موقع 24:
2025-03-14@17:53:03 GMT

ميتا تتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترامب

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

ميتا تتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترامب

تبرعت شركة "ميتا" للتكنولوجيا، التي يملكها الملياردير مارك زوكربيرغ، بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن هذه أحدث خطوة من زوكربيرغ لتعزيز علاقته المتوترة مع الرئيس الأمريكي الجديد، الذي سيبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل ولايته الثانية، والذي من المفترض أنه انتقده خلال الحملة الانتخابية.

ويعد هذا التبرع، الذي أكدته الشركة التي تضم منصات "فيس بوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، خروجاً عن ممارسات زوكربيرغ وشركته، ويأتي بعد حملة انتخابية هدد فيها ترامب بمعاقبة قطب التكنولوجيا إذا حاول التأثير على الانتخابات ضده.

Mark Zuckerberg's Meta donates $1 million to Trump's inaugural fund in the latest attempt to mend the pair's relationship https://t.co/5KF4FP0I2H

— CNN (@CNN) December 12, 2024

وتمثل المساهمات والجهود المبذولة لمغازلة الإدارة الأمريكية القادمة، عملية موازنة من قبل الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا، الذين كانت شركاتهم في كثير من الأحيان هدفاً لغضب ترامب والجمهوريين الآخرين، والذين يميل موظفوهم إلى اليسار، وفقاً للصحيفة.

وتأتي هذه الأنباء، بعد أسبوعين من لقاء زوكربيرغ مع ترامب بشكل خاص في مار إيه لاغو بفلوريدا الشهر الماضي، بعد توتر العلاقة بين الطرفين بعد أحداث 6 يناير (كانون الثاني) 2021.

ووقتها حظرت "ميتا" حسابات الرئيس السابق على منصاتها، بعد أحداث الشغب واقتحام مبنى الكابيتول، خشية تأجيج تصريحاته للعنف اعتراضاً على خسارته للانتخابات الرئاسية، التي كان يسعى فيها لحقبة ثانية، ولكن خسرها لصالح الديمقراطي جو بايدن، قبل أن يعود الآن للرئاسة مجدداً بعد انتصاره على كامالا هاريس.

والآن، ومع استعداد الجمهوريين للسيطرة على البيت الأبيض، ومجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس، والدعوة إلى تنظيم جديد لقطاع التكنولوجيا، يتبنى بعض المديرين التنفيذيين موقفاً جديداً تجاه ترامب، كما تنقل الصحيفة.

وتذكر الصحيفة، أن مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، الذي لطالما كان خصماً للرئيس المنتخب، هنأ ترامب بعد الانتخابات، وقال مؤخراً إنه "يشعر في الواقع بتفاؤل كبير هذه المرة بشأن الإدارة الجمهورية".

كما التقى زوكربيرغ ومستشاروه مع السيناتور ماركو روبيو، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، بالإضافة إلى 3 من كبار مستشاري البيت الأبيض الجدد: ستيفن ميلر وفينس هالي وجيمس بلير.

وتُظهر تقارير تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية، أن زوكربيرغ دعم مرشحين للكونغرس من كلا الحزبين على مر السنين، وبقي إلى حد كبير خارج السباقات الرئاسية. ووفقاً للسجلات العامة التي اطلعت عليها الصحيفة، لم يتبرع زوكربيرغ أو ميتا لصندوق تنصيب ترامب في عام 2017، أو صندوق الرئيس جو بايدن في عام 2021.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زوكربيرغ الرئيس الأمريكي الجديد عودة ترامب مارك زوكربيرغ

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الأمريكية يضع مصيرها في مهب الريح

واشنطن "د. ب.أ": فوجئت الدول الأوروبية الحليفة للولايات المتحدة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه المقرب الملياردير إيلون ماسك مالك شركة إنترنت الأقمار الاصطناعية ستارلينك يستخدمان ما تمتلكه الولايات المتحدة من تكنولوجيا وقدرات استخباراتية ومساعدات عسكرية للضغط على أوكرانيا من أجل التجاوب مع تحركات واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا. وأمام هذا التطور أصبح على أوروبا التحرك بشكل منسق للدفاع عن مصالحها في مواجهة السياسات الأمريكية الجديدة.

وفي خطابه إلى شعبه في 5 مارس الحالي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "علينا القول إننا ندخل عصرا جديدا.. الولايات المتحدة حليفتنا تغير موقفها من هذه الحرب وتقلص دعمها لأوكرانيا وتثير الشكوك فيما هو قادم".

