خبير سياسي: إسرائيل لا تريد أن ترى أي عمليات مقاومة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور إياد أبوزنيط، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل لا تريد أن ترى أي عمليات مقاومة في الضفة الغربية.
الضفة الغربية
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الضفة الغربية لم تهدأ منذ 7 أكتوبر وحتى اللحظة وهي جبهة مشتعلة، مشيرا إلى أن ما تريده إسرائيل من الضفة له أبعاد فهناك أبعاد أيديولوجية وأخرى استراتيجية، فاليمين المتطرف والصهيونية الدينية يرون الضفة باعتبارها العاصمة القديمة لإسرائيل، ومن الناحية الاستراتيجية لا تريد إسرائيل أن ترى أي عمليات مقاومة بها.
وتابع أن إسرائيل تعمل على استئصال مراكز المقاومة بالضفة، ولا تريد لفكرة المقاومة أن تستمر في الضفة وتريد أن تحولها إلى بيئة طاردة للسكان، لذلك فسكان الضفة يمارس عليهم أقصى درجات الضغط، سواء بالخنق الاقتصادي والملاحقة الأمنية، وكذلك القتل والاعتقالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
الثورة نت/..
تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، حيث سُجلت 26 عملية مقاومة ضد قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال.
وبحسب ما رصده معلومات فلسطين “معطى”، فقد توزعت الأعمال بين اشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة، وإلقاء زجاجات حارقة، إلى جانب تصدي للمستوطنين واندلاع مواجهات واسعة في عدة مناطق.
وشهدت بلدة بيتا جنوب نابلس اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة، أدت إلى إصابة اثنين من جنود الاحتلال، إلى جانب إلقاء زجاجات حارقة ومواجهات عنيفة استمرت لليوم الثاني، وأسفرت عن إصابة جندي آخر.
وفي بلدة كفر دان غرب جنين، استهدفت عبوة ناسفة آليات عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام للبلدة، كما جرى تفجير عبوات أخرى في بلاطة البلد شرقي نابلس.
كما تصدى شبّان فلسطينيون لمحاولة استيطانية في قرية دوما جنوب شرق نابلس، وأحرقوا خيمة نصبها مستوطنون على أطراف القرية.
وشهدت العديد من المدن والبلدات مواجهات مع الاحتلال، أبرزها: الرام، كفر مالك، البيرة، دير أبو مشعل، اليامون، برقين، فقوعة، جلبون، عين روجان، بيت فوريك، بيت فجار، ودورا، إضافة إلى مناطق في جنين وقلقيلية وأريحا والخليل.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا