مصر.. حقيقة وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ردّت وزارة الصحة والسكان المصرية على الأنباء المتداولة مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن انتشار فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي للوفاة في البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن هذه الأنباء المتداولة بكثافة عبر مواقع التواصل، ويتم إرسالها بشكل ممنهج عبر مجموعات "واتس آب"، غير صحيحة على الإطلاق.
ونفت الوزارة وجود تلك للفيروسات، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة.
كما أنه لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية، ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة، بحسب بيان الوزارة. حمى الضنك تهدد الأمريكيتين.. وتقتل الآلاف في 2024 - موقع 24قالت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن حالات حمى الضنك التي جرى الإبلاغ عنها في الأمريكتين زادت بنحو ثلاثة أمثال إلى مستوى قياسي أكثر من 12.6 مليون إصابة هذا العام، بما في ذلك 21 ألف حالة شديدة وأكثر من 7700 وفاة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يتم متابعته بصفة مستمرة، من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات، وعددها 542 مستشفى بجميع المحافظات.
وأضافت أن متابعة الموقف الوبائي تتم أيضاً من خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا، في 28 موقعاً موزعين جغرافياً على 14 محافظة من محافظات الجمهورية.
كما يتم أخذ مسحات من الحالات المشتبهة في إصابتها، وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات، للتعرف على مدى انتشار الفيروسات التنفسية وأنواعها.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء.
وعلى وجه الخصوص، تزداد حالات العدوى عادةً في الفترة بين نوفمبر (تشرين الثاني) ومارس (آذار)، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة، مثل الطقس البارد والرطوبة المنخفضة، والاختلاط بالمصابين في التجمعات الاجتماعية وغيره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر فيروسات
إقرأ أيضاً:
الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد
أعلنت السلطات في االصين، أن الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الصين ترصد سلالة جديدة من مرض جدري القردة الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV" الجديد: كيف تميز بينهما؟
وفي إطار آخر،. مع استمرار انتشار الفيروسات الشتوية في المملكة المتحدة، بما في ذلك الإنفلونزا، ونزلات البرد، وظهور التهديد الجديد المتمثل في فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV)، أصبح من الضروري معرفة كيفية التمييز بين هذه الأمراض للتمكن من التعامل معها بفعالية.
الإنفلونزا: أزمة صحية تهدد المستشفياتتواجه المملكة المتحدة موجة من الإنفلونزا التي وصلت إلى نقطة الأزمة، حيث تسببت في "حوادث حرجة" في العديد من المستشفيات. في ظل هذه الموجة، سجلت المستشفيات ضغطًا هائلًا، مع اكتظاظ غرف الانتظار بالمرضى. وبالرغم من تشابه أعراض الإنفلونزا مع نزلات البرد، فإن هذه الأخيرة تتميز عادة بشدة أكبر في الأعراض، مثل الحمى الشديدة، القشعريرة، وآلام العضلات، إلى جانب المشاكل المعدية المعوية مثل القيء والإسهال، التي لا تحدث غالبًا في نزلات البرد.
وتعد الإنفلونزا خطرًا كبيرًا على الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن، والأطفال الصغار، والمصابين بأمراض مزمنة، حيث قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
فيروس hMPV: التهديد الجديد والمثير للقلق
من جهة أخرى، يعد فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV) الذي انتشر مؤخرًا في المملكة المتحدة تهديدًا جديدًا. تتشابه أعراضه بشكل كبير مع أعراض نزلات البرد، مثل السعال، وانسداد الأنف، والحمى الخفيفة، إلا أن تأثيره قد يكون أشد على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن. في الحالات الأكثر شدة، قد يتسبب الفيروس في التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
ويحذر الخبراء من أن هذا الفيروس قد يبقى كامناً في الجسم لعدة أيام، مما يسهل انتقاله إلى الآخرين. بينما يعتقد العلماء أن الأعراض ستكون خفيفة لمعظم المصابين، فإن الأطفال الصغار خاصةً هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة.
كيف تميز بين الفيروسات؟فيما يتعلق بالتمييز بين الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV"، يشير الخبراء إلى بعض الاختلافات الرئيسية:
نزلات البرد: غالبًا ما تقتصر على مجرى التنفس العلوي، وتسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف، والعطس، والتهاب الحلق.الإنفلونزا: تسبب أعراضًا أكثر شدة تشمل الحمى، القشعريرة، وآلام العضلات، وقد تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي.فيروس hMPV: يتشابه مع أعراض نزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.ما الذي يجب فعله؟مع تصاعد عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا وفيروس hMPV، ينصح الخبراء بمراقبة الأعراض بعناية. في حال استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب على المرضى التوجه إلى الطبيب، خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض مثل صعوبة في التنفس أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يوصي الخبراء باتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام، وتغطية الأنف والفم عند العطس، وارتداء الكمامات لتقليل انتشار العدوى.