الصحة العالمية تدعو لتسريع التطعيمات لمكافحة الملاريا.. الإصابات ترتفع
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تراجعت الوفيات الناجمة عن مرض الملاريا لتعود إلى المستويات التي كانت عليها قبل جائحة كوفيد-19، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ورغم ذلك، دعت المنظمة إلى تسريع الإجراءات لمواجهة هذا المرض الذي تسبب في وفاة 597 ألف شخص في عام 2023.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر الأربعاء، فإن عدد الإصابات بالملاريا في جميع أنحاء العالم بلغ 263 مليونًا في العام الماضي، مما يمثل زيادة قدرها 11 مليون إصابة إضافية مقارنة بعام 2022، في حين شهدت الوفيات الناتجة عن المرض انخفاضًا قدره ثلاثة آلاف حالة.
وفي هذا الصدد، قال أرنو لو موناك، المسؤول في برنامج الملاريا العالمي في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي، إن معدلات الوفيات قد "عادت إلى الأرقام التي كانت قبل جائحة كوفيد".
وفي عام 2020، أدت الاضطرابات التي سببتها الجائحة إلى زيادة حادة في الوفيات المرتبطة بالملاريا، حيث تم تسجيل 55 ألف حالة وفاة إضافية. ومنذ ذلك الحين، بدأ العدد الإجمالي للوفيات في الانخفاض التدريجي، إلى جانب معدل الوفيات.
ويُتوقع أن يشهد المرض انخفاضًا أكبر في إفريقيا، المنطقة الأكثر تضررًا من الملاريا في العالم، بفضل تسريع حملات التطعيم. ففي إفريقيا، تُسجل نحو 94% من إجمالي حالات الإصابة و95% من إجمالي الوفيات الناتجة عن الملاريا، وهو مرض يُنتقل عبر لدغات بعوض مصاب. وحقق المجتمع الدولي تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة في توفير الناموسيات المشبعة بالمبيدات الحشرية الفعالة.
ورغم هذه الإنجازات، أبدت منظمة الصحة العالمية أسفها بسبب العوامل التي لا تزال تُبطئ مكافحة المرض، من بينها نقص التمويل، وعدم كفاية مخزون اللقاحات، بالإضافة إلى تأثير التغير المناخي الذي يساعد في انتشار البعوض الناقل للمرض.
في هذا السياق، شدد المدير العام للمنظمة، بيتر ساندز، على ضرورة "تسريع الجهود من خلال اتباع استراتيجية مزدوجة، تجمع بين الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة، والتخفيف من الضغط الذي يفرضه التغير المناخي على النظم الصحية".
من جهته، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن "مجموعة أوسع من الأدوات المنقذة للحياة أصبحت توفر حماية أفضل ضد هذا المرض، ولكن لا يزال من الضروري تعزيز الإجراءات وزيادة الاستثمارات في البلدان الإفريقية المتضررة بشدة بهدف القضاء على هذا التهديد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الملاريا الصحة العالمية الصحة العالمية الملاريا كوفيد19 الاصابات بالملاريا المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الغلوسي: الحكومة لا تملك إرادة لمكافحة الفساد والمال العام ينهب (فيديو)
تصوير: عبد الله ٱيت الشريف
قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية لحماية المال العام، إن المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها جمعيته بمثابة نقطة نظام، ودق جرس إنذار بعد « تغول » الفساد في الحياة العامة، الذي يستنزف ما يقارب 5 في المائة من الناتج الخام، أي ما يقارب 50 مليار درهم سنويا .
وأضاف الغلوسي، أن الدولة مطالبة بالتصدي للفساد والرشوة والريع، إلى جانب تجريم تضارب المصالح والإثراء غير المشروع، مشددا على أن الحكومة ليس لها الإرادة السياسية التي تهدف إلى تخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى التصدي نهب المال العام، على اعتبار أنها مستفيدة من الواقع؛ « فهي التي أقبرت مشروع قانون إثراء غير المشروع ».
وعاد المتحدث نفسه، ليجدد أن فوز شركة رئيس الحكومة بصفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، يعتبر تحديا صارخا للقواعد الدستورية والقانونية، وتطلعات المجتمع الذي يطمح لتخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد.
وأشار الغلوسي إلى تورط بعض المنتخبين في شبكات دولية للمخدرات، ما يشكل خطراً حقيقياً للمؤسسات واستقرارها.
وأكد، أن الحكومة تتجه إلى تجريم تبليغ جمعيات مدنية عن جرائم فساد أو نهب المال العام، قائلا إن « الفساد في المغرب أصبح يمشي على رجليه، ونسقا بنيويا ».
وانطلقت، المسيرة الاحتجاجية، اليوم الأحد، بمدينة مراكش، استجابة لنداء أطلقته الجمعية المغربية لحماية المال العام. وذلك، تنديدا بما أسمته “استمرار الفساد وتغوله في جميع المناحي”، واستنكارا لـ”نهب وهدر المال العام وسيادة الإفلات من العقاب”.
ورفع المشاركون في المسيرة، شعارات، تستنكر ما أسماه مزاوجة المال والسلطة، من قبيل « براكة من النهب المال..والسلطة مع الراس المال »، ورفعوا شعار « الشعب يريد إسقاط الفساد ».
كلمات دلالية الجمعية المغربية لحماية المال العام الفساد مسيرة