جامعة القاهرة تحقق ترتيبًا متقدمًا محليًا وإقليميًا في تصنيف (QS) للاستدامة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، مواصلة الجامعة تفوقها محليا وإقليميا في تصنيف(QS) النوعي للاستدامة، حيث حصلت جامعة القاهرة على المركز الأول مصريا وجاءت في الفئة من 301-400 عالميًا، وتحديدًا في المركز 370 من بين 1744 جامعة عالمية من 107 دول.
وأوضح د. محمد سامي عبد الصادق، في بيان، أن تصدر جامعة القاهرة للجامعات المصرية وجامعات شمال أفريقيا يرجع إلى سبقها في إنشاء مكتب الاستدامة الأول من نوعه في المنطقة .
وأضاف رئيس الجامعة أن تصنيف QS في الاستدامة يقوم بترتيب الجامعات العالمية في الاستدامة حيث يحدد الجامعات الرائدة في مجال الاستدامة الاجتماعية والبيئية باستخدام منهجية تتألف من مؤشرات متنوعة مصممة لقياس قدرة المؤسسة علي معالجة التحديات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
من جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: إن ما حققته جامعة القاهرة من احتفاظها بموقع الصدارة مصريا وتقدمها عالميا يُعد انعكاسًا للتطوير المستمر الذي تشهده الجامعة في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها.
وأشار إلى أن هذه النتائج تأتي في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها البحثية، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي بما يضمن تنافسية الجامعات المصرية على الصعيد العالمي.
يذكر أن جامعة القاهرة أنشأت عام 2021 مكتب الاستدامة الأول من نوعه في الجامعات المصرية بواسطة قطاع خدمة المجتمع، ومن خلال ا.د. سهير رمضان مسئول ملف الاستدامة وا.د. محمد نجيب المدير التنفيذي للمكتب، بهدف غرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، واتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.
وقد ساهمت جامعة القاهرة في تقليل الآثار البيئية السلبية، وتقديم نظرة شاملة لثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، والتزام الجامعة بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة تصنيف QS جامعة عالمية المزيد جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تصعد 168 مركزًا في تصنيف QS العالمي للاستدامة
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إنجازًا جديدًا لجامعة أسيوط في التصنيفات العالمية، حيث جاءت الجامعة في تصنيف QS Sustainability لعام 2025 - التصنيف الإنجليزي لمعايير التنمية المستدامة - في المركز (653) عالميًا، من بين (1744) مؤسسة تعليمية تم ادارجها فى التصنيف لهذا العام، وذلك بتقدم (168) مستوى عن العام السابق، هذا إلى جانب، حصولها على المرتبة الخامسة مصريًا من بين (26) جامعة مصرية تم إدراجها في التصنيف.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن فخره بالإنجاز الجديد الذي أحرزته الجامعة في واحدًا من التصنيفات الدولية الكبرى التي تقيّم الجامعات، وفقاً لتأثيرها على المجتمع، في الجوانب البيئية، والاجتماعية، والحوكمة، مشيرًا أن تقدم الجامعة تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، يعد انجازًا مهمًا يؤكد جهودها الحثيثة في مجال التنمية المستدامة، والتزامها، بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة، موضحًا: أن عنصر "الاستدامة" يعد واحدًا من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أولت اهتمامًا كبيرًا، بتفعيل دور الجامعات، ومؤسسات التعليم العالي بوجه عام في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتقدم الجامعة (168) مستوى فى تصنيف QS للاستدامة مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا أن ذلك يعد نتاج، لاهتمام الجامعة واستجابتها لتحديات البيئة، والمجتمع، من خلال، ربط العملية التعليمية، والبحثية بالبيئة، والمجتمع، وتطويعهما، لإيجاد حلول فعالة، ومستدامة للمشكلات البيئية، والمجتمعية المختلفة، وهو ما يأتي متوافقاً مع رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور عمر شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي، أن تصنيف QS للاستدامة، يعتمد في تقييمه للجامعات على مجموع درجات كل جامعة في ثلاث فئات، الفئة الأولى هى، التأثير البيئي، والذي حققت به جامعة أسيوط المرتبة (653) عالمياً، ويضم ثلاثة مؤشرات، وهي:( استدامة المؤسسات التعليمية، استدامة التعليم، استدامة البحث العلمى)، وتشمل الفئة الثانية، التأثير الاجتماعي، والذي حققت فيه الجامعة الترتيب (922) عالمياً، وتضم ( 5 )مؤشرات، وهي:( المساواة، تبادل المعرفة، تأثير التعليم، والتوظيف والفرص وجودة الحياة، أما الفئة الثالثة، فتتعلق بالحوكمة، وحصلت بها الجامعة على المرتبة (358) عالمياً.