"اطلب واتمنى" مفهوم طلبات المبتكر لتلبية الاحتياجات اليومية للعملاء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قطاع التجارة الإلكترونية في مصر تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع تحول نمط حياة المستهلك نحو الحلول الرقمية التي توفر الراحة والمرونة.
ويعكس هذا التحول تغييرات جذرية في أنماط الاستهلاك اليومية، حيث لم تعد التجارة الإلكترونية مقتصرة على طلب الطعام فحسب، بل توسعت لتشمل خدمات متعددة مثل التسوق من السوبر ماركتس، ومستحضرات التجميل، هذه الخدمات تسهّل حياة المستهلك، وتوفر الوقت والجهد، ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.
ومن بين الشركات الرائدة في هذا التحول، تأتي شركة طلبات مصر، والتي نجحت في توسيع نطاق خدماتها من منصة لتوصيل الطعام فقط، لتصبح منصة متكاملة تقدم خدمات شاملة تغطي مختلف جوانب حياة المستهلك، مما يجعلها شريكًا أساسيًا في تلبية احتياجاته اليومية.
وتوفر طلبات لعملائها تجربة شاملة ومتنوعة عبر أقسام متعددة داخل المنصة منها المطاعم، والسوبر ماركتس، والصيدليات (مستحضرات التجميل) وأكثر، وهذا التنوع لا يسهم فقط في تحسين تجربة العملاء، بل يعزز أيضًا من قدرة طلبات على تقديم حلول مبتكرة تجعلها الخيار الأول للعملاء الذين يبحثون عن الراحة والسرعة.
وأطلقت طلبات مؤخرًا حملتها الجديدة "اطلب واتمنى"، التي تهدف إلى تقديم تجربة شاملة تلبي طلبات المستهلكين وتواكب أسلوب حياتهم المتطور، وتشمل الحملة عروضًا جذابة مثل التوصيل المجاني لأول خمس طلبات باستخدام كود محدد، مما يشجع العملاء الجدد على الانضمام إلى المنصة لتلبية مختلف احتياجاتهم اليومية.
وتعتمد استراتيجية طلبات على التوسع متعدد القطاعات ولا تعكس فقط تطور الشركة، بل تعد استجابة ذكية للتغيرات في أنماط الاستهلاك، لذلك أصبحت طلبات قادرة على تقديم تجربة متكاملة وسريعة تجمع بين التنوع والجودة، مما يجعلها الخيار المثالي للمستهلك المصري في الوقت الحالي.
وتعد طلبات رائدة في توفير تجربة دفع إلكتروني آمنة، كونها الشركة الوحيدة في مصر الحاصلة على شهادة معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI DSS)، وهذا المستوى المتقدم من تأمين بيانات العملاء يضمن حماية معلوماتهم، ويعزز ثقتهم في استخدام المنصة لإجراء معاملاتهم اليومية.
ومع استمرار نمو التجارة الإلكترونية في مصر، تقدم طلبات نموذجًا مبتكرًا للتوسع متعدد القطاعات، الذي يلبي كافة احتياجات المستهلك تحت سقف واحد بفضل خدماتها الشاملة والمتنوعة، استطاعت طلبات أن تصبح شريكًا يوميًا لا غنى عنه، مما يرسخ مكانتها كمنصة متكاملة تدعم التحول الرقمي وتساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية الحلول الرقمية
إقرأ أيضاً:
استقرار الأسهم وسط انتظار مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي..توقعات خفض أسعار الفائدة بكندا
الأسهم وأسعار الفائدة.. شهدت الأسهم الآسيوية والدولار الأمريكي هدوءًا جزئيا اليوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر، قبل خفض متوقع من بنك كندا لأسعار الفائدة، وقراءة متوقعة للتضخم في الولايات المتحدة التي من المتوقع أن تضع بنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار خفض أسعار الفائدة مجددا.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، كان المستثمرون حذرين بعض الشيء، حيث أنه مع احتساب احتمالات بنسبة 85% لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل ، ومع اقتراب مؤشرات وول ستريت من مستويات مرتفعة قياسية، هناك مجال للإحباط.
