قنا تعد دراسة جيولوجية للاستفادة من الثروات المحجرية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إن المحافظة نسقت مع الشركة القابضة للتشييد والتعمير لإجراء دراسة جيولوجية لمنطقة جبل الجير، بهدف تعزيز الاستثمار المحجري والأنشطة الاستخراجية، للاستفادة من الثروات المحجرية التي تتميز بها المنطقة.
وأكد المحافظ، علي أهمية تفعيل دور مكتب المستثمرين ليكون حلقة وصل فعالة بين المحافظة والمستثمرين، بما يضمن سرعة الرد على طلبات التوسع والتخصيص بالتنسيق مع إدارة المناطق الصناعية.
وأشار المحافظ، إلى أهمية التعاون مع المدارس الفنية والصناعية لإمداد المصانع الواقعة داخل المناطق الصناعية بالعمالة المدربة اللازمة، مما سيعزز الشراكة مع القطاع الخاص ويسهم في القضاء على مشكلة نقص العمالة المدربة، التي تمثل تحديًا كبيرًا لأصحاب المصانع.
وعقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لبحث التحديات التي تواجه المستثمرين وأصحاب المصانع بالمنطقتين الصناعيتين في هوّ بنجع حمادي وكلاحين قفط، إضافة إلى المنطقة الحرة العامة بقفط، جاء الاجتماع للاستماع إلى المشكلات والمعوقات، ووضع حلول فورية لها، مع تقديم التيسيرات اللازمة لدعم قطاع الصناعة والاستثمار كونه ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية الشاملة.
شهد الاجتماع حضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء هاني الأتربي، مدير الحماية المدنية بقنا، وفوزي رضوان، مدير المنطقة الحرة، وعبد الرحيم محمد، مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي الأجهزة المعنية بالاستثمار، ومجموعة من المستثمرين.
واستمع محافظ قنا، لأبرز الشكاوى المقدمة من المستثمرين، مؤكدًا حرصه على دراسة هذه الشكاوى بشكل دقيق، وتوجيه الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات، بما يضمن توفير بيئة استثمارية محفزة تحقق الأهداف التنموية للمحافظة، موجها بضرورة التركيز على الصناعات التكميلية للقطاع الزراعي لتعظيم الفائدة الاقتصادية منها.
وطالب المحافظ بالإسراع في تحديث الخريطة الاستثمارية للمحافظة لتشمل جميع الفرص الاستثمارية في القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية والعقارية، كما شدد على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات شاملة تتضمن معلومات مفصلة عن المشروعات الاستثمارية المتاحة.
أعمال ترفيق المناطق الصناعية:وكان المحافظ قد تابع أمس، فى اجتماع موسع، الموقف التنفيذي لمشروعات البنية التحتية بالمنطقتين الصناعيتين "هوّ نجع حمادي" و"كلاحين قفط"، وذلك ضمن مشروع ترفيق المناطق الصناعية الممول من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، بقيمة إجمالية تبلغ 2.6 مليار جنيه.
استمع المحافظ خلال الاجتماع إلى عرض تقديمي تناول موقف أعمال الترفيق بالمناطق الصناعية ، بالإضافة إلى مستجدات محطة مياه الشرب بالمنطقة الصناعية بقفط، وموعد إطلاق التيار الكهربائي بالموزعات الفرعية بالمنطقة الصناعية بـ"هوّ"، وموقف الشبكات القديمة، كما شمل العرض موعد الانتهاء من ربط شبكة المصرية للاتصالات بالمناطق الصناعية، وتسليم المباني الإدارية والمسجد الخاص بالمجمع الصناعي، وكذلك الجدول الزمني للانتهاء من رصف الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدخل المجمع الصناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظ قنا دراسة جيولوجية المناطق الصناعیة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير : رفع كفاءة الطرق والمرافق في المناطق الصناعية
قام الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بجولة تفقدية بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حيث تضمنت الجولة تفقد 4 مصانع متخصصة في مجالات الصناعات الكهربائية والغزل والنسيج والأدوات الصحية وأجهزة إطفاء الحريق ، إلى جانب تفقد المجمع الصناعي لتنمية المناطق الصناعية.
