«البيئة» تشارك في النسخة الأولى من ملتقى «جرين كونت» للنهوض بالاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شاركت وزارة البيئة في فعاليات النسخة الأولى من ملتقى «جرين كونكت» على مدار ثلاثة أيام، وجمع الجهات الرئيسية المعنية في منظومة الاستدامة في مصر لتطوير حلول استراتيجية للنهوض بالاقتصاد الأخضر، وشارك في الملتقى ممثلون عن وزارات الزراعة، ووزارة الموارد المائية والري، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والهيئة العامة للرقابة المالية (FRA)، ومبادرة «إرادة».
وقدمت وزارة البيئة، خلال فعاليات الملتقى جلسة توجيهية تناولت البرامج المصممة لتيسير الابتكار في الأعمال والتحول الأخضر، والتزام الحكومة بتمكين السياسات المستدامة، ودعم المجتمعات المحلية، وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المناخية، والسوق الطوعية لسندات الكربون.
من جانبه، أوضح محمد معتمد، مساعد وزير البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، أن الملتقى ناقش التحديات والفرص في خمسة قطاعات رئيسية: الطاقة، الزراعة والغذاء، إدارة المخلفات، التمويل المستدام، والأعمال المستدامة، لوضع خارطة طريق استراتيجية للتحول الأخضر في مصر.
كما استعرض عدد من قادة القطاع الخاص، خلال فعاليات الملتقى ابتكارات في مجال الطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري ونماذج الأعمال المستدامة، كما قدمت شركات كبيرة وناشئة حلولا قابلة للتطوير، بينما أكدت منظمات مشاركة في الملتقى أهمية التعاون العالمي في بناء القدرات وحشد الموارد وتنسيق التمويلات مع أهداف الاستدامة.
دمج الاستدامة في الأنظمة الماليةوناقشت مؤسسات مالية مشاركة خلال فعاليات الملتقى، آليات التمويل الأخضر ودمج الاستدامة في الأنظمة المالية، بينما ركزت الجامعات ومراكز البحث على تعزيز الابتكار الأخضر وتطوير القوى العاملة، كما سلطت منظمات المجتمع المدني الضوء على أهمية المبادرات المجتمعية والشمولية في تحقيق الاستدامة طويلة الأجل.
وضع أطر أولية لتعزيز السياسات المستدامةهذا وقد أسفر الملتقى عن وضع أطر أولية شملت تعزيز السياسات المستدامة، تطوير آليات الاستثمار المستدام، استراتيجيات خفض الانبعاثات، تنمية منظومة التكنولوجيا الخضراء، وبرامج تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود، كما تم تحديد تطوير القوى العاملة كعنصر أساسي في مواءمة التعليم والتدريب مع متطلبات الاقتصاد الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة الإقتصاد الأخضر خفض الإنبعاثات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشهد فعاليات ختام النسخة الأولى من مبادرة تمكين ذوي الهمم بالاقصر
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط فعاليات ختام النسخة الأولى من مبادرة تمكين ذوي الهمم من طلاب الجامعات والتى تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالدير البحري معبد حتشبسوت بالأقصر
وجاء ذلك بحضورالدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات، وكبار الشخصيات العامة، وبحضور 562 طالب وطالبة
وأشاد الدكتور المنشاوي بمشاركة وفد جامعة أسيوط في ختام فعاليات النسخة الأولى من المبادرة، وبالعرض المُشرف الذي قدمته الطالبة هايدي محمود عبد الصبور كورال وشهد إشادة واسعة، وإعجاب كبير، مشيرًا إلى الدعم الشامل الذى يلقاه الطلاب ذوي الهمم بجامعة أسيوط وفريق الكورال، وتوفير أفضل المدربين المتخصصين؛ ليقدموا الأفضل دائمًا
وكما أشاد رئيس جامعة أسيوط؛ بمبادرة تمكين التي تنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية، وتهدف إلى تقديم عدد من الخدمات للطلاب ذوى الهمم، في إطار دمجهم بالمجتمع، وزيادة قاعدة المشاركة الطلابية لهم في الأنشطة المختلفة، والتعاون في إعداد، وتأهيل كوادر منهم؛ لتصبح مؤهلة، ومدربة وقادرة على المشاركة في عملية البناء المجتمعي، وتنفيذ مسابقات، ولقاءات، وفعاليات مُشتركة لهؤلاء الطلاب؛ بالاشتراك مع باقى زملاءهم، وإقامة مشروعات، وبرامج توعوية، وتثقيفية، وتدريبية، وتنظيم ندوات، وورش عمل؛ للتعريف بحقوق ذوي الهمم وواجباتهم، والمشاركة في إجراء البحوث، والدراسات، والمؤتمرات المُتعلقة بقضايا الشباب من ذوي الهمم.
والجدير بالذكر، إن جامعة أسيوط نظّمت عددًا من الأنشطة، والتدريبات وورش العمل؛ لتنمية مهارات ذوي الهمم، في إطار مبادرة تمكين، والتي نفذها مركز رعاية الطلاب ذوى الإعاقة بالجامعة؛ تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر مدير المركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز
ويهدف مركز رعاية الطلاب ذوى الإعاقة بالجامعة إلى تعزيز بيئة تعليمية، واجتماعية، وثقافية، واقتصادية للطلاب ذوى الإعاقة بالجامعة، وتقديم خدمات متكاملة لهم؛ مما يساعدهم على التكيف مع بيئتهم الجامعية، ودمجهم مع الطلاب الأسوياء، وكذلك تقديم برامج، وأنشطة تساعدهم فى تنمية مهارتهم، وذلك من خلال؛ تنظيم دورات تدريبية، وندوات للتوعية، وورش عمل، وحلقات نقاشية؛ لتأهيل العاملين في مجالات عمل المركز مما يجعلهم قادرين على التواصل مع الفئات المستهدفة، وأيضا إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالأشخاص ذوى الإعاقة؛ بهدف تحديد احتياجتهم والرقي بالخدمات التي تقدم لهم، وتأهيلهم للمشاركة بإيجابية في المجتمع، ومتابعة تحصيلهم الدراسي، وتقديم يد المساعدة لهم، من خلال توفير الوسائل التعليمية التي تحفزهم على التفوق