ارتفاع العقود الآجلة الأمريكية
فيما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% خلال الليل على الرغم من أنه كان على بعد 65 نقطة فقط، أو أقل بقليل من 1% من أعلى مستوى له على الإطلاق.
وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 0.1% في صباح آسيا، وكان مؤشر نيكاي الياباني (.N225) مستقرا.
وانخفضت أسهم شركة نيبون ستيل بنحو 10% خلال الليل بعد تقرير من بلومبرج نيوز يشير إلى أن الشركة ستخفض أسعار أسهمها بنسبة 10%، وسيتم منع عرض الاستحواذ بقيمة 15 مليار دولار.
وكانت الأسهم الصينية مستقرة، بعد أن تراجعت عن مكاسبها مع تخفيف المتداولين لحماسهم بشأن قراءة أظهرت أن المكتب السياسي غير موقفه من السياسة النقدية وسعى إلى تعزيز الاستهلاك.
وتشير التوقعات المتوسطة لخبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم إلى ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية والرئيسية في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% على أساس شهري في نوفمبر، لم تتجاوز أي توقعات 0.3%، وهو ما يقول المحللون إنه يجعل الأسواق عرضة لصدمة.
وقال برنت دونيلي، رئيس شركة التحليلات سبيكترا ماركتس، "إن نسبة 0.4% هي حالة مثيرة للقلق، فإن التجارة تتلخص في شراء الدولار الأمريكي وبيع الأسهم عند 0.4% وعدم القيام بأي شيء آخر"، ومن المرجح أن يرتفع الدولار إذا قلصت الأسواق سرعة وعمق خفض أسعار الفائدة الأمريكية المتوقعة.
ويعتقد المحللون في بنك الكومنولث الأسترالي أن مؤشر الدولار سوف ينزلق على الأرجح نحو مستوى 105.1 إذا جاء معدل التضخم متوافقا مع التوقعات، لكنه قد يرتفع نحو مستوى 108.1 إذا جاء معدل التضخم الأساسي عند 0.4% أو أعلى.
وكان المؤشر قد وصل آخر مرة إلى 106.36، وسجلت العائدات الأمريكية ارتفاعا طفيفا واستقرت العائدات القياسية لسندات العشر سنوات في آسيا عند 4.2302%.
الدولار الكندي يلامس أدنى مستوياته
فيما لامس الدولار الكندي أدنى مستوى في أربع سنوات ونصف السنة أمس الثلاثاء، وكان قريبا من مستوى 1.4168 دولار كندي للدولار اليوم الأربعاء، حيث رأى المتعاملون فرصة بنسبة 89% لخفض كبير في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في وقت لاحق اليوم.
وخفضت كندا بالفعل أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس خلال هذه الدورة، لكن الأخبار التي وردت الأسبوع الماضي عن ارتفاع معدل البطالة في كندا إلى أعلى مستوى في ثماني سنوات عند 6.8% في نوفمبر دفعت التوقعات على خفض إضافي بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما من شأنه أن يرفع سعر الفائدة بين عشية وضحاها إلى 3.25%.
واستقرت أسواق الصرف الأجنبي الأوسع نطاقا، مع استقرار اليورو عند 1.0533 دولار والين عند 151.70 مقابل الدولار.
الأسواق تقوم بتسعير كامل لخفض أسعار الفائدة
وقامت الأسواق بتسعير كامل لخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ودمع وجود فرصة بنسبة 61% لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل البنك الوطني السويسري ، وهو ما من شأنه أن يساعد في تهدئة ارتفاع الفرنك.
وأبقى البنك المركزي الأسترالي على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الثلاثاء، كما كان متوقعا، لكنه أسقط إشارة ضمنية إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة في المستقبل، مما أدى إلى انخفاض الدولار الأسترالي بشكل حاد.
وكان الدولار الأسترالي يعاني من انخفاض بنسبة 1% عن الجلسة السابقة عند 0.6381 دولار أمريكي اليوم الأربعاء.
استئناف الصين شراء الذهب لاحتياطياتها
ويبدو أن استئناف الصين شراء الذهب لاحتياطياتها ساعد الأسعار الفورية على كسر نطاقها الأخير، حيث كان الذهب أعلى من متوسطه المتحرك على مدى 200 يوم عند 2700 دولار للأوقية.