تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد قطاع التجارة الإلكترونية في مصر تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع تحول نمط حياة المستهلك نحو الحلول الرقمية التي توفر الراحة والمرونة.

 ويعكس هذا التحول تغييرات جذرية في أنماط الاستهلاك اليومية، حيث لم تعد التجارة الإلكترونية مقتصرة على طلب الطعام فحسب، بل توسعت لتشمل خدمات متعددة مثل التسوق من السوبر ماركتس، ومستحضرات التجميل، هذه الخدمات تسهّل حياة المستهلك، وتوفر الوقت والجهد، ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.

ومن بين الشركات الرائدة في هذا التحول، تأتي شركة طلبات مصر، والتي نجحت في توسيع نطاق خدماتها من منصة لتوصيل الطعام فقط، لتصبح منصة متكاملة تقدم خدمات شاملة تغطي مختلف جوانب حياة المستهلك، مما يجعلها شريكًا أساسيًا في تلبية احتياجاته اليومية.

وتوفر طلبات لعملائها تجربة شاملة ومتنوعة عبر أقسام متعددة داخل المنصة منها المطاعم، والسوبر ماركتس، والصيدليات (مستحضرات التجميل) وأكثر، وهذا التنوع لا يسهم فقط في تحسين تجربة العملاء، بل يعزز أيضًا من قدرة طلبات على تقديم حلول مبتكرة تجعلها الخيار الأول للعملاء الذين يبحثون عن الراحة والسرعة.

وأطلقت طلبات مؤخرًا حملتها الجديدة "اطلب واتمنى"، التي تهدف إلى تقديم تجربة شاملة تلبي طلبات المستهلكين وتواكب أسلوب حياتهم المتطور، وتشمل الحملة عروضًا جذابة مثل التوصيل المجاني لأول خمس طلبات باستخدام كود محدد، مما يشجع العملاء الجدد على الانضمام إلى المنصة لتلبية مختلف احتياجاتهم اليومية.

وتعتمد استراتيجية طلبات على التوسع متعدد القطاعات ولا تعكس فقط تطور الشركة، بل تعد استجابة ذكية للتغيرات في أنماط الاستهلاك، لذلك أصبحت طلبات قادرة على تقديم تجربة متكاملة وسريعة تجمع بين التنوع والجودة، مما يجعلها الخيار المثالي للمستهلك المصري في الوقت الحالي.

وتعد طلبات رائدة في توفير تجربة دفع إلكتروني آمنة، كونها الشركة الوحيدة في مصر الحاصلة على شهادة معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI DSS)، وهذا المستوى المتقدم من تأمين بيانات العملاء يضمن حماية معلوماتهم، ويعزز ثقتهم في استخدام المنصة لإجراء معاملاتهم اليومية.

ومع استمرار نمو التجارة الإلكترونية في مصر، تقدم طلبات نموذجًا مبتكرًا للتوسع متعدد القطاعات، الذي يلبي كافة احتياجات المستهلك تحت سقف واحد بفضل خدماتها الشاملة والمتنوعة، استطاعت طلبات أن تصبح شريكًا يوميًا لا غنى عنه، مما يرسخ مكانتها كمنصة متكاملة تدعم التحول الرقمي وتساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية الحلول الرقمية

إقرأ أيضاً:

من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية

في ظل نمط الحياة السريع والمليء بالضغوط، قد تبدو المهام الروتينية -مثل الطهي والتنظيف وترتيب المنزل- مجرد أنشطة مملة لكنها تحمل فوائد نفسية وجسدية مذهلة. وبعيدا عن كونها مجرد واجبات يومية، فهذه المهام يمكن أن تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر وحتى الوقاية من بعض الأمراض العقلية. وقد يبدو الأمر محاولة لتخفيف عبء الأعمال المنزلية.

لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن لها تأثيرا إيجابيا حقيقيا، حيث تساعد في تعزيز الشعور بالإنجاز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم الحياة اليومية. ولذا، فإن تغيير نظرتنا لهذه الأنشطة قد يجعلها أداة فعالة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية. وإليك ما تخبرنا به الأبحاث الحديثة عن قيمة المهام المنزلية العادية:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العبث واللامعقول في حرب السودان.. المسرح يمرض لكنه لا يموتlist 2 of 2فارس الخوري.. المسيحي خطيب الأموي ووزير الأوقاف الإسلاميةend of list 1- حل المشكلات بطرق إبداعية

من الفوائد النفسية غير المتوقعة للمهام الروتينية غير المجهدة أنها تتيح للعقل فرصة للتجوال بحرية والتفكير بعمق، مما يعزز الإبداع. فعندما نشارك في أعمال بسيطة مثل الطهي أو التنظيف، يتاح لعقولنا المساحة للتفكير بحرية. وهذا النوع من التفكير المعروف بـ"التفكير التلقائي" يمكن أن يؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات اليومية التي نواجهها.

وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، ونُشرت بمجلة "سيكولوجيكال ساينتس" المختصة في علم النفس، أن الأشخاص الذين ينخرطون في مهام روتينية قبل مواجهة المشكلات المعقدة كانوا أكثر قدرة على التوصل إلى حلول إبداعية مقارنة بمن حاولوا حل المشكلة مباشرة دون أي نشاط بدني بسيط.

