معجزة في البحر الأبيض المتوسط، عنوان سطرته طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا بعدما نجت من الموت، وظلت طافية في البحر لمدة ثلاثة أيام بعد انقلاب قاربها ومقتل كل من كانوا على متنه، فما القصة؟.

إنقاذ فتاة بعد بقائها داخل البحر لمدة 3 أيام.. القارب انقلب بها

قالت مجموعة إنقاذ، إن هناك مخاوف من مقتل أكثر من 40 مهاجرا قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بعد أن قالت ناجية تبلغ من العمر 11 عاما إن القارب الذي كانت على متنه انقلب بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، والتي وصفت الأمر بـ«المعجزة».

القصة بدأت بعدما سمعت سفينة تروتامار 3، التابعة لمنظمة كومباس كوليكتيف، نداءات في الظلام للفتاة، صباح اليوم الأربعاء، وقالت المنظمة في بيان لها: «الفتاة تبلغ من العمر 11 عاما، وهي من سيراليون في الأصل، ظلت تطفو في الماء لمدة ثلاثة أيام وهي ترتدي سترتين نجاة مرتجلتين مصنوعتين من أنابيب إطارات مملوءة بالهواء وسترة نجاة بسيطة».

ماذا حدث للفتاة داخل البحر لمدة 3 أيام؟

كشف  الطبيب ماورو مارينو الذي فحص الناجية لصحيفة «لا ريبوبليكا»، أنه بعد غرق القارب بسبب عاصفة، لم يكن لدى الفتاة ماء شرب أو طعام معها وكانت تعاني من انخفاض حرارة الجسم، وكانت متعبة للغاية.

وقالت المتحدثة باسم جمعية «الأمل المتوسطي»، وهي مؤسسة خيرية أخرى، إن الفتاة تتعافى في المستشفى بعد إنقاذها.

ولم يجري العثور حتى الآن على جثث أو آثار ملابس لباقي المفقودين الذين تواجدوا على نفس القارب، بحسب ما كتبت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».

وتشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن العديد من حوادث غرق السفن لا يجري تسجيلها، إذ تختفي القوارب المنكوبة دون وجود ناجين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غرق نجاة فتاة إنقاذ فتاة الهجرة البحر لمدة

إقرأ أيضاً:

من قلب الصحراء.. مزارعو الجوف يصنعون معجزة القمح

شمسان بوست / العربي الجديد:

في الوقت الذي تصاعدت فيه تحذيرات المنظمات الأممية من دخول اليمن مرحلة غذائية وإنسانية حرجة بالتزامن مع انخفاض صادم في مستوى الإنتاج المحلي للحبوب؛ أعلنت الجوف أكبر المحافظات اليمنية المتاخمة لصحراء الربع الخالي على الحدود السعودية تحقيق نجاح كبير في زراعة وإنتاج القمح. ودشنت الجهات الزراعية العامة في محافظة الجوف؛ على بعد 143 كيلو متراً شمال شرقي صنعاء نهاية مارس/ آذار، موسم الحصاد الشتوي للقمح للعام 2024- 2025، حيث أكدت مصادر محلية ومعنيون ومزارعون أن الموسم تميز بجودة المدخلات الزراعية، حيث كانت البذور أكثر نقاوة وأعلى إنتاجية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ وبجودة عالية.

حسب بيانات الإنتاج التي اطلع عليها “العربي الجديد”، فإن النتائج مشجعة بالنظر إلى حداثة التجربة الزراعية بمحافظة الجوف، إذ بلغت المساحات المزروعة نحو 12 ألف هكتاراً، مقارنة بحوالي 7 آلاف هكتار في الموسم الماضي، وذلك بنسبة زيادة تجاوزت 40%. مختص في القطاع الزراعي بمحافظة الجوف، رجح أن تكون إنتاجية هذا الموسم أضعاف الإنتاجية السابقة، حيث حققت بعض المزارع زيادة في الإنتاج وصلت إلى ثلاثة أضعاف، في حين تتوقع وزارة الزراعة والري في صنعاء أن يوفر الموسم الحالي ما يقارب 160 ألف كيس بذور، أي ما يعادل 8 آلاف طن، والتي يتوقع أن تكون ذات جودة عالية، ما سيسهم في تعزيز التوسع بزراعة القمح في محافظة الجوف والمحافظات الأخرى.

