حامد فارس: إخراج هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب يخدم المصلحة الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تخدم سوى مصالحها في المقام الأول، فهي لن تُقبل على خطوة إخراج هيئة تحرير الشام من قوائم المنظمات الإرهابية إلا في حالة كان الأمر يخدم مصالحها في سوريا.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «يمكن الاستشهاد بما حدث للحوثيين الذين أدخلتهم أمريكا قوائم الإرهاب ثم أخرجتهم وفي الآخير ضمتهم للقائمة، وبالتالي المواقف تتغير حسب المصلحة ورؤية الولايات المتحدة في كيفية تحقيق ما ترجو إليه في منطقة الشرق الأوسط».
وتابع، أن هيئة تحرير الشام في الأساس إرهابية ولا أحد يستطيع إنكار ذلك، فهناك الكثير من التهم التي وجهت بشكل مباشر لمحمد الشرع «أبو محمد الجولاني»، وهناك كثير من أحكام بالإعدام والاتهامات التي وجهت له ضده في العراق في الفترة بين 2012 حتى 2017 خاصة بالاختفاء القسري والتعذيب والعمل على تَكْديرالسلم والأمن في كثير من الدول المحيطة خاصة أنه كان ينتمي إلى داعش وجبهة النصرة والقاعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الولايات المتحدة قوائم الإرهاب الشرق الأوسط المنظمات الإرهابية المزيد
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تدرس إزالة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب
كشفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها تتطلع إلى أن تكون واقعية بشأن الحقائق على الأرض في سوريا، بينما تدرس ما إذا كانت سوف تشطب اسم هيئة تحرير الشام المعارضة، من قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد إطاحتها بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسبما قال اثنان من كبار مسؤولي الإدارة طلبا عدم الكشف عن هويتهما.
وقال أحد المسؤولين إن هيئة تحرير الشام "تقول الأشياء الصحيحة حتى الآن وتفعل الأشياء الصحيحة حتى الآن"، لكنه أشار أيضاً إلى أنها مجرد واحدة من عدة جماعات تتطلع إلى أن تكون جزءاً من المرحلة الانتقالية ما بعد الأسد في سوريا.
ومع ذلك، أكد المسؤول أن هيئة تحرير الشام ستكون "عنصراً مهماً" فيما يحدث في سوريا، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى "التعامل معهم بشكل مناسب، ومع أخذ المصالح الأمريكية في الاعتبار".
وقال المسؤول الثاني إن الإدارة لا تزال في وضع "الانتظار والترقب" بشأن ما إذا كانت سوف تشطب تصنيف هيئة تحرير الشام ولم تحدد بعد جدولاً زمنياً بشأن ما إذا كانت ستتخذ إجراء أم لا.
ويقود الجماعة السورية أحمد الشرع المعرف بأبي محمد الجولاني، الذي تخلى عن علاقاته المستمرة منذ فترة طويلة مع تنظيم القاعدة وأعلن تأييده للتعددية والتسامح.