الانخراط بالمهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف (بيكسلز)

2- تقليل خطر الإصابة بالخرف

أظهرت الدراسات أن الانخراط في المهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف. وفي دراسة أجريت في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة بين عامي 2006 و2019، وشملت حوالي 500 ألف شخص، تبين أن الأفراد الذين يقومون بالأعمال المنزلية بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون هذه الأنشطة. ويُعزى ذلك إلى أن هذه المهام تحفز النشاط العقلي والجسدي، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

إعلان

ووفقًا لهذه الدراسة، فإن الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ، مما يسهم في تحسين الوظائف المعرفية وتعزيز الصحة العقلية على المدى الطويل.

3- تقلل القلق وتخفف التوتر

يمكن أن تتحول الأنشطة اليومية -مثل الطهي أو غسل الصحون أو ترتيب الغرفة- إلى نوع من التأمل اليقظ، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق.

وفي دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين غسلوا الصحون بوعي (أي من خلال التركيز على إحساس الماء والصابون ورائحة المنظفات) شهدوا انخفاضًا في التوتر بنسبة 27% وزيادة في الشعور بالاسترخاء بنسبة 25%. وعندما نركز على المهمة التي نؤديها ونعيش اللحظة الراهنة، فإننا نمنح عقولنا فرصة للاسترخاء والتخلص من الأفكار السلبية.

الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ (غيتي إيميجز) 4- الإحساس بالإنجاز والسيطرة

توفر المهام اليومية الروتينية شعورًا بالإنجاز والسيطرة، وهو أمر أساسي لتعزيز احترام الذات. فعندما نكمل مهمة معينة، مثل تنظيف الغرفة أو تحضير وجبة، نشعر أننا حققنا شيئا ملموسا.

ويمكن لهذا الإحساس بالإنجاز أن يعزز ثقتنا بأنفسنا ويحسن مزاجنا. كما أن الشعور بالقدرة على التحكم في جوانب معينة من حياتنا، حتى لو كانت بسيطة مثل ترتيب المنزل، يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالعجز والقلق.

5- تحسين الصحة البدنية

إلى جانب الفوائد النفسية، تسهم المهام الروتينية في زيادة النشاط اليومي، مما يعزز الصحة البدنية بشكل غير مباشر. فالأنشطة مثل المشي أثناء ترتيب المنزل، وتنظيف الأرضيات، أو طهي الطعام، تساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسن الدورة الدموية وصحة القلب.

وتشير دراسة أجريت في معهد أبحاث الصحة جامعة ليمريك في أيرلندا إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في الأعمال المنزلية اليومية يتمتعون بلياقة بدنية أفضل، وأن القيام بنشاط بسيط بعد تناول الطعام -مثل الوقوف أو أداء الأعمال المنزلية- يقلل من مخاطر السمنة وأمراض القلب.

إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي يساعد في تنظيم الحياة (الألمانية) 6- بناء عادات إيجابية وتنظيم للحياة

يساعد إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي في تنظيم الحياة، مما يعزز الاستقرار النفسي والعقلي. فالأشخاص الذين يتبعون روتينا يوميا ثابتا يميلون إلى الشعور بمزيد من الاستقرار والراحة، كما أن وجود جدول منتظم يساهم في تقليل الشعور بالفوضى والقلق الناتج عن عدم التنظيم.

إعلان

ووفقًا لعلم النفس السلوكي، يمكن للعادات الصغيرة المتكررة -مثل ترتيب السرير يوميًا أو غسل الصحون بعد الوجبات- أن تكون بداية لعادات أكبر، مما يحسن جودة الحياة بشكل عام.

7- تعزيز الروابط الاجتماعية

عندما تُؤدى المهام الروتينية مع أفراد الأسرة، يمكن أن تصبح وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية. وعلى سبيل المثال، الطهي معًا أو تنظيف المنزل كفريق يمكن أن يعزز التواصل والتعاون بين أفراد الأسرة. وقد يبدو تحضير وجبة الغداء أمرًا مملًا، ولكن عندما يشارك فيه أفراد العائلة معًا يصبح فرصة للمشاركة والحوار وسط يوم مليء بالأحداث. كما تعزز المشاركة في الأنشطة اليومية مع الآخرين الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.

ورغم أن المهام الروتينية قد تبدو مملة في بعض الأحيان، فإن لها تأثيرا إيجابيا على الصحة العقلية والنفسية. ومن تعزيز الإبداع وتقليل التوتر إلى تحسين الصحة البدنية وتقوية الروابط الاجتماعية، يمكن لهذه الأنشطة اليومية أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا.

لذلك، بدلا من النظر إلى المهام الروتينية كعبء يومي، يمكننا الاستفادة منها كأداة لتحقيق التوازن النفسي وتحسين جودة الحياة. ومع الوعي بأهميتها، يمكن أن تتحول هذه العادات اليومية إلى مصدر للراحة والإنجاز والنمو الشخصي.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من خطر خفي يحيط بحياتنا اليومية
  • علي جمعة ينتقد تشويه مفهوم الخشوع في الصلاة
  • فوائد تناول البصل الأخضر.. وكيف يمكن استخدامه في الوجبات اليومية؟
  • المشيطي:” البيئة” تتابع توفر المنتجات لتلبية احتياجات الحجاج
  • الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
  • حماية المستهلك في حمص تجري اختباراً لاختيار مراقبين تموينيين
  • عام جديد من التقليد.. امشِ مع الينبوع لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية
  • لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
  • رسالة من المصرية للاتصلات للعملاء بشأن نظام الفواتير