وخلال الشهر الماضي راقبت أوروبا تخلي الولايات المتحدة عن مواقفها الراسخة في السياسة الخارجية، وتقاربها مع موسكو. وبدأ الرئيس ترامب يردد وجهات النظر الروسية ويتبنى مواقف موسكو التفاوضية دون ضمان الحصول على أي تنازلات منها.

وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي المستقل ديفيد كريشينكو إنه بدلا من الدبلوماسية يلجأ ترامب إلى ممارسة الإكراه والضغط على أوكرانيا وهي الجانب الأصغر في الصراع من أجل إجبارها على القبول بأي اتفاق سيء مهما كان الثمن. والآن تستخدم الولايات المتحدة تكنولوجياتها ومساعداتها العسكرية ومخابراتها ضد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، حاول ترامب إجبار أوكرانيا على القبول باتفاق ظالم بشأن استغلال مواردها من المعادن النادرة، وهدد كييف "بالكثير من المشكلات" في حال رفض الاتفاق. ورفض زيلينسكي الاتفاق المقترح قائلا "لا استطيع بيع أوكرانيا".

في الوقت نفسه قدم كيريل دميتريف رئيس صندوق موسكو للاستثمار المباشر والذي يقال إنه حث ترامب على مطالبة أوكرانيا بتعويضات تبلغ 300 مليار دولار، تقديرات خطا لخسائر الولايات المتحدة نتيجة خروجها من السوق الروسية.

كان اتفاق المعادن المطروح من جانب الإدارة الأمريكية يتضمن وضع عائدات بيع هذه المعادن في صندوق تسيطر عليه الولايات المتحدة حتى تصل حصيلته إلى 500 مليار دولار وهو ما يزيد عن ضعف إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا قبل بدء الحرب الروسية في فبراير 2022.ورفض زيلينسكي هذا الاقتراح قائلا لا يتناسب بالمرة مع كل المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده وقدرها 120 مليار دولار.

وردا على رفض زيلينسكي بدأ فريق ترامب يتحدث عن ضرورة الإطاحة بالرئيس الأوكراني. وفيما بعد تم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن المعادن، ومن المنتظر أن يعود زيلينسكي إلى البيت الأبيض مجددا لتوقيع الاتفاق رسميا.

ثم جاءت عملية الابتزاز في البيت الأبيض. ووصف موقع أكسيوس الصدام غير العادي في المكتب البيضاوي بين الرئيس ترامب، ونائبه جيه دي فانس، من ناحية والرئيس زيلينسكي بأنه "ربما يكون أكثر خلاف تلفزيوني في السياسة الخارجية في التاريخ".

وقال زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني، فريدريش ميرتس، في 3 مارس، إن البيت الأبيض دبر عمدا المواجهة مع زيلينسكي.

لكن الصدام في المكتب البيضاوي لم يكن سوى جزء من حملة ضغط أوسع. فقبل ذلك ذكرت تقارير إخبارية أن المفاوضين الأمريكيين ضغطوا على كييف لحصول واشنطن على حق استغلال معادن أوكرانيا الحيوية، بل واقترحوا فرض قيود على استخدام أوكرانيا لنظام ستارلينك، وذلك بعد أن رفض زيلينسكي خطة من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.

وأثار الموقف الأمريكي استياء بولندا التي أعلنت على لسان نائب رئيس الوزراء كرتسيستوف جافكوفاسكي استعدادها لتحمل تكاليف استخدام أوكرانيا لخدمات ستارلينك. ومنذ بداية الحرب قدمت بولندا 20 ألف جهاز اتصالات يعمل بخدمة ستارلينك مع تحمل تكاليف تشغيلها في أوكرانيا.

ورغم أن إيلون ماسك مالك شركة ستارلينك قال إن هذه التقارير غير صحيحة، فإن تصريحاته لم تبدد المخاوف من استخدام الولايات المتحدة لتكنولوجياتها كسلاح في سياستها الخارجية.

ويثور جدل قوي حول سيطرة ماسك على الوصول إلى خدمات ستارلينك. ففي السابق، رفض تفعيل الخدمة فوق شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي استولت عليها روسيا في 2014، خوفا من التواطؤ فيما وصفه بـ"عمل حربي كبير".

جاءت تعليقاته ردا على مزاعم وردت في سيرة والتر إيزاكسون الذاتية لعام ????، مفادها أنه تعمد قطع ستارلينك لمنع هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على أسطول روسيا في البحر الأسود، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى رد فعل نووي. تراجع الكاتب لاحقا عن اتهامه، إذ لم تكن خدمة ستارلينك مفعلة فوق شبه جزيرة القرم. كم يتهم المسؤولون الأوكرانيون ماسك بتسهيل الهجمات الروسية، على أساس أنه بعدم تفعيله لخدمة ستارلينك، سمح فعليا للسفن الحربية الروسية بمواصلة شن هجمات صاروخية قاتلة على المدن الأوكرانية.

