المفوضية العليا تطلق شبكة لدعم المرأة المترشحة في الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ليبيا – انطلقت يوم الأربعاء أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات، الذي تنظمه المفوضية العليا للانتخابات بالشراكة مع مجلس النواب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
حضور واسع لشخصيات محلية ودوليةحضر المؤتمر، الذي عُقد بالمركز الإعلامي للمفوضية، عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، وعضوا المجلس رباب حلب وأبو بكر مرده، ووزيرة الدولة لشؤون المرأة حورية طرمال، ونائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفي كيمخادزة، بالإضافة إلى سفراء وممثلي بعثات دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وإسبانيا وهولندا وألمانيا.
افتتح المؤتمر رئيس المفوضية عماد السايح، الذي أكد في كلمته على أهمية مشاركة المرأة في العملية الانتخابية وصنع القرار السياسي. وقال: “الانتخابات تُعد البوابة الرئيسة للسلطة التشريعية والتنفيذية، ومشاركة المرأة في صياغة وإقرار القوانين والتشريعات سيكون لها أثر إيجابي على أداء مختلف السلطات”. كما تطرق إلى تجربة المفوضية في تعديل اللوائح الانتخابية للمجالس البلدية، حيث زاد عدد المقاعد المخصصة للمرأة من 58 إلى 68 مقعدًا، مشيرًا إلى الحاجة إلى تشريعات مكملة لتحقيق عدالة التمثيل ومبدأ المساواة.
دعوات للإصلاحات القانونية لدعم المرأةمن جانبها، أكدت عضو مجلس النواب ربيعة أبوراس على أهمية الإصلاحات القانونية لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات. واعتبرت أن تمكين المرأة في العملية السياسية هو أساس التنمية المستدامة والمساواة. وقالت: “المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي قوة دافعة للتغيير والتطوير”.
دعم دولي للمسار الديمقراطيجددت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفاني خوري دعمها للمسار الديمقراطي في ليبيا وجهود تعزيز مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار. كما أشادت بجهود وحدة دعم المرأة في المفوضية لاستعراض قضايا الإصلاحات القانونية المتعلقة بتمكين المرأة.
إطلاق شبكة “760 للمرأة المترشحة”أعلنت عضو مجلس المفوضية رباب حلب، رئيسة اللجنة العليا للمؤتمر، عن إطلاق شبكة “760 للمرأة المترشحة”، التي تهدف إلى دعم النساء اللاتي تقدمن للترشح في الانتخابات من خلال التوعية والتثقيف والتدريب على القيادة وتطوير المهارات الشخصية.
جلسات لمناقشة الأطر القانونية وتمكين المرأةيشهد المؤتمر، الذي يستمر على مدى يومين، سلسلة من الجلسات لمناقشة الأطر القانونية التي تمكن المرأة من المشاركة الكاملة في الانتخابات، ودور البرلمانيين في ضمان زيادة مقاعد المرأة، والتحديات التي تواجه تطبيق التشريعات الانتخابية بما يضمن مشاركة أكبر للمرأة في العملية الانتخابية وفي مراكز صنع القرار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشارکة المرأة فی الأمم المتحدة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الوعي أمان.. الأم مسئولة عن وعي المجتمع وحماية الأسرة
ينظر المجتمع إلى المرأة باعتبارها أم وراعية ومسئولة عن صناعة الوعى، كما أنها المسئولة عن حماية الأسرة، عبر بناء الوعى الرشيد والتوجيه الصحيح للقيم والمبادئ الوطنية الصحيحة، وتعمل الدولة المصرية على تمكين المرأة فى إطار تحديث «رؤية مصر 2030»، ووفقاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، التى تسعى إلى بناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة فى الحقوق والفرص، ويحقق أعلى درجات التماسك والتكاتف والاندماج بين أبنائه وبناته.
تشتمل الاستراتيجية على أربعة محاور عمل متكاملة، تشمل التمكين السياسى وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة، والتمكين الاقتصادى، والتمكين الاجتماعى، والحماية، فضلاً عن العمل الجاد على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة، وتعزيز سبل حصولها على حقوقها القانونية، كما تحدد الاستراتيجية مجموعة من التدخلات المفصلية، التى من شأنها أن تُحدث النقلة النوعية المطلوبة لتحقيق الانطلاقة الكبرى، التى يصبو إليها كل مصرى ومصرية.
«الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة» خطوة لبناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة في الحقوق والفرصوقالت المستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومى للمرأة: «هناك جهود وطنية مبذولة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، حيث عملت مصر على تمكين المرأة من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، ومع صعود التمكين السياسى وتفعيل القيادة النسائية، تم تعزيز مشاركتها وزيادة تمثيلها فى البرلمان، حيث وصلت إلى 27% فى مجلس النواب، و14% فى مجلس الشيوخ، من خلال نظام الحصص الانتخابية والمقاعد المخصصة للمرأة، فضلاً عن تقليدها العديد من الحقائب الوزارية والمناصب القيادية فى الدولة والبنوك والمؤسسات والشركات الخاصة».
