العربية: إحياء الخلافات السابقة بين واشنطن وأنقرة حول استهداف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير لشبكة العربية الإخبارية السعودية إن الخلافات السابقة بين واشنطن وأنقرة حول استهداف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية تعود إلى الواجهة من جديد.
ورداً على تصعيد الهجمات على قوات سوريا الديمقراطية من قبل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا وأنقرة في مواجهة الجهاديين الذين أسقطوا نظام الأسد في سوريا، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ورئيس الأركان الجنرال تشارلز كيو.
وفي اتصالاتهم الهاتفية، أكد بلينكن وأوستن على ضرورة مواصلة مهمة التحالف الدولي لهزيمة داعش في سوريا، وكانت هذه طريقة غير مباشرة للقول إن على تركيا أن تضمن عدم تهديد عملياتها العسكرية للقوات أو البعثات الأمريكية.
وقال مسؤولون مطلعون على برنامج بلينكن لقناة العربية الإنجليزية إن التركيز الرئيسي لزيارته إلى أنقرة سيكون على اتفاق محتمل بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.
وذكر المقال أن أحد الأسباب التي جعلت الجيش الأمريكي الذي نظم واحدة من أكبر الهجمات على داعش منذ سنوات بعد الإطاحة بالأسد، وضرب أكثر من 75 هدفاً لداعش بطائرات بي 52 وإف 15 وإيه 10، هو أن القوات الروسية التي دعيت إلى سوريا لدعم الأسد كانت معبأة ومرسلة، في حين أن إسرائيل وتركيا اللتين لهما مصالح استراتيجية في سوريا تحركتا عسكرياً بسرعة.
Tags: أكرادالسعوديةتركياسوريامنبجالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكراد السعودية تركيا سوريا منبج سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
قوات سوريا الديمقراطية توضح سبب انسحابها من منبج
(CNN)-- أعلنت قوات"سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، الثلاثاء، انسحابها من مدينة منبج، بالقرب من الحدود مع تركيا في شمال سوريا.
وقال قائد "قسد" التي يقودها الأكراد، مظلوم عبدي، إنه "بينما واصل المقاتلون مقاومتهم في المدينة، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال وساطة أمريكية، ووافقوا على الانسحاب".
ويأتي هذا بعد أن قال مدير سد تشرين، الواقع بالقرب من منبج، لشبكة CNN ، إن تركيا شنت هجوما على السد، الثلاثاء، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وأثار مخاوف بشأن انهيار السد.
وكذلك قالت هيئة الطاقة التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إن طائرات بدون طيار تركية استهدفت سد تشرين، مما جعله "خارج الخدمة ويهدد المنطقة بالفيضانات وفقدان السد بالكامل".