ويرى ديفيد كريشينكو الباحث الزميل في مركز أبحاث هنري جاكسون بلندن أن رفض ماسك تفعيل خدمة ستارلينك لاستخدامها في هجمات أوكرانيا بالطائرات المسيرة ضد روسيا في البحر الأسود يجب أن يكون جرس إنذار لأوروبا. ففي المستقبل لن تستطيع القارة تحمل خطورة الاعتماد على أي نظام يسيطر عليه شخص واحد.

ويجب أن تكون البنية التحتية الحيوية وبخاصة العسكرية تحت السيطرة الكاملة لأوروبا، وليست تحت رحمة ملياردير على الجانب الآخر للمحيط الأطلسي، حتى لا يكون مصير القارة في مهب الريح وتحت رحمة السياسات الأمريكية المتغيرة.

وإذا تعرضت أوروبا وبخاصة دول بحر البلطيق لغزو روسي، فلا يوجد ما يضمن ألا يفرض ماسك قيودا على استخدام الدول الأوروبية لخدمة ستارلينك. وقد أضر ترامب بأوروبا بالفعل وهدد بفرض رسوم بنسبة 25% على واردات بلاده من دول الاتحاد الأوروبي الذي قال إنه تأسس "لإزعاج" الولايات المتحدة.

وكما رفض ماسك السماح باستخدام ستارلينك فوق شبه جزيرة القرم فقد يكرر أمر مع دولة أوروبية أخرى بدعوى منع نشوب حرب نووية.

وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج للأنباء فإن إيطاليا تعيد النظر في عقد قيمته 3ر1 مليار يورو لاستخدام خدمات ستارلينك في أغراض دفاعية وحكومية، بسبب التحولات الأمريكية بشأن الأمن الأوروبي. كما تسعى شركة إيوتليسات الفرنسية البريطانية لتشغيل الأقمار الاصطناعي لتقديم بديل لستارلينك في أوروبا وأوكرانيا.

ويقول كريشينكو إن هذا الوضع الحالي يعكس افتقار أوروبا إلى النظرة المستقبلية، حيث كان من المفترض أن تبدأ استعداداتها لمواجهة هذا الموقف قبل أكثر من ثلاث سنوات عندما شنت روسيا غزوها لأوكرانيا. وبدون الدعم الأمريكي، تظل أوروبا حاليا غير مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تقدمت القوات الروسية نحو أوروبا الشرقية بعد سقوط أوكرانيا.

ولا تقتصر المخاوف الأوروبية بشأن التكنولوجيا على قدرات الأقمار الصناعية الخاصة بمشروع ستارلينك. فقد أعرب ياروسلاف تروفيموف، كبير مراسلي الشؤون الخارجية في صحيفة وول ستريت جورنال، عن مخاوفه بشأن احتمال قيام الولايات المتحدة بتعطيل نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي هيمارس في أوكرانيا، محذرا من أن مثل هذه الإجراءات سيدفع الدول الأوروبية إلى النظر للتكنولوجيا الأمريكية باعتبارها خطرا أمنيا.

وقد بات واضحا أن إدارة ترامب أبدت استعدادها لتحويل أي شيء إلى سلاح واستخدامه ضد الحلفاء والأصدقاء إذا كان ضروريا لتحقيق أهدافها. وعلى أوروبا الانتباه لهذا السيناريو والاستعداد له، إذ أصبحت الولايات المتحدة حليفا غير موثوق به بشكل متزايد الطريق الوحيد المجدي للمضي قدما هو أن تعزز أوروبا دفاعاتها، إلى جانب أوكرانيا، لمواجهة التهديدات المستقبلية من روسيا. فالنظام العالمي التقليدي يتداعى بسرعة، وأوروبا تحتاج للتحرك أسرع من أي وقت مضى حتى تضمن البقاء.

مقالات مشابهة

  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري
  • المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
  • الرئيس السيسي: التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر
  • محلل سياسي: اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الأمريكية يضع مصيرها في مهب الريح
  • 5 مليارديرات أميركيين خسروا 209 مليارات دولار بعد تنصيب ترامب
  • رسوم أوروبية ردًا على الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ
  • عمالقة التكنولوجيا يقودون الأسواق العالمية في تسارع
  • المجلس التنفيذي لصندوق النقد يوافق لمصر على صرف 2.5 مليار دولار