الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا ورومانيا لاتفاقية شنغن
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وافق مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أخيرا على انضمام بلغاريا ورومانيا إلى اتفاقية شنغن ابتداء من 1 يناير، بعد 18 عاما على انضمامهما إلى الاتحاد.
وزارة الرياضة تستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لتفقد المساحة الآمنة بمركز شباب بدر بمحافظة أسوان الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات جديدة على روسياوبحسب روسيا اليوم، وأكدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن عمليات التفتيش على الأشخاص عند الحدود البرية الداخلية مع بلغاريا ورومانيا ستنتهي اعتبارا من 1 يناير 2025، حيث تأتي هذه الخطوة الجديدة لتعزيز التكامل داخل منطقة شنغن.
وجاء هذا القرار بعد رفع الضوابط على الحدود الجوية والبحرية في مارس الماضي، ومن المتوقع أن يعلن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في بروكسل، عن هذا الموعد رسميا.
وكانت النمسا قد استخدمت في السابق حق النقض (الفيتو) ضد إلغاء الضوابط الحدودية البرية، مبررة ذلك بمخاوفها من تدفق المهاجرين، ومع ذلك، أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر هذا الأسبوع عن رفع الفيتو، بعد أن أكدت الإحصائيات انخفاض أعداد المهاجرين القادمين إلى النمسا عبر بلغاريا ورومانيا بشكل ملحوظ.
يذكر أن بلغاريا ورومانيا انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007، ولكن انضمامهما إلى منطقة شنغن تأخر إلى أن يتم حل عدد من المشاكل المتبقية، وخاصة في مجال مكافحة الفساد. ومع ذلك، استمرت العملية، لتتوقف تماما بعد بدء أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي عام 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الاتحاد الأوروبى الاتحاد الأوروبي بلغاريا رومانيا اتفاقية شنغن الاتحاد الأعضاء الاتحاد الأوروبی بلغاریا ورومانیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعزز شراكته الإستراتيجية مع المغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، الممثلة العليا الجديدة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، مشددة على الدور المحوري للمملكة في دعم العلاقات الثنائية.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها اليوم الاثنين، عبر منصة "X"، عقب حوار وصفته بـ"المفيد" مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حول تطورات الوضع في الشرق الأوسط.
وأوضحت كالاس في تصريحها أن "المغرب شريك يمكن الاعتماد عليه لتعزيز العلاقات طويلة الأمد ومواجهة التحديات المشتركة". وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لتطوير التعاون مع الرباط وترجمته إلى مبادرات عملية، في إشارة إلى التزام التكتل بتطوير الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة.
تصريحات كالاس جاءت بعد زيارة أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، إلى المغرب، والتي شددت خلالها الرباط على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لدعم الشراكة الاستراتيجية.
جدير بالذكر أن كالاس، التي تولت منصبها خلفًا لجوزيب بوريل، كانت تشغل منصب رئيسة وزراء إستونيا، ما يعكس توجهًا جديدًا في تعزيز التعاون الأوروبي مع المغرب في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
IMG-20241209-WA0016