مملكة بريس:
2025-02-11@17:33:04 GMT

هذا ما بحث عنه المغاربة في Google خلال عام 2024

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

يشير تقرير البحث السنوي في Google، الذي يطلق عليه اسم Year in Search 2024 “عام في البحث” السنوي الصادر يوم الثلاثاء، إلى الموضوعات التي بحثت عنها كل دولة في العالم أكثر من غيرها خلال العام. وبالنسبة للمغاربة، في حين أن موجة الحر الشديدة كانت السؤال الأكثر بحثا على Google، فإن البحث كان موجها نحو أسئلة أخرى، بما في ذلك الزيادة في الأجور، الرياضة والشؤون العالمية.

كانت موجة الحر الشديدة أكثر ما أرق المغاربة خلال هذا العام، وسجل المغرب لمدة أربعة أيام ( 9 -11 يوليوز) موجة حر بدرجات من مستوى يقظة برتقالي تتراوح ما بين 39 و47 درجة بعدد من أقاليم المملكة. وارتفع اهتمام المغاربة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام. كما هو الشأن في جميع أنحاء العالم، كانت “الانتخابات الأمريكية” هي البحث الإخباري الأكثر شيوعا، وكان المرشحان الرئاسيان “دونالد ترامب” و”كامالا هاريس” من بين الأشخاص الأكثر اهتماما. مرض جدري القردة كان ثالث المواضيع بحثا لدى المغاربة بين 11-17 غشت. وظهر الشغف الذي يظهره المغاربة تجاه فرقهم بحماس، وهو ما كان عليه الحال هذا العام حيث تنافس المغرب في الألعاب الأولمبية بينما تحتفظ القضية الفلسطينية بمكانة فريدة في قلوب المغاربة، ويمكن أن يصبح الدعم في كثير من الأحيان مكثفا، وهو ما ظهر عند الهجوم على القدس، الحرب في فلسطين، إيران وإسرائيل، الهجوم على رفح، وهي أكثر ما بحث عنه المغاربة في غوغل. تصدرت بطولة أمم أوروبا وكأس الأمم الأفريقية، والألعاب الأولمبية، وكوبا أمريكا، عمليات البحث الأكثر شيوعا على مستوى المغرب. وأظهر المغاربة شغفهم تجاه منتخب بلادهم بحماس، وهو ما كان عليه الحال هذا العام، على الخصوص في المباريات التي خاضها أسود الأطلس ضد الكونغو، تنزانيا، جمهورية أفريقيا الوسطى، الأرجنتين، اسبانيا. و تصدر إبراهيم دياز وديانته عمليات البحث في فئة الأشخاص في Google هذا العام، يليه المهاجم الإسباني ذو الأصول المغربية الأمين جمال، والدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان، والعداء سفيان البقالي، والملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي قادت أيضا عمليات البحث العالمية الخاصة بالرياضيين. وجمعت Google في تقرير “عام في البحث” السنوي، أهم الاستعلامات الشائعة التي تم إدخالها في محرك البحث الذي يحمل الاسم نفسه في عام 2024. تظهر النتائج المصطلحات التي شهدت أعلى ارتفاع في حركة المرور مقارنة بالعام الماضي- بدءا من الأحداث الإخبارية الرئيسية، ولا سيما الانتخابات العالمية، إلى الأغاني الأكثر شعبية والرياضيين ولحظات الثقافة الشعبية التي لا تنسى التي يبحث عنها الناس في جميع أنحاء العالم. قالت شركة كاليفورنيا إنها جمعت نتائج بحث 2024 من 1 يناير حتى 23 نوفمبر من هذا العام. و سيطرت الرياضة – وخاصة كرة القدم والكريكيت – على عمليات البحث الشائعة في Google في عام 2024. وتصدرت كوبا أمريكا اتجاهات البحث هذه على مستوى العالم، تليها بطولة أوروبا. وفي الوقت نفسه، أدت الانتخابات الأمريكية إلى عمليات بحث خاصة بالأخبار في جميع أنحاء العالم. تبع ذلك استفسارات حول الحرارة الزائدة والألعاب الأولمبية لهذا العام. تصدر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عمليات البحث في فئة الأشخاص في Google هذا العام، والملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي قادت عمليات البحث الخاصة بالرياضيين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: عملیات البحث هذا العام فی Google

إقرأ أيضاً:

كم عدد الاحتجاجات العمالية والنقابية في مصر خلال عام 2024.. تقرير يوضح

كشفت حركة الاشتراكيين الثوريين في مصر عن رصدها 128 احتجاجا اجتماعيا خلال العام المنصرم 2024، وذلك استنادا إلى ما نشرته المواقع الإخبارية والمراكز الحقوقية، بالإضافة إلى مصادر الحركة الخاصة.

وأشار تقرير صادر عن الحركة، مساء الجمعة، إلى أن وزارة القوى العاملة تلقت خلال العام نفسه 1300 شكوى، منها 914 شكوى جماعية، وهو رقم يقترب من عدد الاحتجاجات التي رصدتها الحركة في عام 2023.

وبحسب التقرير، تم توزيع الاحتجاجات على النحو التالي: 61 احتجاجاً عمالياً، و34 احتجاجاً لأهالي المناطق الشعبية، و15 احتجاجاً للمهنيين، و16 احتجاجاً للطلاب والخريجين والشباب.

