افتتاح المعرض الفني «أنامل فنان» بجامعة الزقازيق دعمًا لطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
افتتح الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الخميس، معرض الفنون التشكيلية "أنامل فنان" لعرض منتجات قسم التربية الفنية للطلاب الصم وزملائهم، وذلك وتحت رعاية وحضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي نائب الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عنانى عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
نُفذ المعرض المُقام بالحرم الجامعى بكلية التجارة، تحت إشراف الدكتور هانى حلمى عميد كلية التربية النوعية، وحضور الدكتورة غادة شعيب رئيس قسم التربية الفنية، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس، وبتنظيم وإشراف مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بقيادة الدكتورة إيمان عطية مدير المركز ، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز بالتعاون مع كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية.
اشتمل المعرض على العديد من المنتجات المتنوعة والتي تمثلت في لوحات الرسم والتصميم والتصوير الزيتي، والمشغولات المعدنية والاكسسوارات والحلي، بالإضافة إلى المجسمات والتماثيل والمنحوتات البارزة على الخشب، والطباعة اليدوية للمفروشات والنسيج، ومجموعة من المشغولات الجلدية والشنط المطرزة، فضلاً عن منتجات النحت البارز على الجبس وأعمال متميزة للأواني الخزفية بالطين الأسواني، حيث ضم المعرض ١٥ قطعة من كل تخصص.
وأبدى الدكتور خالد الدرندلي إعجابه بالتنظيم المميز للمعرض، والمستوى المتميز للأعمال الفنية المعروضة، والتى تعكس وجود كوادر فنية على أعلى مستوى، بل وتبرز إبداعات ومواهب كبيرة بالكلية خاصة من الطلبة الصم، الذين دائماً ما يؤكدون أنهم مواهب حباها الله التميز والاختلاف وأنهم قادرون على العمل المتقن بكافة المجالات رغم إعاقتهم.
وأكد رئيس الجامعة أن هدف المبادرة هو خلق بيئة أكثر شمولاً ووعيآ بواجبات وحقوق الطلاب ذوى الإعاقة بضرورة دمجهم في شتى مناحي الحياة ، لافتا إلى أنه لا يوجد أى شىء يستطيع أن يعوق أصحاب العزيمة القوية عن تحقيق أهدافهم ، ودعا إلى الإيمان بقدراتهم واستثمار عزيمتهم لتحقيق النجاح رغم التحديات .
فى السياق ذاته، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي دعم الجامعة الكامل واللامحدود لذوي الهمم من خلال العمل المستمر على دمجهم في كافة مناحي الحياة، ومد جسور التواصل معهم، ومنحهم فرص متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع باعتبارهم شركاء التنمية فى الوطن.
وشدد الدكتور هلال عفيفي على التزام الجامعة وحرصها على نشر ثقافة الدمج وتكافؤ الفرص، واهتمامها بذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن الإعاقة ليست إعاقة جسدية ولكن إعاقة الفكر، وأن ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ولهم حقوق وعليهم واجبات ويحققون الكثير من الإنجازات.
يشار إلى أن هذه الجهود تأتي تفعيلا لمحاور المبادرة الرئاسية "تمكين" أمل يغير كل شيء، والتي تستهدف تعزيز روح الشمولية والوحدة داخل الجامعات المصرية بين جميع فئات المجتمع الجامعي، والتى تأتى ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واستكمالًا لجهود جامعة الزقازيق للمشاركة فى فعاليات الحملة الشاملة للتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الطب البشري كلية التجارة الطب البشري التربية النوعية جامعة الزقازيق تكافؤ الفرص كلية التربية النوعية ذوي الإعاقة الفنون التشكيلية معرض الفنون التشكيلية الحرم الجامعى قسم التربية الفنية طلاب ذوي الإعاقة رئیس الجامعة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
التربية الإعلامية على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي.. رسالة ماجستير بجامعة أسيوط
حصل الباحث محمود عجمي محمود على درجة الماجستير، بتقدير امتياز في التربية تخصص أصول التربية من كلية التربية بجامعة أسيوط عن دراسة بعنوان «التربية الإعلامية لطلبة الجامعة على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي».. دراسة ميدانية.
وتكونت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة من كل من الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله الصغير البنا أستاذ أصول التربية ورئيس مجلس قسم أصول التربية ومدير مركز تعليم الكبار كلية التربية – جامعة أسيوط، والدكتور عبده محمد عبده القصيري مدرس أصول التربية المتفرغ– كلية التربية – جامعة أسيوط، وبمشاركة الأستاذ الدكتور حنان أحمد الروبي أستاذ أصول التربية بكلية التربية ومدير مركز التعليم المدمج جامعة بني سويف، والأستاذة الدكتورة أماني محمد شريف أستاذ أصول التربية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية جامعة أسيوط.
وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية بجامعة أسيوط والعديد من الصحفيين والإعلاميين.
تنمية التربية الإعلاميةهدفت الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل دور جامعة أسيوط في تنمية التربية الإعلامية لدى طلابها على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، معتمدة على الاستبانة كأداة لجمع البيانات من طلبة السنوات النهائية في الكليات النظرية والعملية بجامعة أسيوط وهي "الآداب، التربية، خدمة اجتماعية، علوم، صيدلة، حاسبات ومعلومات.
إدراك الطلاب لمفهوم التربية الإعلاميةوتناولت الاستبانة مدى إدراك الطلاب لمفهوم التربية الإعلامية، وأساليب ممارساتهم العملية لها، ودور التعليم الجامعي في تنميتها، والمعوقات التي تواجههم في هذا السياق.