هنأ ترامب بعد الانتخابات، وقال مؤخراً إنه "يشعر في الواقع بتفاؤل كبير هذه المرة بشأن الإدارة الجمهورية".
كما التقى زوكربيرغ ومستشاروه مع السيناتور ماركو روبيو، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، بالإضافة إلى 3 من كبار مستشاري البيت الأبيض الجدد: ستيفن ميلر وفينس هالي وجيمس بلير.
وتُظهر تقارير تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية، أن زوكربيرغ دعم مرشحين للكونغرس من كلا الحزبين على مر السنين، وبقي إلى حد كبير خارج السباقات الرئاسية. ووفقاً للسجلات العامة التي اطلعت عليها الصحيفة، لم يتبرع زوكربيرغ أو ميتا لصندوق تنصيب ترامب في عام 2017، أو صندوق الرئيس جو بايدن في عام 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زوكربيرغ الرئيس الأمريكي الجديد عودة ترامب مارك زوكربيرغ
إقرأ أيضاً:
روبيو: الوحيد الذي قال إنه سيساعد غزة هو ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاثنين إن غزة بحاجة إلى تنظيف حتى قبل أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض والحطام وإعادة بناء المساكن، مضيفا "الشخص الوحيد الذي وقف وقال إنه على استعداد للمساعدة في القيام بذلك هو دونالد ترامب".
ودعا دولا أخرى إلى عرض أفكار ومبادرات لإعادة إعمار غزة، قائلا "كل هؤلاء القادة الآخرين سيتعين عليهم التدخل. إذا كانت لديهم فكرة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب. الآن هو الوقت المناسب للحكومات الأخرى والقوى الأخرى في المنطقة، وبعض هذه الدول الغنية للغاية، أن تقول سنفعل ذلك".
وأضاف روبيو في مقابلة على إذاعة "سيريوس إكس إم": "لا أحد من هؤلاء يعرض القيام بذلك. وأعتقد أنه لا يمكنك أن تتجول مدعيًا أنك مقاتل من أجل الشعب الفلسطيني، أو مدافع عنه، ولكنك غير مستعد لفعل أي شيء للمساعدة في إعادة بناء غزة".
وأردف قائلا "حتى الآن، لم نر الكثير من الدول ـ بل جميعها ـ تخبرنا بما لا تريد القيام به. ولكننا ما زلنا ننتظر المزيد من الدول لتتقدم وتقول لنا ما نحن على استعداد للقيام به. وحتى الآن، لم تكن هذه الدول مستعدة للقيام بأي شيء ـ أو على الأقل أي شيء ملموس".
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة سريعا إلى غزة بموجب اقتراحه لإعادة تطوير القطاع، وفق مقتطفات من مقابلة مع بريت باير من قناة "فوكس نيوز" أذيعت الاثنين.
كما أوضح المسؤول الدبلوماسي الأمريكي أنه "لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط طالما أن جماعة مثل حماس تسيطر فعليًا على الأراضي وتكون القوة الأكثر هيمنة في غزة أو في أي مكان في الشرق الأوسط".
واعتبر روبيو أن "التحدي الأكبر الذي يواجه حل الدولتين لم يكن إسرائيل. بل كان من سيحكم تلك الدولة الثانية؟ من سيتولى المسؤولية عنها؟ إذا كان المسؤولون عنها هم حماس أو حزب الله أو أي جهة أخرى من هذا القبيل، فإن هذه الجماعات هدفها تدمير الدولة اليهودية".
وأضاف "لا أدري كيف ستنعم بالسلام إذا كنت ستسلم الأراضي لمجموعة هدفها المعلن هو تدمير الدولة اليهودية. لماذا توافق أي دولة في العالم على إنشاء دولة ثانية على حدودها تحكمها عناصر مسلحة تختطف الأطفال وتقتلهم وتغتصب الفتيات المراهقات وتختطف الأبرياء وهدفها المعلن هو تدميركم؟ من سيوافق على ذلك؟ هذا هو التحدي الأساسي".