وأكدت الحركة أن "الواقع شهد احتجاجات أخرى عديدة لم يتم رصدها بسبب القيود المفروضة على الصحافة الحرة، في إطار سياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها السلطات الحاكمة".


وحول أسباب الاحتجاجات، أبرز التقرير أن "الأجور كانت السبب الرئيسي للاحتجاجات العمالية، وذلك في ظل التدهور الحاد في مستوى معيشة الطبقات الشعبية.

أما احتجاجات الأهالي، فقد تركزت حول مواجهة سياسات الإخلاء القسري من المساكن، بينما تصدر التعسف الإداري والأمني قائمة أسباب احتجاجات المهنيين، يليه المطالبة برفع الأجور". وأضاف التقرير أن "دعم فلسطين كان السبب الرئيسي لاحتجاجات الشباب والطلاب، مع تراجع حدة هذه الاحتجاجات بسبب القمع الأمني".

وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للاحتجاجات، أشار التقرير إلى أن "محافظة القاهرة تصدرت قائمة المحافظات الأكثر احتجاجاً، تليها الجيزة ثم القليوبية، حيث شهدت القاهرة الكبرى وحدها نحو 80% من إجمالي الاحتجاجات في عام 2024. وفي المقابل، تراجعت الاحتجاجات في مدن صناعية مهمة مثل السويس".

وعن أشكال الاحتجاجات، لفت التقرير إلى أن "الوقفات الاحتجاجية كانت الأكثر شيوعاً بين العمال، حيث تواجه عادة بقمع أقل مقارنة بالإضرابات. كما ابتكر عمال توصيل الطلبات (الطيارون) أساليب جديدة للاحتجاج، مثل المسيرة التي نظموها في الإسكندرية باستخدام الدراجات البخارية، احتجاجاً على مصرع أحد زملائهم في ظل غياب أي ضمانات اجتماعية أو تعويضات".


وفي تعليقها على نتائج التقرير، قالت الحركة: "شهدت مصر خلال العام الماضي غضباً مكتوماً بسبب القبضة الأمنية، في ظل سياسات رفع الأسعار وتدهور العملة المحلية وارتفاع معدلات التضخم. وفي خضم الظروف المعيشية الصعبة، تحدى آلاف العمال المخاطر وانتقلوا إلى مواجهة السلطات للمطالبة بحقوقهم، بعد أن أصبحت أبسط سبل العيش بعيدة المنال بسبب سياسات الإفقار والاستبداد".

وأضافت الحركة أن "العام الماضي شهد العديد من الاحتجاجات الاجتماعية المتنوعة، دفعت قياداتها العمالية ثمناً باهظاً من خلال الاعتقالات والتعسف والفصل من العمل، كما حدث في شركات قطاع الأعمال العام مثل شركة المحلة للغزل والنسيج وشركة سمنود للوبريات".

 وعلى الرغم من قمع النظام لهذه الاحتجاجات واعتقاله للعاملات والعمال وترهيبهم بأساليب مختلفة، إلا أن ذلك لم يمنع عمال القطاع الخاص من تنظيم الإضرابات والوقفات وتقديم الشكاوى دفاعاً عن حقوقهم المنهوبة من قبل رأس المال المحلي والمستثمرين، الذين يستغلون العمالة الرخيصة لتعظيم أرباحهم".

واختتمت الحركة تقريرها بالقول إن "تصاعد الاحتجاجات والإضرابات العمالية مع بداية العام الجاري، بما في ذلك المطالبة برفع الأجور إلى ما يزيد عن ستة آلاف جنيه (نحو 119 دولارا)، يعكس هشاشة الحد الأدنى للأجور مقارنة بزيادات الأسعار. ومع ذلك، فإن هذا الرقم الهزيل، الذي تم تحديده بقرارين من رئيس النظام عبد الفتاح السيسي والمجلس القومي للأجور خلال العام الماضي، لم يتم تطبيقه بشكل فعلي، حيث فتحت الدولة بابا خلفيا لأصحاب الأعمال للتهرب من تطبيقه تحت ذريعة التعذر".

وأكدت الحركة أن "الدولة، في سياستها المنحازة لرجال الأعمال، قامت بتقييد الحق في الإضراب بموجب قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، ما أدى إلى اعتقال عشرات العمال وفصل آخرين بتهم ملفقة مثل تعطيل العمل وإثارة الشغب. ومع ذلك، فإن هذه الإجراءات القمعية لم تنجح في كبح جماح الإضرابات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية".

مقالات مشابهة

  • أمين سر "حقوق إنسان البرلمان" يشيد بدور وزارة التضامن في دعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • ناپب: «التضامن» تقوم بجهود كبيرة لدعم الأسر الأكثر احتياجا
  • مفاوضات لإعفاء المغاربة من تأشيرة شينغن لحضور مباريات المونديال في إسبانيا والبرتغال
  • فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)
  • البحث العلمي تشارك بحفل تكريم الجامعات العربية المدرجة في التصنيف العربي 2024
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررًا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطفال في غزة الأكثر تضررا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررا
  • كم عدد الاحتجاجات العمالية والنقابية في مصر خلال عام 2024.. تقرير يوضح
  • انطلاق الفعالية التقنية الأكثر حضورًا في العالم “ليب” غدًا