«التنظيم والإدارة»: 422 ألف متقدم اختبروا إلكترونيا في مركز تقييم القدرات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن مركز تقييم القدرات والمسابقات قد أجرى امتحانات لنحو 422 ألفا و74 متقدمًا منذ افتتاحه في 9 يوليو 2019، إذ جرى عقد جميع الامتحانات إلكترونيا.
تحقيق العدالة والشفافيةوقال رئيس الجهاز في تصريحات صحفية اليوم، الخميس، إن الجهاز أنشأ مركز تقييم القدرات والمسابقات، استنادًا لنص المادة رقم 30 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016؛ بهدف تحقيق العدالة والشفافية وإرساء مبدأ تكافؤ الفرص في التوظيف والتدريب والترقي ولضمان تحقيق معايير الحوكمة واستقطاب أفضل العناصر للعمل بالجهاز الإداري للدولة وضمان كفاءة استخدام مخصصات التدريب، إلى جانب ضمان شغل الكفاءات مواقع القيادة، كما أنشأ الجهاز المنظومة الإلكترونية.
وأكد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن الجهاز حرص أن يكون نظام المركز مُميكنا بالكامل وبمنأى عن أي تدخل بشري ثم عمل على توفير البنية التكنولوجية اللازمة للبدء في التطبيق، من خلال توفير قاعات مُجهّزة بأحدث أجهزة الحاسب الآلي، وإعداد غرفة تحكم مجهزة لتفادي أي مشكلات أو أعطال أثناء اختبارات المتقدمين لشغل الوظائف.
وأوضح الدكتور صالح الشيخ، أن المتقدم يخضع لامتحانات تتكون من عدة محاور منها الكفايات السلوكية، والكفايات اللغوية وتضم اللغة العربية، وإحدى اللغات الأجنبية التي ذكر المتقدم أنه يجيدها أثناء تقديمه طلب التوظيف، ثم الكفايات التكنولوجية والمعرفية وتضم الحاسب الآلي، والمعلومات العامة، بالإضافة لاختبار في التخصص الذي تقدم عليه المتقدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنظيم والإدارة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وظائف امتحانات المسابقات
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... بحضور رئيس الكاف المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على تحقيق اللقب
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وستعرف المباراة النهائية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، حضور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي وصل إلى المغرب صباح اليوم الأربعاء، حيث كان في استقباله فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونائبه الأول داخل دوالب التسيير القاري، إذ سيكون هو الآخر حاضرا لمتابعة اللقاء رفقة أعضاء الجامعة.
وتتطلع لبؤات القاعة إلى مواصلة النتائج الإيجابية، بإضافة تنزانيا إلى المنتخبات التي تغلبن عليها، لتحقيق اللقب الأول لهن في التاريخ، والسير بذلك على خطى المنتخب الوطني المغربي للرجال بقيادة هشام الدكيك، علما أن هذه البطولة هي الأولى التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه الفئة، ما يعني أن التتويج باللقب سيدخل رفيقات كوثر بنطالب التاريخ من أوسع أبوابه.
وبدأ المنتخب الوطني المغربي البطولة بانتصار عريض على ناميبيا بثمانية أهداف لهدف، ليفوز بعدها على الكاميرون بسبعة أهداف لهدف، قبل أن ينتصر في نصف النهائي على أنغولا الذي يعتبر بدوره من أقوى المنتخبات المشاركة، « فاز عليه » بخمسة أهداف لهدف، لتكون بذلك اللبؤات قد سجلن 20 هدفا في ثلاث مباريات، مقابل تلقي مرماهن ثلاثة أهداف فقط.
وفي هذا الصدد، قال عادل السايح، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، « الحمد لله المسار حتى المقابلة النهائية جيد، حققنا العلامة الكاملة في دور المجموعات، وكانت النتائج جد مشرفة ».
وتابع السايح، « في نصف النهائي لعبنا ضد المرشح الأول للظفر باللقب، ولكن الحمد لله بعزيمة اللاعبات وبروح الوطنية وانضباطهن حسمنا المقابلة وتأهلنا إلى النهائي ».
وأضاف المتحدث نفسه، « لن نرضى بتضييع هذه الكأس الأفريقية المنظمة ببلادنا، لقد حققنا هدفنا الأول بنجاح، وهو التأهل إلى كأس العالم، والآن تركيزنا كله على المباراة النهائية ».
وأردف، « النهائيات تربح ولا تلعب، وسنقدم كل ما في وسعنا ليبقى اللقب في المغرب، عندما تشاهد المنتخب الوطني للفوتسال، من لا يعرف اللاعبات سيقول أنهن محترفات ومتخصصات في كرة القدم داخل القاعة. أنا راض على المستوى الذي ظهرن به وفخور بهن ».
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي كان قد حجز مقعدا له في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المزمع إقامتها بالفلبين في نسختها الأول، حيث سيكون ممثلا للقارة الإفريقية رفقة منتخب تنزانيا، الذي سيواجهه اليوم الأربعاء، في نهائي العرس الإفريقي، لمعرفة أول المتوجين بالكأس الإفريقية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة منتخب تنزانيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة