زلزال الجزائر.. ماذا يحدث في أكبر بلد عربي من حيث المساحة؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وقع زلزال متوسط الشدة في الجزائر، اليوم الخميس، بقوة بلغت 3.1 درجة على مقياس ريختر، في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة «سبق برس» الجزائرية، عن مركز الهزة الأرضية، على بعد حوالي كيلومتر واحد من شمال غرب «ثنية النصر»، بولاية برج بوعريريج، شرق الجزائر، بالقرب من الحدود مع تونس.
زلزال الجزائر بعد هزة ضربت تونسوضرب زلزال الجزائر مناطق شرق البلاد، في تمام الساعة 13:25 ظهراً، بقوة بلغت 3.
وفي وقت سابق، رصدت محطات الزلازل، التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، تسجيل هزة أرضية بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر، بعد قليل من منتصف الليلة الماضية، الساعة 12:13 صباح الخميس.
ووفق إذاعة «موزاييك» التونسية، فقد حدد مركز الهزة الأرضية، حسب التحاليل الأولية عند خط عرض 34.39 درجة، وخط طول 10.92 درجة، جنوب جزيرة «قرقنة» من ولاية صفاقس.
زلزال سابق في الجزائريأتي زلزال الخميس، بعد هزة ضربت الجزائر قبل شهر، بشدة 3 درجات على مقياس ريختر، في ولاية البويرة، وذكر مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء أن مركز الهزة الأرضية الشهر الماضي، كان على بعد حوالي 8 كيلومترات جنوب «بئر غبالو» بولاية البويرة، شمال الجزائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال الجزائر هزة أرضية هزات أرضية على مقیاس ریختر
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلق بعد تصريح البنتاجون بشأن تبادل الضربات النووية (ماذا يحدث؟)
في خضم تصاعد التوترات الدولية بشأن استخدام الأسلحة النووية، دعا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى اتخاذ موقف مسؤول من قبل الدول الكبرى لتجنب اندلاع مواجهة نووية في العالم.
التخلي عن الاستفزازات ضرورة لمنع مواجهة نووية
وقال بيسكوف خلال إفادة صحفية إن “موسكو تدعو جميع الدول إلى التخلي عن الاستفزازات وتبنّي موقف مسؤول يهدف إلى منع نشوب صراع نووي”، مؤكدًا استعداد روسيا لبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذا الهدف.
تأتي تصريحات بيسكوف ردًا على تصريحات سابقة للأدميرال توماس بيوكانن، ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا كان احتياطي ترسانتها النووية يسمح لها بالحفاظ على الهيمنة.
وفي ذات السياق، دعا بيوكانن إلى بدء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية، مشددًا على ضرورة تفادي نشوب حرب نووية، وقال: “لا أحد يرغب في حدوث ذلك”.
العقيدة النووية الروسية الجديدةأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء الماضي، مرسومًا بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، وتشدد الوثيقة على أن روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية ردًا على أي هجوم بأسلحة دمار شامل ضدها أو ضد حلفائها. كما تعتبر أن أي عدوان من دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، يعد هجومًا مشتركًا يستوجب الرد.
اتهامات بتصعيد الصراعوالجدير ذكره، أن بوتين انتقد مناقشات دول “الناتو” حول تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، واصفًا ذلك بالمشاركة الفعلية في الصراع. وأوضح أن استخدام النظام الأوكراني لهذه الأسلحة لتنفيذ هجمات على الأراضي الروسية يتم بدعم مباشر من خبراء عسكريين غربيين، الذين يقومون ببرمجة أنظمة الأسلحة الدقيقة.
وأضاف بوتين أن مشاركة الغرب بشكل مباشر في العمليات القتالية تغيّر من طبيعة الصراع، معتبرًا ذلك دليلًا على تورط دول “الناتو”، بقيادة الولايات المتحدة، في حرب مباشرة ضد روسيا.
و أكد بوتين أن روسيا ستتخذ قراراتها بناءً على التهديدات المباشرة التي تواجهها، مشيرًا إلى أن استمرار تصعيد الصراع في أوكرانيا بمشاركة الغرب يضع العالم أمام مخاطر غير مسبوقة.