المزارع مراد الصالحي من محافظة الجوف، أكد لـ”العربي الجديد”، أن هناك معاناة يواجهها المزارعون كعملية توفير البذور الكافية ومشكلة المياه وأدوات الإنتاج والحصاد وغيرها بالرغم من محاولة الجهات المختصة مساعدتهم. وتزامن بدء حصاد محصول القمح في بعض الحقول الزراعية في بعض المديريات الكبيرة كالمطمة والزاهر؛ مع نصب مراكز نقاط شراء القمح من مزارعي المحافظة من قبل الجمعيات الزراعية ومكتب الزراعة ومؤسسة الحبوب.

من جانبه، يشير المزارع وفيق غالب، لـ”العربي الجديد”، إلى إشكالية تسويق المنتج والتعامل مع الآلية الملزمة لهم مع المستثمرين التابعين أو المتعاملين مع الجهات الزراعية العامة والتي تتطلب أن تكون محفزة أكثر لهم تدفعهم وتشجعهم على التوسع أكثر في الموسم القادم. وبلغت إنتاجية الهكتار الواحد سبعة أطنان وهو أعلى رقم تحققه محافظة الجوف في إنتاجية القمح مقارنة بالمواسم السابقة، الأمر الذي يعتبره المهندس الزراعي عبد الرزاق سعيد، مؤشرا على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية التي تكلف عملية استيرادها مبالغ كبيرة في ظل وضع اقتصادي مزري تمر به اليمن.

كان تقرير صادر مطلع إبريل/ نيسان الماضي عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، أطلع عليه “العربي الجديد”، قد أشار إلى انخفاض مستوى الإنتاج المحلي للحبوب في اليمن بسبب التغيرات المناخية. وللجوف إمكانات كبيرة تجعلها إقليما زراعياً مهماً في اليمن حيث تتميز المحافظة التي تبلغ مساحتها حوالي (39495) كيلومترا مربعا، بتضاريس سهلية ومناخ صحراوي في ظل تداخلها مع صحراء الربع الخالي، فيما تشكل المحاصيل الزراعية ما نسبته 28% من إجمالي الإنتاج الزراعي في اليمن.

الباحث الزراعي عاصم حيدر، يرى في حديثه لـ”العربي الجديد”، أن النتائج المحققة بالرغم من الصعوبات والمعوقات تعتبر مقبولة تشجع على المزيد من البحث والدراسة بالدرجة الأولى لخلق بيئة زراعية وتجارية واستثمارية مشجعة للتمدد والتوسع في زراعة هذا المحصول الغذائي المهم والمكلف في نفس الوقت مع زيادة الحاجة لتوفير البيئة المناسبة والبذور المحسنة والدعم الفني، والتسويق المجدي مالياً للمزارعين.

وتؤكد وزارة الزراعة والري أن كمية البذور المتوفرة سيتم تجهيزها ومعالجتها وتوزيعها على المزارعين في الموسم القادم، بدءًا من محافظة الجوف، وصولاً إلى مختلف المحافظات، لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح خلال السنوات القادمة. وتتوقع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، استمرار أزمة انخفاض إنتاج الحبوب في اليمن خلال العام 2025، مع تفاقم مشكلة التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • التوقيف الكامل لبث قناة الشروق نيوز TV لمدة 10 أيام
  • عين تموشنت.. إنقاذ قارب صيد من الغرق ببني صاف
  • مقتل طفلة على يد شقيقها أثناء وصلة هزار بمنزلهما فى السنبلاوين بالدقهلية
  • امرأة بريطانية تبلغ من العمر 115 عاماً تصبح أكبر معمرة في العالم
  • القبض على متهم بالتعدي على طفلة في القليوبية
  • التحفظ على خفير تعدى على طفلة بشبين القناطر
  • حبس خفير تعدى على طفلة 9 سنوات فى القليوبية 4 أيام
  • شفيونتيك تنجو من «الأداء الكارثي» في مدريد!
  • هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
  • من قلب الصحراء.. مزارعو الجوف يصنعون معجزة القمح