متحدثة «يونيسف» في سوريا: 3 ملايين طفل لا يتلقون الخدمات التعليمية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت مونيكا عوض متحدثة يونيسف في سوريا، إن المنظمة تشعر بقلق عميق إزاء التصورات الأخيرة في سوريا، وهناك 3 أطفال قتلوا أمس بسبب المخلفات المتفجرة، والوضع في سوريا صعب منذ 14 عاما مضت، وأكثر من 16 مليون شخص هناك بحاجة ماسة للدعم، و80% منهم لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم اليومية.
وأضافت «عوض» في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، «ندعو إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتوفير الحماية للمدنيين وخاصة كبار السن والنساء والأطفال، ولدينا اجتماع اليوم مع عدد من البلدان الدولية لتقديم الدعم المالي للأطفال في سوريا وتوفير الغذاء والدواء لهم».
وأشارت متحدثة يونيسف في سوريا، أن 12 ألف مدرسة مدمرة في سوريا أو يتواجد بها نازحون، وهناك 3 ملايين طفل لا يتلقون الخدمات التعليمية في البلاد، مشيرة إلى أن أكثر من 400 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال نزحوا في الأيام الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هل تتجه قطر لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر سوريا عقب التطورات الأخيرة في دمشق؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال المعاون السابق للشؤون الدولية والتجارية في وزارة النفط الإيرانية إن الحديث عن تنفيذ هذا المشروع يعد مبكرًا في ظل عدم استقرار الوضع السياسي في سوريا.
وتحدث علي ماجدي، لوكالة إيلنا العمالية، عن احتمال تنفيذ خط أنابيب لتصدير الغاز القطري عبر السعودية وسوريا إلى أوروبا، وقال: قطر الآن تركز على تصدير الغاز المسال إلى أي وجهة كانت، فهي تصدر أكبر كمية من الغاز السائل ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال. لذلك، في الوقت الحالي، لا يعتبر تصدير الغاز عبر خط الأنابيب أولوية لهذا البلد، رغم أن هذا الخيار ليس مستبعدًا.
وأضاف: قطر يجب أن تقيم إذا كان من المجدي بناء عدة آلاف من الكيلومترات من خطوط الأنابيب لتصدير الغاز إلى أوروبا أم لا.
وأكد المعاون السابق للشؤون الدولية والتجارية في وزارة النفط الإيرانية أن تصدير قطر للغاز إلى أوروبا عبر خط الأنابيب حاليًا أمر بعيد عن التصور، لكنه ليس مستحيلًا، وقال: من الممكن أن تسعى أوروبا، في ظل الحرب الروسية، إلى تنويع مصادرها للطاقة وتلقي الغاز عبر خط أنابيب جديد، لكن الواقع أن قطر ليست لديها خبرة كبيرة في خطوط الأنابيب.
وأشار ماجدي إلى أن “خط أنابيب الغاز القطري عبر سوريا يمكن أن يُعتبر بديلاً لأوروبا، رغم أن هذا المشروع يبدو بعيدًا في الوقت الراهن. فالأنابيب يجب أن تكون كبيرة الحجم وبقطر 54 بوصة، بالإضافة إلى أن مسألة الأمن تعد قضية مهمة بسبب عدم الاستقرار السياسي في سوريا، وهو ما يجعل هذا المشروع في حالة غموض إذا تم دراسته.” غير أنه قال: “لكن في نفس الوقت، لا يمكن تجاهله.”
وذكر ماجدي أنه “في ظل عدم استقرار الوضع السياسي في سوريا، فإن الحديث عن تنفيذ هذا المشروع يعد مبكرًا. فالوضع في سوريا غير واضح بعد سقوط بشار الأسد، ولا يمكن تنفيذ هذه المشاريع قبل استقرار الوضع السياسي واختيار الحكومة الجديدة. وهذا بشكل خاص لأن خط الأنابيب يحتاج إلى مستوى عالٍ من الأمان.”
وفيما يتعلق بتأثير تنفيذ هذا الخط على إيران، قال: “نحن لا نملك ما نقوله طالما لم نخرج من مأزق استهلاك الغاز المحلي.”
وأشار ماجدي إلى أنه في مجال الطاقة، “لا نمتلك حصة في سوق الطاقة العالمي وقد فقدنا قوتنا السابقة في هذا المجال. الآن نحتاج إلى استثمارات ضخمة لمدة لا تقل عن خمس سنوات بالتعاون مع الشركات الكبرى والعالمية في صناعة النفط والغاز، لنتمكن من العودة إلى السوق.”