واستهل الوزير جولته بتفقد مصنع للصناعات الكهربائية، حيث كان في استقبال الوزير بالمصنع اندرياس باوم السفير السويسري بالقاهرة و هوكان امسجورد السفير السويدي بالقاهرة ورئيس مجلس ادارة الشركة وتضمنت جولة الوزير بالمصنع افتتاح وقص شريط وتفقد خط انتاج الاكشاك المدمجة والمخصص للتصدير، وتفقد مصنع محولات الجهد والتيار للضغط العالي،
وتفقد المنتج النهائي للمحطات المدمجة الخاصة بتوزيع الكهرباء والمخصص للتصدير، وتفقد خط إنتاج الجهد العالي الثانوي، وخط انتاج الجهد العالي الابتدائي (خط إنتاج مخصص بالكامل للتصدير لأسواق الخارجية وبشكل خاص السوق السعودية)، وتفقد خطوط انتاج لوحات الجهد المنخفض.
وخلال جولته تم التنسيق مع الشركة لتخصيص مركز تدريب من مراكز مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة للوزارة لتكون تحت إشراف الشركة لتطوير المناهج وتخريج خريجين على أعلى مستوى من الحرفية لتلبية احتياجات مصانع الشركة.
ووجه بتوفير أتوبيسات لنقل العاملين من المصنع إلى محطات القطار الكهربائى الخفيف "LRT" لتيسير انتقال العمالة من وإلى مقر عملهم بوسائل مواصلات أكثر أمناً وراحة بما يسهم في زيادة معدلات الإنتاجية.
كما أكد أنه سيتم رفع كفاءة الطرق والمرافق (غاز ومياه وصرف وكهرباء) في المناطق الصناعية أسوة بما يتم في مدينة العاشر من رمضان.
ثم توجه الوزير لتفقد مصانع مجموعة النساجون الشرقيون حيث كان في استقباله المهندس حازم الاشموني، محافظ الشرقية، وياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون للسجاد، ومسؤولو المصنع.
ثم تفقد الوزير مصنع للأدوات الصحية حيث كان في استقباله دان مونيوزا سفير رواندا بالقاهرة، والمهندس محمد السلاب عضو مجلس النواب، حيث بدأ الوزير جولته بالمصنع بتفقد خط تصميم الاسطمبات، وخط تشغيل الخراطة والقلاوظ CNC، وخط الصنفرة والتلميع، وخط المسبك المعدني، ثم قام الوزير بافتتاح وقص شريط وتفقد خط الطلاء الكهربي الحديث، حيث يقام المصنع على مساحة 11899 متر مربع، وبطاقة إنتاجية تبلغ 1,25 مليون قطعة سنوياً، ويوفر 150 فرصة عمل.
كما تفقد الوزير متخصص في إنتاج مكونات الحريق وصناديق جمع المخلفات بمختلف سعاتها من المبلمرات الهندسية للتجميع بالمدن الكبيرة لاستخدامها في اعادة التدوير، وكذلك انتاج كبائن الإطفاء والمواسير المعدنية الملحومة في إنتاج دواليب إطفاء الحريق بمختلف مقاساتها والمقام على مساحة 36 ألف متر مربع، حيث يبلغ عدد عمال المصنع 856 عامل ويبلغ حجم مبيعاته السنوية نحو 2.5 مليار جنيه، وتفقد الوزير مصنع إنتاج صناديق المخلفات البلاستيك عن طريق الحقن، وخط انتاج مواسير الصاج الملحوم، وخط إنتاج الكبائن الصاج والاستانلس ستيل ومعالجة الاسطح، وتفقد المخازن الالية للمنتجات والمكونات، ومصنع بافاريا دلتا لإنتاج مواسير تغذية مياه الشرب ومشتملاتها.
كما أكد الوزير خلال الجولة أنه قد وجه بأن تكون مستلزمات الوحدات المتحركة بخطوط المترو من المنتجات الكهربائية ولوحات التحكم ومعدات ومكونات الدفاع المدني والإطفاء محلية الصنع.
واختتم الوزير جولته التفقدية بزيارة المجمع الصناعي "السويدي بيراميدز" لتنمية المناطق الصناعية والذي يقع على مساحة مليون متر مربع، ويتضمن منطقة صناعية بها 45 منشأة صناعية تعمل في صناعات متعددة على مساحة 500 ألف متر مربع، ومنطقة لوجيستية وتجارية على مساحة 250 ألف متر مربع، وقام الوزير بزيارة مصنع السويدي للعدادات "اسكرامكو" والذي يقع على مساحة 50 الف متر، ويوظف 500 فرد، وتبلغ طاقته الإنتاجية 3 مليون عداد، ويصدر 50% من الانتاج للخارج.