روسيا تنتقد وحشية حرس حدود لاتفيا مع المُهاجرين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، أن المُعاملة الوحشية للمُهاجرين من قبل حرس الحدود اللاتفيين على الحدود مع بيلاروس، تظهر الجوهر العنصري للسُلطات في لاتفيا، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس.
وأشارت إلى أن الهياكل الدولية ذات الصلة، دعت ريغا مرارا إلى ترتيب الأمور مع مراعاة حقوق الإنسان الأساسية، لكن لاتفيا لم تتخذ أي تدابير في هذا السياق، بل على العكس من ذلك، شددت سياستها تجاه المهاجرين.
وقالت زاخاروفا: "طالما يتجاهل حماة ريغا الغربيين خروجها على القانون، فإن وضع حقوق الإنسان في هذا البلد سيظل مزعجا ومتوترا للغاية".
ولفتت الخارجية الروسية الانتباه إلى تقرير نشرته اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب، والذي أشار إلى "الممارسة المنهجية للمعاملة القاسية واللاإنسانية في لاتفيا للمهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود اللاتفية البيلاروسية".
وأضافت زاخاروفا: "الوضع المأساوي مع المهاجرين يظهر بوضوح الجوهر العنصري للنظام الحاكم في لاتفيا - الوريث الأيديولوجي للمجرمين النازيين وأتباعهم".
وفي وقت سابق، أعلنت سلطات لاتفيا عن إجراءات إضافية لتعزيز الحدود بعد زيادة تدفق المهاجرين عبر الحدود مع بيلاروس، وقالت هيئة حراسة الحدود اللاتفية في بيان، "إنها تجري تعبئة إضافية لحراس الحدود لتعزيز حدود الدولة".
ومن جانب آخر، اتهم رئيس وزراء بولندا، ماتيوش مورافيتسكي، روسيا وبيلاروس، "بالتسبب في ارتفاع نسبة تدفق المهاجرين ومحاولة عبورهم الحدود الشرقية بشكل غير قانوني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا لاتفيا الخارجية الروسية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السورقة: الأمم المتحدة أكدت التزامها بإعادة الاستقرار إلى الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أسعد الشيباني وزارة الخارجية في الحكومة الانتقالية بسوريا ، إن دمشق مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود حسب تفويق عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورًا.
وأضاف "الشيباني" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أكدت التزامها الكامل بحل القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة، موضحة أن القوة الأممية أبدت استعدادها لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام.
وتابعت، أن القوة الأممية أعربت عن استعدادها لضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من أجل "سوريا أكثر أمنا".