هل يخسر العراق الفرات ودجلة بسبب الجفاف؟ خبير يُجيب - عاجل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شدد الخبير في الشأن المائي، عادل المختار، اليوم الخميس (17 آب 2023)، على ضرورة تدارك الحكومة للوضع المائي في البلاد وتجنب "كوارث حقيقية".
وقال المختار، لـ"بغداد اليوم"، إن "أزمة الجفاف التي يمر بها العراق في نهري دجلة والفرات، وأصبح حالهما صعب جداً في ظل هذه الأزمة، ما ينذر بكوارث حقيقية تتعلق بالجانب الاقتصادي وحتى البيئي، وهي تدفع الى هجرة سكانية من الريف الى المدينة في القريب العاجل".
وأضاف، "نعتقد ان أزمة الجفاف أكثر خطورة في نهر الفرات، وعلى الحكومة العراقية التحرك سريعاً لإنقاذ نهر دجلة من خلال زيادة كمية الاطلاقات فيه من تركيا، وبخلافه سيكون مصير دجلة أسوأ بكثير من الفرات خلال الفترة المقبلة".
وكانت وزارة المائية عدت في وقت سابق المخزون المائي في العراق، بـ"الأدنى في تاريخ الدولة العراقية الحديثة منذ مطلع عشرينيات القرن الماضي".
وفي زيارة إلى العراق الأسبوع الماضي، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أن ما يشهده العراق من جفاف وارتفاع في درجات الحرارة هو بمثابة "إنذار" للعالم أجمع.
ويعود هذا الوضع المأساوي لواقع أن العراق يعيش عامه الرابع من الجفاف، ويعدّ من الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض تداعيات التغير المناخي وفق الأمم المتحدة.
وذلك لتراجع نسبة الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، لكن السلطات تحمّل جزءا من المسؤولية إلى سدود تبنيها الجارتان تركيا وإيران على منابع دجلة والفرات، ما يسبب انخفاضاً في منسوب الأنهر التي تعبر العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الامن النيابية، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، الإطاحة بثلاثة من اهم الشبكات الدولية في تجارة المخدرات بسواعد عراقية.
وقال عضو اللجنة ياسر اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "2024 يمثل عام الإنجازات الأهم في المشهد العراقي في ملف تفكيك شبكات تجارة وتهريب المخدرات في العراق من خلال ما تحقق من نتائج وضربات نوعية اثمرت عن ضبط عشرات الاطنان من المواد المخدرة التي كانت في طريقها للترويج".
وأضاف ان "3 من اهم الشبكات الدولية في ترويج المخدرات في الشرق الأوسط تم الإطاحة بها بسواعد عراقية ما يدلل على تنامي قدرات الداخلية وتشكيلاتها من خلال بعد استخباري نوعي أسهم في الإيقاع بأسماء مهمة في عالم المخدرات".
وأشار اسكندر الى ان "بيئة العراق لم تعد سهلة لتجارة المخدرات من مختلف الجنسيات خاصة وان العمليات التي جرت كشفت عن مهارة وكفاءة في تعاطي الفرق الأمنية مع تعقيدات تعقب تجار المخدرات وصولا الى ضبط شحناتهم التي تقدر كلفها بملايين الدولارات".
وأعلنت وزارة الداخلية، في الـ (5 تشرين الأول 2024)، تفكيك 57 شبكة دولية لتجارة المخدرات تنشط في العراق.
وذكرت الوزارة في بيان، أن المديرية العامة لشؤون المخدرات كبدت المتاجرين الدوليين خسائر فادحة من خلال تنفيذ الضربات الاستباقية والعمليات النوعية التي كشفت عن براعه استخبارية عالية الدقة لقسم التحقيقات الخاصة والفريق التكتيكي بعد تنفيذ سلسلة اعتقالات بطولية متتالية غير مسبوقة نجحت بالوصول المتكامل إلى (57) شبكة مخدرات دولية وخطوط سيرها وأساليب تهريبها وطرق اخفاءها للمواد المخدرة.