مصدر تركي يؤكد استمرار فصائل المعارضة بعملياتها العسكرية شمال سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف مصدر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن استمرار فصائل المعارضة السورية في عملياتها العسكرية في شمال سوريا، ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وما يعرف بـ"وحدات حماية الشعب".
وأشار المصدر التركي، إلى أن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وهي الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري، تواصل تقدمها "لتطهير شمال سوريا من الإرهاب"، بحسب تعبيره.
وقال المصدر إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة مرارا بأن "منظمة إرهابية لا يمكن القضاء عليها باستخدام منظمة إرهابية أخرى"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي لـ"قسد" التي شاركت في وقت سابق في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وتعتبر تركيا هذه القوات امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له، والذي تدرجه أنقرة والعديد من الدول الغربية على قوائم الإرهاب.
وقبل أيام، أعلن "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا عن بدء عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في منبج بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن سيطرته على المدينة.
والأربعاء، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظا على أمن وسلامة المدنيين، مشيرا الى أنه سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة في أقرب وقت.
وتقوم وحدات الجيش الوطني السوري بأعمال كشف وتدمير المفخخات والألغام التي زرعها مقاتلو "قسد" في المباني السكنية والشوارع، بحسب وكالة الأناضول.
وتعتبر منبج آخر معاقل "قسد" المدعومة أمريكيا في مناطق غربي نهر الفرات، وكان من المرجح بعد السيطرة على تل رفعت التوجه إلى منبج بهدف إبعاد قوات سوريا الديمقراطية.
يشار إلى أن فصائل الجيش الوطني السوري بدأت مطلع الشهر الجاري عملية عسكرية تحت مسمى "فجر الحرية" تمكنت خلالها من السيطرة على بلدة تل رفعت في ريف حلب شمال البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا قسد تركيا منبج سوريا تركيا منبج قسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات سوریا الدیمقراطیة الجیش الوطنی السوری
إقرأ أيضاً:
قائد قوات قسد يعلن إخراج مقاتليه من منبج شمال سوريا بوساطة أمريكية
أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، مشيراً الى أنه سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة في أقرب وقت.
وكتب مظلوم عبدي في تدوينة على منصة "إكس" أنه "في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج لإيقاف تمدد الهجمات من غرب الفرات، فقد توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين".
وأوضح قائد قوات سوريا الديمقراطية أنه "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 تشرين الثاني، من المنطقة في أقرب وقت".
وشدد مظلوم عبدي أن "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج لإيقاف تمدد الهجمات من غربي الفرات، توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أميركية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين.
سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت.…
والثلاثاء، واصل الجيش الوطني السوري، عملية تمشيط منطقة منبج بريف محافظة حلب السورية.
وتقوم وحدات الجيش الوطني السوري بأعمال كشف وتدمير المفخخات والألغام التي زرعها مقاتلو "قسد" في المباني السكنية والشوارع، بحسب وكالة الأناضول.
والاثنين، تمكن الجيش الوطني السوري من السيطرة على منطقة منبج غربي نهر الفرات.
جاء ذلك في إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بهدف طرد القوات الكردية من المنطقة.
وأسفرت العملية عن سيطرة الجيش الوطني السوري على تل رفعت شرقي حلب.
وسيطرت الوحدات الكردية على مدينة منبج خلال الفترة بين أيار/ مايو وآب/ أغسطس 2016، بدعم من الولايات المتحدة، بعد هجوم استهدف طرد تنظيم داعش من المنطقة.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.