الكرملين: روسيا لم ترفض التفاوض بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قال إن الأمن الروسي سلم السفارة المجرية قائمة بأسماء السجناء لتبادلهم، لكن أوكرانيا رفضت مبادرة أوربان، وروسيا تدعم جهود أوربان وتتوقع أن تستمر الجهود بخصوص أوكرانيا، وروسيا لم ترفض التفاوض بشأن أوكرانيا.
كشفت تقارير صحفية عالمية غربية عن تفاصيل جديدة حول الكواليس والترتيبات الأخيرة لمغادرة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بلاده، تزامنا مع وصول فصائل المعارضة إلى دمشق.
فقد نقلت وكالة "بلومبرج" الإخبارية عن مصادر في الكرملين قولها إن روسيا رتبت لمغادرة الأسد عبر قاعدة جوية روسية، مع تقدم المعارضة نحو دمشق.
وكانت موسكو تخشى على حليفها القديم، وأقنعته بأنه سيخسر الهجوم الخاطف الذي قادته هيئة تحرير الشام.
وقالت 3 مصادر مطلعة على الأمر، لم يتم الكشف عن هويتها لـ"بلومبرج"، إن الكرملين عرض على الأسد وعائلته ممرا آمنا إذا غادر على الفور، وهو ما حدث بالفعل.
كما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية في تقرير لها أن الاستخبارات الروسية نسقت عملية المغادرة، حيث رحل الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل السوري؛ وجاءت هذه الرحلة بعدما غادر الأسد دمشق على متن طائرة خاصة، من دون أن يخبر أيا من مستشاريه "خوفا من الخيانة".
وتوجهت طائرة الأسد إلى قاعدة حميميم، ومنها إلى موسكو على متن طائرة عسكرية روسية؛ حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الكرملين الأمن الروسي المزيد
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا ترغب في رؤية استقرار سريع للوضع في سوريا
أعلن مصدر بالرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الأربعاء، أن موسكو تولي أهمية قصوى لحماية قواعدها العسكرية في سوريا، مشيرًا إلى أن روسيا ترغب في رؤية استقرار سريع للوضع في دمشق.
وأضاف: «نحافظ على اتصالاتنا مع الحكومة الانتقالية في سوريا، والإجراءات الإسرائيلية بمرتفعات هضبة الجولان والمنطقة العازلة لن تسهم في استقرار الوضع، وأن أولويتنا الحالية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا».
وبدأ هجوم واسع وشامل من قبل مليشيات إرهابية بما يمسى بـ«هيئة تحرير الشام»، والمعروفة سابقاً باسم «جبهة النصرة»، خلال الأيام الماضية، على مناطق سيطرة الجيش السوري، في مدينة حلب شمال سوريا، ليشكل هذا الهجوم أوسع تقدم الإرهابيين والمرتزقة منذ سنوات.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الميليشيات الإرهابية والمرتزقة دخلوا إلى مدينة حلب دون أي مقاومة تذكر من قبل قوات الجيش السوري، وهو ما أشار حلة كبيرة من الهلع بين السكان المحليين، حيث أدي هذا الهجوم إلى نزوج أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال.
وبناء عليه أغلقت السلطات السورية، مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية، وذلك بالتزامن مع سيطرة ميليشيات الإرهابية على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثم أعلنت الوسائل الإعلامية المحلية السورية، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، سقوط نظام بشار الأسد.
وفي سياق متصل، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة، لافتًا أن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح يوم الأحد قبل أن يتم الإعلان عن وصوله إلى روسيا.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل الإرهابية إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
اقرأ أيضاًالكرملين: قرار تنحي الأسد عن السلطة هو قرار شخصي
الكرملين: بوتين هو من اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته.. وما حدث في سوريا فاجأ العالم
الكرملين: روسيا مستعدة للترحيب بجميع جهود الوساطة في المفاوضات بشأن أوكرانيا