محافظ البحيرة تستقبل الدكتور شريف رضوان وزير التموين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
إستقبلت الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، اليوم، الدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية، بمكتبها بديوان عام المحافظة بحضوراللواء وليد أبو المجد - نائب وزير التموين، والدكتور حازم الديب - نائب محافظ البحيرة، والدكتور علاء ناجى- رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، واللواء أشرف صادق - رئيس الشركة القابضة للصوامع ، وأحمد كمال - معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، واللواء حسن موافي السكرتير العام للمحافظة، وكامل غطاس السكرتير العام المساعد، والدكتورة رشا فوزى-مساعد المحافظ للشئون الصحية والمبادرات.
ياتى ذلك فى مستهل زيارة وزير التموين لمحافظة البحيرة، لإفتتاح سوق اليوم الواحد امام الغرفة التجارية بدمنهور، وتفقد عددا من الوحدات التموينية بالإضافة لتفقد صوامع الغلال بزاوية غزال.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المحافظة، ووزارة التموين لتطوير الخدمات التموينية، وتوسيع نطاق المشروعات الاستراتيجية التي تخدم المواطنين
كما تم إستعراض أبرز المشروعات الجاري تنفيذها في مجال التموين والتجارة الداخلية، والتي تهدف إلى توفير احتياجات المواطنين وضمان استمرارية تقديم الخدمات بشكل ميسر وفعال.
وأعرب الدكتور شريف فاروق ،عن سعادته بزيارة محافظة البحيرة، مؤكداً على أهمية دعم المشروعات الخدمية والتنموية التي تساهم في تلبية احتياجات المواطنين، وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المحافظة في تحسين الخدمات .
كما قامت الدكتورة المحافظ بتقديم درع المحافظة ، إلي وزير التموين والتجارة الداخلية، تقديرًا لجهود الوزارة على أرض البحيرة
وعقب الاستقبال شهدت الدكتورة جاكلين ووزير التموين عرض تقديمي بالقاعة الكبرى بالديوان العام، تم خلاله إستعراض عدد المكاتب التموينية بنطاق المحافظة، وعدد المعارض الدائمة والموسمية والمنافذ والمستودعات ومحطات الوقود والارصدة الإحتياطية للسلع الإستراتيجية، وخطة المحافظة للتوسع فى إنشاء الصوامع وغيرها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ البحيرة تستقبل الدكتور شريف رضوان وزير التموين وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
يبدأ في بورسعيد.. مزايا وطريقة الحصول على الكارت الموحد بديل بطاقة التموين
في ظل سعي الحكومة المصرية نحو التحول الرقمي وتعزيز حوكمة الخدمات العامة، يُعدّ إطلاق "الكارت الموحد" خطوة نوعية لإصلاح منظومة الدعم وضمان وصوله للمستحقين بشكل دقيق وشفاف. يجمع الكارت الموحد بين خدمات التموين والتأمين الصحي الشامل والمدفوعات الإلكترونية في بطاقة إلكترونية واحدة، مما يساهم في تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، فضلاً عن دوره في الحد من الفساد وتحسين آليات توزيع الدعم.
أهداف ومزايا الكارت الموحدتحسين دقة وصول الدعم للمستحقين: من خلال تسجيل البيانات الشخصية وربطها ببيانات الهوية والبصمة الذكية، تضمن آلية الكارت استهداف الفئات المستحقة دون تسرب.تم اختيار محافظة بورسعيد كنموذج تجريبي لتطبيق النظام الجديد، حيث تُطبّق الآليات التالية:
فتح الحساب والتسجيل: يتوجه المواطن إلى مكاتب البريد أو التموين أو مراكز التأمين الصحي الشامل أو ديوان عام المحافظة لفتح حساب شخصي. تُسجّل بيانات بطاقة الرقم القومي ورقم الهاتف المحمول المسجل باسم المواطن، ويتم تجهيز البطاقة ببصمة ذكية للتأكد من وصول الخدمة للمستحقين فقط.إجراءات الاستلام والتفعيل: تُرسل رسالة نصية للمواطن تحدد موعد ومكان الاستلام. يُتاح للمواطن شهر كامل لاستلام البطاقة من المكاتب المحددة، مع إمكانية تمديد فترة الاستلام لشهر إضافي عبر ديوان المحافظة قبل إلغاء البطاقة. عند أول معاملة باستخدام الكارت، يتم تعطيل البطاقة القديمة تلقائيًا.كيفية استخدام الكارت وإجراءات الأمان
يتضمن النظام إجراءات صارمة للأمان تشمل:
حفظ الرقم السري: يجب على حامل الكارت عدم مشاركة رقم التعريف الشخصي مع الآخرين.
الإبلاغ الفوري في حالة الفقدان أو التلف: في حال فقدان البطاقة أو تعرضها للتلف، يُطلب من المواطن الاتصال بالخط الساخن (15999) لإيقاف الكارت فورًا والبدء بإجراءات إصدار بدل فاقد أو تالف خلال 10 أيام عمل مقابل رسوم قدرها 300 جنيه.
الإيقاف المؤقت في حال الإدخال الخاطئ للبصمة: إذ يؤدي إدخال بصمة خاطئة أكثر من 7 مرات إلى تعليق الكارت، مما يحث المستخدم على الحذر والتأكد من صحة بياناته.
التأثير المستقبلي والتحول الرقميتوسيع نطاق الخدمات: حيث ستضاف خدمات حكومية أخرى إلى النظام في المراحل المقبلة، مما يخلق بيئة موحدة لتقديم الدعم والخدمات العامة.
تعزيز الكفاءة التشغيلية: بتقليل الإجراءات الورقية والمعاملات اليدوية، يُساهم الكارت في تسريع العمليات وتحقيق مستوى أعلى من الشفافية.
دعم الشمول المالي: من خلال توفير إمكانية فتح حسابات بنكية بدون رسوم إضافية وتسهيل المعاملات الإلكترونية، يساهم النظام في دمج فئات أكبر من المواطنين ضمن النظام المالي الحديث.
يمثل إطلاق "الكارت الموحد" خطوة استراتيجية ضمن جهود الحكومة المصرية لإصلاح منظومة الدعم وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر التحول الرقمي. من خلال دمج الخدمات المختلفة في بطاقة إلكترونية واحدة، يسهم الكارت في تحسين دقة توزيع الدعم، تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات الأساسية. ومن المتوقع أن يشهد المشروع توسعًا تدريجيًا ليشمل باقي المحافظات، مما يعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الكفاءة الحكومية في تقديم الخدمات.