وأوضحت رئيس المجلس القومى للمرأة أنه فى إطار التمكين الاجتماعى وصلت حملة طرق التوعية إلى ملايين السيدات، وأطلقت البرنامج القومى لتنمية الأسرة، ومبادرة انطلاقة جديدة لبناء الإنسان، ومبادرة دعم صحة المرأة، التى أسفرت عن تقديم أكثر من 55 مليون خدمة صحية للمرأة، وفى إطار الاستثمار القومى للفتيات فى مصر تم إطلاق برنامج «نورا»، تحت رعاية السيدة الأولى، ويستهدف الفئة العمرية من 10 إلى 14 عاماً، من خلال تدريبهن على التعبير عن أنفسهن، والتوعية بالممارسات الضارة، مثل الزواج المبكر، وختان الإناث، والتسرب من التعليم، مشيرةً إلى أنه تم توسيع المشاركة فى البرنامج، لتشمل الأولاد.
وأشارت «أمل» إلى أنه فى مجال التمكين الاقتصادى، أطلقت مصر أول شراكة من نوعها على مستوى العالم، بين «البنك المركزى المصرى» والمجلس القومى للمرأة، من خلال برنامج «تحويشة» للادخار والإقراض بين النساء، الذى يستهدف تحقيق نمو بنسبة 252% فى معدلات الشمول المالى للمرأة، كما أطلق «بنك مصر» أول نموذج محاكاة مع البنوك، لتشجيع المرأة الريفية على استخدام الخدمات المصرفية، وفى إطار تمكين المرأة فى المشروعات الخضراء المستدامة، تم تدريب عدد كبير من النساء فى هذا المجال، للمساهمة فى الحد من الأثر البيئى وتغير المناخ، وزيادة الإنتاج المحلى.
وأضافت رئيس «القومى للمرأة» أن مصر أصدرت حزمة تشريعات لحماية المرأة من صور العنف الجسدى والجنسى والنفسى والاقتصادى، داخل وخارج الأسرة، وتشديد عقوبات التحرش، وإساءة معاملة المرأة، والتنمر، وحماية بيانات الضحايا، وعدم نشر محاضر الجلسات فى القضايا الجنائية دون إذن، لتشجيع الإبلاغ، كما تم إنشاء أول وحدة لحماية المرأة من العنف، تعمل على تقديم حزمة من الخدمات المتكاملة فى هذا الصدد، وأوضحت أن مكتب الشكاوى بالمجلس، وكذلك خدمة الخط الساخن، استقبلا أكثر من 207 آلاف شكوى واستفسار ونصيحة، تم التعامل معها عن طريق الفحص، والإحالة للجهات المختصة، بالإضافة إلى تقديم الدعم القانونى والاجتماعى والنفسى، بنسبة إنجاز تصل إلى 80%.
وأكدت «أمل» أنه فى ظل التطورات التكنولوجية، وانتشارها بشكل واسع فى كثير من المجالات، سواء الاجتماعية أو التعليمية وغيرهما، خاصةً «السوشيال ميديا»، هناك العديد من الأمهات اللاتى يحرصن على توعية أبنائهن من مخاطر هذه التكنولوجيا، سواء كان الأمر يتعلق بظاهرة التحرش، أو الألعاب الإلكترونية، التى أصبحت تمثل مخاطر عديدة على الأطفال، سواء على المستوى التعليمى، أو على المستوى الشخصى.
تواصلت «الوطن» مع عدد من الأمهات لاستطلاع آرائهن حول كيفية توعية أبنائهن من مخاطر التكنولوجيا، وقالت «وفاء سعيد»، لديها 3 بنات، إنها تحرص دائماً على توعية بناتها من مخاطر الابتزاز الإلكترونى، التى أصبحت منتشرة على «فيس بوك»، وفى كثير من الألعاب الإلكترونية، وأضافت: «دايماً أنصح بناتى بعدم فتح هذه الألعاب، أو أى لينك على مواقع التواصل، إلا لما أشوفه الأول وأنا اللى أفتحه بعدين»، كما أشارت إلى أنها عملت أيضاً على توعية بناتها من التعرض لظاهرة التحرش، وقالت: «لما بناتى كبروا، بقيت أفهمهم إن لو واحدة تعرضت لموقف فى الشارع تعمل إيه، علشان يحموا نفسهم من أى خطر، وهما بقى عندهم وعى، وعارفين يتصرفوا إزاى».
وقالت زينب حسن، أم لـ5 بنات، إنها تحرص دائماً على مراقبة بناتها وتوعيتهن من مخاطر السويشيال ميديا: «أراقب تصرفاتهم وأعمل على توعيتهم بمخاطر السوشيال ميديا، وإزاى يتعاملوا مع الابتزاز الإلكترونى، ومش أى حد يبعت لهم يردوا عليه، ولازم يعرفونى علشان أتعامل بطريقتى»، ووجهت عدة نصائح للأمهات، منها عدم السماح لأبنائهن بالإفراط فى استخدام السوشيال ميديا، لأنها تؤثر بشكل سلبى على الأبناء، سواء على الناحية التعليمية أو الشخصية، كما أن هناك بعض الأشخاص قد يصابون بالعزلة والاكتئاب.