زوكربيرج يتبرع بمليون دولار لحفل تنصيب ترمب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت شركة ميتا، الأربعاء، إنها تبرعت بمليون دولار للصندوق التابع لحفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في أحدث خطوة من جانب مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، لتعزيز علاقة إيجابية مع ترمب.
وتأتي الخطوة بعد أسبوعين من لقاء زوكربيرج مع ترمب في منزله بمنتجع مارالاجو بولاية فلوريدا، حيث تبادل الرجلان المجاملات وهنأ زوكربيرج ترمب على فوزه بالرئاسة.
وقال متحدث باسم ميتا في ذلك الوقت، إن زوكربيرج كان “ممتناً للدعوة للانضمام إلى الرئيس ترمب لتناول العشاء”.
وذكرت “نيويورك تايمز” أن الهدايا المقدمة إلى لجنة تنصيب ترمب، والتي لا تفرض حدوداً للمساهمة، تحظى بشعبية كبيرة بين الشركات والأفراد الحريصين على كسب ود الإدارة القادمة، مضيفة أن اللجنة تقدم مزايا من الدرجة الأولى للمانحين الذين يساهمون بمليون دولار.
خلافات وانتقادات
ويمثل زوكربيرج واحداً من العديد من الرؤساء التنفيذيين في مجال التكنولوجيا الذين عملوا على إقامة علاقات مباشرة مع ترمب.
وحتى قبل انتخابات الشهر الماضي، بدأ زوكربيرج، وتيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل، وسوندار بيتشاي من جوجل، في التواصل مع ترمب، وأحياناً ما، كانوا يمدحونه وينتقدون معارضته، إذ كانوا يهدفون إلى وضع أنفسهم في موقف يمكن أن يفيد أعمالهم، وفق “نيويورك تايمز”.
في مقابلة أجريت معه خلال الصيف، قال مؤسس فيسبوك إن رد فعل ترمب على محاولة اغتياله في يوليو كان “رائعاً”.
وفي السابق، كانت علاقة ترمب بشركة “ميتا”، التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام وواتساب، متوترة للغاية، إذ اتهم الرئيس الأميركي المنتخب الشركة بتقييده والأصوات المحافظة الأخرى عبر تطبيقاتها.
وبعد هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول، حظرت الشركة ترمب على منصاتها، على الرغم من إعادة تفعيل حساباته منذ ذلك الحين.
كما انتقد ترمب زوكربيرج شخصياً، وقال ذات مرة إن المدير التنفيذي يجب أن يُسجن انتقاماً لـ “التآمر ضده” خلال انتخابات 2020.
وفي مارس الماضي، وصف ترمب، في مقابلة مع شبكة CNBC، فيسبوك بأنه “عدو الشعب”، مما أدى إلى انخفاض أسهم ميتا، بأكثر من 4٪ في ذلك اليوم. كما هدد ترمب سابقاً بسجن “المحتالين في الانتخابات”، بما في ذلك زوكربيرج.
لكن خلال الصيف، أجرى زوكربيرج مكالمتين هاتفيتين خاصتين على الأقل مع ترمب. في إحدى المكالمات، تمنى زوكربيرج لترمب كل خير، وقال إنه “يصلي” من أجله، بعد محاولة اغتياله هذا الصيف في تجمع جماهيري في بتلر، بنسلفانيا.
في رسالة إلى الكونجرس في أغسطس الماضي، أعرب زوكربيرج علناً عن أسفه بشأن بعض أنشطته السياسية السابقة. وقال إن إدارة بايدن “ضغطت” على ميتا في عام 2021 لفرض المزيد من الرقابة على محتوى فيروس كورونا.
وأضاف أنه لن يكرر المساهمات التي قدمها في عام 2020 لدعم الجهود الانتخابية، لأن الهدايا جعلته يبدو غير “محايد”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع ترمب
إقرأ أيضاً:
الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار
ساعد ارتفاع أسهم «تسلا» وصفقات أسهم «سبيس إكس» هذا الأسبوع في دفع صافي ثروة ماسك إلى 439.2 مليار دولار، وفقاً لـ«بلومبيرغ».
وتبلغ ثروته الآن ضعف ثروة ثاني أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، التي تُقدَّر بنحو 244 مليار دولار. وشهد ماسك زيادة في ثروته بعد دعمه بنجاح لترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث ارتفعت أسهم «تسلا» بأكثر من 60 في المائة منذ ذلك الحين، وسط توقعات بتخلص الرئيس المنتخب من البيروقراطية والتنظيم اللذين يُنظر إليهما على أنهما يعيقان مصالح ماسك التجارية.
سيكون للملياردير نفسه السلطة للقيام بذلك، بعد تعيينه لإدارة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثاً، والتي كُلفت بخفض الإنفاق والبيروقراطية. كما يمكن أن تستفيد شركة «تسلا» أيضاً إذا ألغى الرئيس الجديد الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، وهو الأمر الذي دعا إليه ماسك مراراً وتكراراً. أنفق ماسك أكثر من ربع مليار دولار لتمويل حملات ترمب والمرشحين الجمهوريين الآخرين خلال الانتخابات الرئاسية عام 2024.
ومع ذلك، فإن الزيادة الحادة الأخيرة في قيمة استثماراته تعني أنه قد استردَّ بالفعل أكثر من هذا الإنفاق، فقد ارتفعت القيمة الصافية لرجل الأعمال بمقدار 155 مليار دولار حتى الآن هذا العام، وفقاً لـ«بلومبيرغ».
ويمثل ذلك تحولاً كبيراً منذ بداية هذا العام عندما كانت هناك شكوك حول قدرة ماسك على قيادة العديد من الشركات.
وانخفض سعر سهم «تسلا» من 407 دولارات في نوفمبر 2022 إلى 147 دولاراً في يناير (كانون الثاني) وسط مخاوف من أنه قد أفرط في الالتزامات.
وأدى استحواذه على منصة «تويتر»، المعروفة الآن باسم «إكس»، مقابل 44 مليار دولار (34.6 مليار جنيه إسترليني)، في عام 2022 إلى انتقادات متزايدة لسلوكه. بعد الاستحواذ، تورطت منصة التواصل الاجتماعي في جدال، مع فرار المعلنين، وسط مخاوف بشأن السلامة عبر الإنترنت والآراء المثيرة للجدل التي عبَّر عنها ماسك.
قفزت ثروته على الورق يوم الأربعاء، بعد أن حصلت شركته «سبيس إكس»، على تقييم بقيمة 350 مليار دولار (275 مليار جنيه إسترليني)، حيث اشترى المستثمرون والشركة الأسهم التي يسيطر عليها الموظفون. يمتلك ماسك حصة 42 في المائة في الشركة.