قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن هناك تحركا دوليا من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين، ولكن المؤشرات غير مبشرة بالخير، إذ إن سلوك الإسرائيليين في عدوانهم على قطاع غزة بالقصف والتجويع لا يحوي بوجود نوايا حسنة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.

 إسرائيل ليس لديها نية لإتمام الصفقة 

وأضاف «الشروف»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ليس لديها نية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، فهي مستمرة في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات من قبل المدنيين وأهالي المحتجزين من أجل إطلاق سراحهم، إلا أن هذه الضغوطات ليس لها صدى داخل الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية.

 الورقة الأمريكية وتأثيرها على إسرائيل

وأكد أنه من الممكن إتمام صفقة تبادل المحتجزين بسبب ضغوط الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ قال إنه يريد إتمام الصفقة قبل وصوله إلى الحكم في 20 يناير، مشيرا إلى أن الصفقة لا يجب ان تقتصر على موضوع تبادل الأسرى بل حل القضية الفلسطينية برمتها سواء من ناحية إدخال المساعدات وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، وتوفير كل الاحتياجات الأساسية لأهالينا في قطاع غزة، فضلا عن وقف إطلاق النار سواء بالضفة أو القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الضفة الغربية صفقة تبادل المحتجزین

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين تغلق شوارع تل أبيب احتجاجًا على تعثر صفقة التبادل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مدينة تل أبيب احتجاجات لعائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أغلقوا أحد الشوارع الرئيسية للمطالبة باستكمال تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين.

وجاءت هذه التحركات عقب إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تعليق الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين، التي كان من المقرر إطلاق سراحها يوم السبت المقبل.

وفي بيان صادر اليوم الاثنين، أوضح المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أن القرار جاء نتيجة لعدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، مشيرًا إلى أن الإفراج عن المحتجزين سيتم تأجيله إلى أجل غير مسمى، إلى حين التزام الاحتلال بكامل تعهداته وتعويض ما لم ينفَّذ في الأسابيع الماضية.

وأكد أن المقاومة التزمت بجميع بنود الاتفاق، بينما لم تقم إسرائيل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وأشار البيان إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية المختلفة إلى القطاع، رغم التفاهمات التي نصت على ذلك، كما أنها عرقلت عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدفتهم بالقصف وإطلاق النار في عدة مناطق، مما شكل انتهاكًا واضحًا للاتفاق.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، ومن المقرر أن تستمر لمدة 42 يومًا، يتخللها مفاوضات تهدف إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، غير أن التطورات الأخيرة قد تعرقل سير المفاوضات في ظل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن الالتزام بشروط الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين تتظاهرأمام مكتب نتنياهو للمطالبة بتنفيذ مراحل صفقة التبادل
  • جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تكثف ضغوطها على الحكومة لإتمام صفقة التبادل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يحمل نتنياهو مسؤولية تأجيل إطلاق المحتجزين
  • آيزنكوت: إسرائيل لديها التزام بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» حتى نهايته
  • عائلات المحتجزين تغلق شوارع تل أبيب احتجاجًا على تعثر صفقة التبادل
  • قطر تعرب عن قلقها من تعامل إسرائيل مع مفاوضات صفقة الرهائن
  • مصادر داخل الاحتلال: المستوى السياسي يحاول عرقلة صفقة تبادل الأسرى
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • رسالة من ترامب لإيران: "إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل"