يمانيون:
2025-04-30@23:43:29 GMT

بين قتيل حي المطار وقتيل مدرسة الرعينة

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

بين قتيل حي المطار وقتيل مدرسة الرعينة

عبدالله الاحمدي

قُتل طفلان في غضون أيام؛ الأول في حي المطار في مدينة تعز الخاضعة لحكومة تحالف العدوان. والثاني في عزلة الرعينة مديرية شرعب الرونة الخاضعة لحكومة الإنقاذ ( صنعاء )، الأول قُتل على يد مجند في محور تحالف العدوان والثاني قُتل على يد شاب يريد الزواج بالإكراه من أسرة المجني عليه !!
الأول قُتل أمام أمه وبجانب منزلهم بعد تهجم القاتل على الأسرة لأكثر من مرة والثاني قُتل بين زملائه في الفصل الدراسي، وفي الحالين فإن القتلة يستهدفون الطفولة انتقاماً من أسر المجني عليهم.


يوم الاثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣م خرجت مسيرة في مدينة تعز؛ معظم أفرادها من مديرية جبل الحبشي التي ينتمي إليها الطفل الأول ( غالب محمد غالب ..) مطالبة بإلقاء القبض على القاتل الذي لا يزال هاربا من وجه العدالة محتميا بالمليشيات العميلة.
وبالمقابل قامت أجهزة الضبط في مديرية شرعب الرونة بإلقاء القبض على قاتل الطفل الثاني ( أرسلان محمد عبده مرعي ) في غضون ٢٤ ساعة وقدمت النيابة القاتل يوم الاثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣م إلى محاكمة عاجلة في نفس المديرية.
نحن هنا لا نقارن بين جريمتين، بل نقارن بين سلطة تحمي دماء الناس، وتحافظ على حقوقهم؛ وبين عصابات إجرام تهدر دماء الناس وتسرق ممتلكاتهم، وتطلق المجرمين والإرهابيين لتحقيق مآربها القذرة.
منذ أن سيطرت عصابات الإرهاب الموالية لتحالف العدوان على المحافظات الواقعة تحت هيمنة العدو السعو/إماراتي، لم نسمع عن إلقاء القبض على قاتل، أو مجرم، أو نهاب، أو لص. ولم يقدم مجرم إلى محاكمة لينال جزاءه العادل.
قُتل أناس بالمئات في كثير محافظات، في بيوتهم وفي أماكن أعمالهم، وفي الطرقات. وذهبت دماؤهم هدراً. ولم نسمع عن إنصاف ضحية، أو استعادة حق منهوب، ثم يتحدثون عن شرعية ودولة، ويتهمون من يحاكمون القتلة، ويستعيدون حقوق الناس، وينصفون الضحايا بأنهم انقلابيون !!
طيب كونوا ما شئتم بس أقيموا العدل بين الناس، وأنصفوا المظلوم، وأوجدوا الأمن والاستقرار، حتى لموظفيكم وجنودكم وضباط أمنكم الذين أصبحوا عرضة للاغتيالات؛ وآخرهم ضابط التحقيق عدنان المحيا الذي كاد يفضح القتلة التابعين لكم؛ الذين قتلوا الموظف الأممي ( مؤيد حميدي ) الضابط الذي لقي حتفه في حارة المستشفى الجمهوري في الأمد القريب.
ما يحسب لحكومة الإنقاذ في المناطق الحرة هو الأمن والاستقرار، فالجريمة نادرة، وإن وقعت يتم القبض على مرتكبها في الحال، ولا تزيد المدة عن ٢٤ ساعة، برغم شحة الإمكانيات والحصار الذي يفرضه التحالف على هذه المناطق، والمؤامرات الموجهة من مخابرات العدوان للتخريب في هذه المناطق، والأموال التي يضخها المعتدون لشراء ضعاف النفوس.
القضية هي النية والتوجه والمشروع الذي يحمله الحاكم، أو من يدير هذه المحافظة، أو تلك.
وكما يبدو، فإن الانفلات الأمني في المحافظات المحتلة أمر مقصود وممنهج؛ فنحن نشاهد تصاعد الاغتيالات بشكل يومي، إذ لم يكتف القتلة باستهداف العُزَّل، بل ذهبوا لقتل الموظفين الدوليين، ومعهم رجال الأمن والقضاء.
ويبدو أن تعز صارت وكراً للجريمة ومركزاً للاغتيالات. وأن هناك فرقاً متخصصة لذلك.
العملية أصبحت واضحة، وليس بوسع أحد التستر عليها، فالروائح فاحت كثيراً، والمجرمون على قفا من يستأجر. وكله كوم وادعاء الشرعية كوم، ويكفي مقامرة، وكذباً على الدقون.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القبض على

إقرأ أيضاً:

اعتقال سارق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية

ألقت السلطات الأميركية القبض على مهاجر غير شرعي متهم بسرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، أثناء وجودها مع عائلتها في مطعم بواشنطن العاصمة خلال عطلة عيد الفصح.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن مصادر أمنية قولها إن المتهم، ماريو بوستامانتي ليفا من سانتياغو في تشيلي، تمكّن من سرقة حقيبة يد فاخرة من طراز “غوتشي” كانت تحتوي على ثلاثة آلاف دولار نقدا، بالإضافة إلى رخصة القيادة، وجواز السفر، وشارة وزارة الأمن الداخلي، ومفاتيح شقة الوزيرة نويم.
وذكرت الصحيفة أن ماريو بوستامانتي يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ويُعتقد أنه عضو في شبكة سرقة منظمة تنشط على الساحل الشرقي.

وكتبت نويم على حسابها على منصة “إكس”: “شكرا لـ @SecretService وشركائنا في أجهزة إنفاذ القانون على العثور على المجرم الذي سرق حقيبتي يوم أحد الفصح أثناء تناولي وجبة طعام مع عائلتي في مطعم بواشنطن العاصمة وإلقاء القبض عليه”.
وفي تعليق له على الحادثة، قال المدعي العام الأميركي إد مارتن لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن وزيرة الأمن الداخلي “لم تكن مستهدفة على الأرجح بسبب منصبها”، موضحا أن اللصوص ربما انجذبوا إلى الحقيبة الثمينة فقط.

اقرأ أيضاًالمنوعاتانقطاع بالكهرباء في إسبانيا والبرتغال وفرنسا يُعطّل حركة الحياة.. وإجراء تحقيقات شاملة

وأضاف مارتن: “بصراحة، كانت حقيبة أنيقة. لم يكن هذا عمل هاوٍ، بل لص محترف يعرف جيدا كيف يختار أهدافه”.

وتشير سجلات سابقة إلى أن ماريو بوستامانتي سبق أن أُلقي القبض عليه عام 2015 في لندن، بتهمة السرقة، حيث تورط في سرقة عدد كبير من الهواتف ومحفظة وجهاز كمبيوتر، بحسب ما أفادت به صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

مقالات مشابهة

  • مطار دبي الدولي يستقبل 23.4 مليون مسافر خلال الربع الأول
  • 164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • القبض على 4 وافدين لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • استشهاد أكثر من 14 ألف طالب وتدمير 352 مدرسة منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة
  • "التربية": استشهاد أكثر من 14 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان
  • استشهاد أكثر من 14 ألف طالب وتدمير 352 مدرسة منذ بداية العدوان على غزة
  • غازي ثجيل… شاعر “مسافرين” الذي علّم الناس طبع الوفا ومضى
  • اعتقال سارق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية