بلينكن يصل الأردن لبحث التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ظهر اليوم الخميس، إلى الأردن في مستهل جولة لبحث التطورات في سوريا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين أميركيين أنّ بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمّان) على البحر الأحمر.
وتأتي جولة بلينكن التي تشمل تركيا أيضاً تزامناً مع جولة أخرى لمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى إسرائيل وقطر ومصر لدفع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين والتأكد من تحقيق انتقال سلس للسلطة في سورية.
ومن المرجح أن تساهم الجولتان رفيعتا المستوى في ترتيب الأوضاع المنطقة في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن قبل عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله الثاني يستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي لبحث التطورات الراهنة بالمنطقة
ديسمبر 11, 2024آخر تحديث: ديسمبر 11, 2024
المستقلة /- في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق، استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في قصر الحسينية بالعاصمة عمان. اللقاء كان فرصة لبحث التطورات السياسية والاقتصادية الراهنة في المنطقة، وتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه الدول العربية في ظل الظروف المتغيرة.
تعزيز التعاون الأردني العراقيتتسم العلاقات بين الأردن والعراق بالتاريخ الطويل من التعاون المشترك في مختلف المجالات، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني. لقاء الملك عبدالله مع رئيس الوزراء العراقي يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تواجه المنطقة العديد من التحديات الكبرى، من النزاعات السياسية إلى الأزمات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية.
وقد أكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف القطاعات، بما في ذلك تعزيز التبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة، ومواصلة التنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب. كما تم التطرق إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة، والتحديات البيئية التي تواجه البلدين، خصوصًا في ظل الوضع الجغرافي والسياسي للمنطقة.
التحديات الإقليمية وأثرها على الأمن العربيفي ظل التوترات المستمرة في بعض الدول المجاورة، يعتبر التنسيق الأمني بين الأردن والعراق أمرًا حيويًا للحفاظ على استقرار المنطقة. الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي اتفقا على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التهديدات الأمنية، خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى التعاون في مجال حفظ الأمن على الحدود المشتركة.
كما تم بحث التطورات في الملف السوري، حيث أكد الجانبان أهمية استقرار سوريا كجزء من استقرار المنطقة، وأهمية دعم الجهود الدولية لإيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.
العراق: دعوة للتعاون الإقليميرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني شدد خلال اللقاء على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع جيرانه ودعم التعاون الإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد على دور الأردن المحوري في المنطقة، معربًا عن رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائية لمواجهة التحديات المشتركة.
السوداني أشار أيضًا إلى ضرورة التنسيق بين الدول العربية في مواجهة التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأزمة العالمية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة وأزمة الغذاء. وأكد على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين لدعم النمو الاقتصادي.
تطورات سياسية في المنطقةأحد الملفات الهامة التي تناولها اللقاء كان التطورات السياسية في المنطقة العربية، حيث تبادل الطرفان الآراء حول القضايا الساخنة في المنطقة مثل الملف الفلسطيني، والعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية. كما تم الحديث عن دور العراق في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعمه للجهود العربية في محاربة التطرف والإرهاب.
في هذا السياق، شدد الملك عبدالله الثاني على موقف الأردن الثابت في دعم قضايا العرب العادلة، بما في ذلك دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.