ألكاراز عينه على البطولة الكبرى الغائبة عن سجله
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يأمل كارلوس ألكاراز أن يأتي 2025 أقوى من العام الجاري بالنسبة له، وبعد فوزه هذا الموسم ببطولتي رولان غاروس وويمبلدون للغراند سلام وأساتذة إنديان ويلز وبطولة بكين ذات الـ500 نقطة علاوة على الميدالية الفضية الأوليمبية في دورة باريس، يضع النجم الإسباني نصب عينيه التتويج بلقب أستراليا المفتوحة، وهي البطولة الكبرى الوحيدة الغائبة عن سجله.
قدم لاعب التنس الإسباني الشاب 21 عاماً، والمصنف الثالث على العالم، تقييماً لموسم التنس المنتهي، وكذلك للموسم الذي سيبدأ في يناير (كانون الثاني)، وذلك لدى حصوله على جائزة أفضل رياضي في إقليم مورسيا الإسباني الذي ينحدر منه، بناء على تصويت الصحافيين الأعضاء في جمعية الصحافة الرياضية لمنطقة مورسيا.
وأكد ألكاراز أنه شرف أن يحصل على هذه الجائزة في أرضه، وأقر بأن عام 2024 كان عام الصعود والهبوط بالنسبة له، لكنه يحتفظ بالأمور الجيدة فقط لأنه إيجابي.
وصرح: "مازالت المشاعر تجتاحني لمشاهدة مقاطع فيديو رولان غاروس وويمبلدون".
وعلى الرغم من أن التنس رياضة فردية، فقد أبرز ألكاراز أن هناك فريقاً يقف وراءه، وأرجع الفضل أيضاً إلى الأشخاص الذين يشجعونه يوماً بعد يوم".
كما أبدى أمله في أن "يأتي 2025 أقوى"، قائلاً: "إنني فتى طموح للغاية وأريد المزيد وأستراليا هي ما أريد أن أظفر به على الرغم من أن والدي لا يروق له ذلك كثيراً أن أكون بطلاً هناك هو هدفي الرئيسي للموسم المقبل".
وفي المقابل أشار إلى صعوبة العثور على السعادة، لكنه وجد سبباً إضافياً للاستمرار في القمة دون استسلام، وقال: "أود أن يستمتع الناس معي".
ويفكر ألكاراز بالفعل فيما سيأتي، وأوضح: "بدأت شهراً صعباً من التدريب، لكن وجودي في داري لقضاء عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة أمر رائع ويمنحني متنفساً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألكاراز كارلوس ألكاراز
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".
ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان.
وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا".
وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها.
وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".
وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".
وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".
وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر".
وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.