الصحة العالمية jعرب عن الصدمة إزاء الغارة على سوق في السودان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الخرطوم - أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن صدمته جراء الغارة التي استهدفت أخيرا سوقا مكتظة في شمال دارفور في غرب السودان، مسفرة عن سقوط 80 قتيلا ومئات الجرحى على الأقلّ بحسب قوله.
وأودت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عبر حسابه على "اكس" إن "الهجمات الأخيرة على كبكابية في شمال دارفور التي أسفرت عن سقوط 80 قتيلا ومئات الجرحى صادمة. ونقدّم تعازينا إلى الفئات المتضرّرة في السودان".
وفي مطلع الأسبوع، أفادت مجموعة "محامو الطوارئ" السودانية التي تضمّ محامين مؤيدين للديموقراطية عن مقتل أكثر من مئة شخص في قصف للجيش على هذه السوق في شمال دارفور في غرب السودان، وهي منطقة تسيطر عليها جزئيا قوات الدعم السريع.
ووقعت هذه الضربة القاتلة التي ينفي الجيش أن يكون قد شنّها على مسافة حوالى 180 كيلومترا من غرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو.
وذكّر تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بأن "المراكز الصحية في دارفور هي بالكاد قادرة على تلبية الحاجات الصحية مع معدّات غير شغّالة وإمدادات طبية محدودة".
وأشار إلى أنه تسنّى لمنظمة الصحة العالمية تسليم معدّات لمعالجة الرضوح والجراحات في مطلع الشهر.
وقتل 176 شخصا على الأقل الإثنين والثلاثاء إثر قصف منسوب إلى الجيش والقوات شبه العسكرية، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات مسؤولين رسميين والمجتمع المدني ومحامين مؤيدين للديموقراطية.
ويعيش في دارفور، وهي منطقة تعادل مساحتها مساحة فرنسا، حوالى ربع سكان السودان لكن أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 10 ملايين هم نازحون.
وذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة في تموز/يوليو أن المجاعة انتشرت في مخيم كبير للاجئين في شمال دارفور بعدما أدى حصار قوات الدعم السريع الذي استمر أشهرا إلى تعطيل كل عمليات التجارة والمساعدات بشكل شبه كامل.
ويتّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية عمدا.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إبادة منسية في دارفور.. مقتل 56 على الأقل خلال يومين على يد الدعم السريع
قُتل 56 مدنياً في السودان خلال يومين بإقليم غرب دارفور في هجمات شنتها "قوات الدعم السريع"، بعد إعلانها السيطرة على مدينة أم كدادة في الإقليم.
اقرأ ايضاًوقالت "تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر"، في بيان وزعته الأحد، إن "قوات الدعم السريع قتلت 56 من سكان المدينة على "أساس عرقي"، وارتكبت انتهاكات واسعة، وهجرت المواطنين بالقوة من المدينة، وأوقفت جميع شبكات الاتصالات"، وفق "وكالة الصحافة الفرنسية".
ونقلت عن وزير الصحة في إقليم دارفور، الأحد، قوله إن "قوات الدعم السريع" عمدت إلى حرق القرى المحيطة بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور خلال حصارها للمدينة ومعسكر زمزم للنازحين.
وكشف بابكر حمدين، وزير الصحة، أن "قوات الدعم السريع" أحرقت تماماً 64 قرية حول الفاشر، كما أشار إلى أنها تستهدف الكوادر الطبية، وأخرجت معظم مستشفيات المدينة من الخدمة، وسط مطالبات حكومية وشعبية بتصنيف "قوات الدعم السريع" منظمة إرهابية.
وفي ظل حصار تفرضه "الدعم السريع" على الفاشر، منذ نحو عام، يعاني السكان ظروفاً مروعة. والفاشر هي آخر موطئ قدم للجيش السوداني في إقليم دارفور الذي تسيطر "قوات الدعم السريع" على معظمه.
وقال وزير الصحة في إقليم دارفور إن هناك شبه انعدام للغذاء والدواء، في ظل تردي الأوضاع المعيشية للسكان، مضيفاً أن دارفور تعيش "إبادة منسية"، والعالم يغض الطرف عن هذه الجرائم الخطيرة"، إضافة لنزوح السكان "قسرًا" بشكل كبير جدا.
المصدر: الشرق الأوسط+ وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن