ميرال تنظم "فنون بالعربي" احتفاء بالضاد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تنظم ميرال الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، فعالية "فنون بالعربي" للاحتفاء بجمال وغنى الثقافة واللغة العربية، وذلك في ممشى جزيرة السعديات، بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي وإيمج نيشن أبوظبي، يومي 19 و20 ديسمبر(كانون الأول) الجاري.
وتأتي "فنون بالعربي"، بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة المجانية للعائلات والأطفال، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية باللغة العربية، حيث يمكنهم تصميم حقائب اليد، وصنع الأساور، والرسم على السيراميك، وسيستمتع الزوار بجلسات سرد القصص العربية، وعروض موسيقية حية، إلى جانب عروض الدمى المميزة، ولقاء فينونة، شخصية الأطفال المحبوبة.وتعتبر "فنون بالعربي" فرصة للجميع لمشاهدة نخبة من الأفلام الكرتونية التعليمية مقدمة من منصة " مدرسة" الإلكترونية التعليمية الرائدة على مستوى العالم العربي، إلى جانب عرض أفلام روائية عربية شهيرة مثل "العيد عيدين" و"شباب شياب"، من إنتاج إيمج نيشن أبوظبي، والاستمتاع بمحطة مخصصة لرسم الحنّاء.
وتنطلق الفعالية من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لميرال، التي تركز على دعم الفنون والثقافة، تماشياً مع مساعي الإمارات للحفاظ على تراثها الثقافي وتعزيز الوعي به، كما تهدف "فنون بالعربي" إلى دمج الفن، والتعليم، واللغة، والترفيه في تجربة فريدة تسعى لإثراء الشغف والإبداع لدى الجميع.
يُشار إلى أن اليوم العالمي للغة العربية يصادف18 ديسمبر من كل عام، ويحتفي بدور اللغة العربية كواحدة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، وهو تاريخ اعتمدته الأمم المتحدة منذ عام 2012 تخليداً لاعتبار اللغة العربية لغة رسمية في عام 1973.
تقام فعاليات "فنون بالعربي" يومي 19 و20 ديسمبر بين الساعة 5:00 و10:00 مساءً، وهي مجانية للجميع ولا تحتاج إلى تسجيل مسبق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.
أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م
kingobeidah@gmail.com